الأكاديمية العسكرية المصرية تنظم مراسم لتخريج الدفعة رقم (55) للملحقين الدبلوماسيين
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
نظمت الأكاديمية العسكرية المصرية مراسم تخريج الدفعة رقم (55) للملحقين الدبلوماسيين وذلك بعد إتمام دورتهم التدريبية بالكلية الحربية، والذى يأتى فى إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على التعاون المثمر والبناء مع مختلف الوزارات لتأهيل الكوادر الشبابية والإرتقاء بمستوى وعيهم المعرفى والثقافى وفقًا لأحدث المناهج العلمية الحديثة فى كافة التخصصات المختلفة.
بدأت الفعاليات بإستعراض ومناقشة البحث الجماعى للدورة بعنوان " إنعكاسات المتغيرات الدولية على الأمن القومى المصرى "، تلى ذلك عرض تقرير نجاح الدورة والموقف التدريبى تضمن ما تم تنفيذه من برامج تدريبية وتأهيلية ومراحل الإعداد البدنى للدارسين خلال فترة تدريبهم بالكلية الحربية.
وألقى أقدم الدارسين بالدورة كلمة قدم خلالها الشكر للقوات المسلحة على تنظيم تلك الدورات التى شكلت لهم وعى ومعرفة جديدة على أسس علمية ومدروسة تساعدهم على خدمة الوطن فى مجالاتهم المختلفة، تلى ذلك إعلان نتيجة الدورة.
ووجه السفير / علاء حجازى مساعد وزير الخارجية خلال كلمته الشكر والتقدير للقوات المسلحة لإتاحة الفرصة لعقد تلك الدورات التدريبية للملحقين الدبلوماسيين بالاكاديمية العسكرية المصرية، مشددًا على ضرورة الحفاظ على المبادئ السامية التى إكتسبها الخريجون خلال فترة تدريبهم لإستكمال مسيرة الدفاع عن مصالح مصر فى الخارج وتمثيلها خير تمثيل.
كما ألقى الفريق / أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية كلمة نقل خلالها تهنئته للخريجين متمنيًا لهم التوفيق فى حياتهم العملية، مؤكدًا حرص القوات المسلحة على توفير كافة الإمكانيات لتطوير نظم الإعداد والتاهيل لبناء أجيال متعاقبة مسلحين بالعلم والمعرفة فى كافة المجالات العسكرية والمدنية.
وفى ختام الفعاليات تم تبادل الدروع وتوزيع شهادات التخرج وتكريم أوائل الخريجين.
حضر المراسم اللواء أح / خالد شوقى مساعد وزير الدفاع والسفير / محمـد العرابى وزير الخارجية الأسبق وعدد من قادة القوات المسلحة وعدد من مسؤلى وزارة الخارجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعد وزير الخارجية الأمن القومي المصري وزير الخارجية القوات المسلحة الكوادر الشبابية قادة القوات المسلحة العسكرية المصرية شهادات التخرج الدبلوماسيين القيادة العامة للقوات المسلحة العلم والمعرفة الاكاديمية العسكرية الأكاديمية العسكرية المصرية العسکریة المصریة
إقرأ أيضاً:
ماذا بعد دمج كافة الفصائل العسكرية ضمن وزارة الدفاع السورية؟
دمشق- أنهت وزارة الدفاع السورية دمج الفصائل العسكرية الكبيرة التي كانت منتشرة في مناطق عدة من سوريا لتصبح ضمن مسؤوليتها، بينما أعلنت عن مهلة لا تتجاوز 10 أيام لالتحاق كافة التشكيلات الفصائلية الصغيرة، قبل التعامل معها "بشكل حازم".
وشهدت فصائل المعارضة خلال المراحل التي مرت بها الثورة السورية تنوعا في بنيتها التنظيمية وفي مصادر تمويلها، ولكن مع انتصار الثورة ووصول قوات إدارة العمليات العسكرية في معركة ردع العدوان إلى دمشق، أُعلن عن حل الفصائل في "مؤتمر النصر"، لتبدأ مراحل الدمج.
الفصائل المدمجةمن ناحيته، أكد مدير العلاقات الإعلامية في وزارة الدفاع عدي العبد الله -في حديث خاص للجزيرة نت- أن عملية دمج الفصائل العسكرية انتهت بشكل فعلي، وفق خطة مدروسة تهدف إلى توحيد البنية العسكرية ضمن مؤسسة وطنية واحدة، بما يعزز الانضباط والكفاءة، ويخدم مصلحة الوطن العليا.
وأضاف العبد الله أن من أبرز الفصائل التي انخرطت في عملية الدمج: هيئة تحرير الشام، وأحرار الشام، وجيش الإسلام، وصقور الشام، وفيلق الشام، والجبهة الشامية، وفرقة السلطان مراد، وأحرار الشرقية، وفرقة الحمزة، وفرقة سليمان شاه، وفصائل الجيش الوطني، والجبهة الوطنية للتحرير، وفصائل حوران، إضافة إلى التشكيلات التي أبدت التزامها الكامل بالانضواء تحت مظلة الدولة.
إعلانولفت إلى أن عملية الدمج للفصائل العسكرية شاملة ومفتوحة لكل الفصائل الوطنية التي ترغب بالعمل تحت راية الجيش السوري وضمن مؤسسات الدولة، وقد تم التواصل مع كافة التشكيلات دون استثناء.
وفي ضوء ذلك، قال مصدر عسكري خاص، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن وزارة الدفاع -بعد دمج الفصائل- يجب أن تتحول من مظلة تنسيقية للفصائل إلى مؤسسة احترافية مركزية، تمتلك القدرة على إدارة العمليات العسكرية، وبناء القدرات الدفاعية، وفرض السيادة على الأرض.
وأوضح أن التحدي الأكبر سيكون في تفكيك البنية الفصائلية القديمة ودمجها ضمن نسيج مؤسسي دون تمييز، مع الحفاظ على الكفاءة القتالية العالية التي راكمتها الفصائل على مدى سنوات.
آلية الدمجأوضح مدير العلاقات الإعلامية أن آلية الدمج قامت على أساس تقييم الكوادر العسكرية والإدارية لكل فصيل، ثم توزيع الأفراد بحسب الاختصاص والخبرة ضمن وحدات الجيش النظامي، ثم إعادة التأهيل والتدريب حسب معايير وزارة الدفاع، مؤكدا أن كل من يتم دمجه يتمتع بحقوق الجندي في الجيش السوري، ويخضع للأنظمة والانضباط العسكري المتبع.
ومن جهة أخرى، أشار المصدر العسكري الخاص إلى أن الخطوات التي تتخذها وزارة الدفاع فور دمج الفصائل تتمثل بالإجراءات التالية:
إجراء تقييم شامل للجاهزية القتالية لدى الفصائل. إعادة الانتشار التكتيكي للقوات. فرض الانضباط العسكري عبر سلطة القضاء العسكري. إطلاق المرحلة الأولى من "التوحيد القتالي".ووضح أن الوزارة تسعى من خلال هذه الإجراءات لفرض سيطرتها على الأرض، وبناء وحدة ميدانية حقيقية تتجاوز الانتماء الفصائلي وتتمتع بمرونة قتالية عالية، بالإضافة لتحقيق الانضباط الصارم، والاستعداد لتنفيذ أوامر القيادة الموحدة دون تردد.
مهلة أخيرةأعطت وزارة الدفاع مهلة زمنية لا تتجاوز 10 أيام لانخراط باقي الفصائل العسكرية الصغيرة التي كانت تعمل في المناطق التي كانت خارج سيطرة النظام السابق في شمال سوريا، أو بعض المجموعات المنفردة التي بقيت متمسكة بسلاحها "خارج سلطة الدولة" في مناطق حوران والسويداء.
إعلانووضح العبد الله أن العشرة أيام حددها وزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة لبعض الفصائل الصغيرة التي طلبت مهلة إضافية للتنسيق الداخلي قبل الاندماج، مؤكدا أن "الباب لا يزال مفتوحا لكل من يريد أن يكون جزءا من المشروع الوطني"، وأن وزارة الدفاع تؤمن بالحوار وتشجع على الانخراط في المؤسسات الوطنية.
في مقابل ذلك، أكد أن من يرفض الاندماج بشكل قاطع، فسيتم التعامل معه وفق القانون، بما يضمن أمن البلاد واستقرارها ويمنع أي مظاهر مسلحة خارجة عن الدولة.
تشكيل الجيشبعد سقوط النظام السوري البائد وتفكك منظومته العسكرية والأمنية، وتفرق العناصر التي كانت في قطعاتها العسكرية، وإعلان قائد إدارة العمليات العسكرية لغرفة عمليات معركة ردع العدوان آنذاك أحمد الشرع إلغاء التجنيد الإجباري، أصبح التساؤل حاضرا عن شكل الجيش السوري في المستقبل.
وقال المصدر العسكري الخاص للجزيرة نت إن هيكلة وزارة الدفاع اعتمدت نظام المناطق العسكرية بدلا من الفيالق، مع ميل للعقيدة الغربية، لذا فإن تقسيمات الجيش السوري ستكون كالتالي:
القيادة العامة، وركائز هيئة الأركان. تقسيم البلاد إلى مناطق عسكرية. ألوية داخل كل منطقة. تداخل النظامين الشرقي والغربي يضمن المرونة والمهام المستقلة والقيادة المبنية على الكفاءة ووحدات تدخل سريع.وأضاف أن تقسيم الجيش وفق نظام المناطق العسكرية يحقق فوائد عدة منها: تحقيق سيطرة ميدانية فعالة، ومرونة تكتيكية، وإلغاء للموروث المركزي العقيم للجيش السابق، واعتماد عقيدة قتالية حديثة قائمة على التنقل السريع والتفاعل مع التهديدات، والعمل الجماعي تحت قيادة موحدة واحترافية.
وأشار المصدر العسكري الخاص إلى أن استمرار وزارة الدفاع في مسار تصاعدي في رفع الجاهزية من "الدفاع المحدود" إلى "الهجوم المحسوب"، وتأمين الغطاء السياسي الإقليمي والدولي، سيمكّن الجيش الجديد من تنفيذ عمليات حاسمة ضد المشاريع الانفصالية واستعادة مناطق من دون جرّ البلاد إلى حرب استنزاف.
إعلان