إعلان حرب.. تصريحات رئيس وزراء الأردن بشأن تهجير سكان غزة تقلق إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تناولت وسائل الإعلام العبرية، إعلان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي عن استدعاء السفير الأردني من إسرائيل، وتصريحات رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، التى قال فيها: إن عمل إسرائيل بأي شكل من الأشكال نحو تهجير الفلسطينيين من الضفة وغزة، سيكون بمنزلة "إعلان حرب" على بلاده.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن هذه المرحلة يبدو أن إجراءات عمان تهدف إلى تهدئة الرأي العام المضطرب، محذرة من أن استمرار القتال وتدهور الوضع الإنساني في غزة، سيزيد الضغط على المملكة لاتخاذ خطوات أكثر أهمية ضد إسرائيل.
وأضافت الصحفة أن إعلان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي عن عودة السفير الأردني، ليس مفاجئا لتل أبيب في ظل الرأي العام الأردني بعد أحداث غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأردن اتخذ هذه الخطوة أربع مرات في الماضي، على سبيل المثال مع اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، في عملية الرصاص المصبوب عام 2009.
وقالت الصحيفة إن دعم حماس هو جزء من تماهي الشعب الأردني مع الفلسطينيين بشكل عام، لافته إلى أنه قبل نحو أربع سنوات، نشر معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى استطلاعا للرأي العام أظهر أن 57% من الجمهور الأردني يؤيد حركة المقاومة.
وأضافت: يجب أن نتذكر أن نصف سكان الأردن على الأقل هم من الفلسطينيين. ويمكن ملاحظة التعبير عن الشعبية الكبيرة التي تتمتع بها الحركة في التظاهرات التي اندلعت في عدة مواقع منذ بداية الحرب، وسمعت في المظاهرات دعوات تدين إسرائيل والولايات المتحدة التي تقف إلى جانب إسرائيل وتطالب بعودة السفير وإلغاء اتفاق السلام بين البلدين وغيرها. وفي إحدى التظاهرات التي جرت بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان، حاول المتظاهرون اقتحام مجمع السفارة الفارغ وإضرام النار فيه".
وكشفت الصحيفة عن مخاوف لدى تل أبيب، وقالت: انضمام الحوثيين في اليمن أو حزب الله في لبنان إلى الحرب، لن يشجع الشباب الأردني فقط على التطوع في "الحرب من أجل فلسطين" - وهي الأصوات التي بدأت تُسمع في الأردن. (كما كان الحال في الماضي)، بل قد تجر الأردن إلى ساحة المعركة".
وأشارت الصحيفة إلى تصريح رئيس الوزراء الأردني: "أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية ستعتبر بمثابة إعلان حرب"، وقالت إن هذا التصريح الصارخ قوبل باستجابة معتدلة من وزارة الخارجية الإسرائيلية، التي تحاول الطمأنة وتقول إن "العلاقات مع الأردن ذات أهمية استراتيجية لكلا البلدين"، وأن "إسرائيل ليس لديها أي نية لإيذاء السكان المدنيين أو ترحيلهم".
وحذرت الصحيفة من طول أمد الصراع، وقال "كلما طال أمد القتال وتدهور الوضع الإنساني في غزة، سيزداد الضغط الشعبي في الأردن والعالم العربي مع المطالبة باتخاذ خطوات أكثر أهمية ضد إسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة إعلان حرب إسرائيل حماس السفارة الإسرائيلية في عمان
إقرأ أيضاً:
جمعية الإغاثة في غزة: مصر وقفت سدا منيعا أمام تهجير الفلسطينيين
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مدير جمعية الإغاثة بغزة، قال إن مصر وقفت سدا منيعا أمام تهجير الفلسطينيين، وإسرائيل اعتمدت خطة للانهيار المجتمعي في القطاع.
وأضاف مدير جمعية الإغاثة بغزة، أن إسرائيل اعتمدت خطة للانهيار المجتمعي في القطاع، ولا آلية واضحة لتوزيع المساعدات بالقطاع، ولا حلول ممكنة دون وقف العدوان الإسرائيلي، وأنه لا يوجد عمل مؤسساتي لتنظيم المساعدات.
وعقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة سلسلة لقاءات مع عدد من نظرائه العرب، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وشملت اللقاءات التي عقدت في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين مصر والدول العربية الشقيقة كلاً من الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، والأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية.
وتناول الاجتماع تطورات الوضع في قطاع غزة، والجهود المشتركة التي تقودها مصر وقطر بالتعاون مع الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وتأمين إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، ووقف نزيف الدم الفلسطيني، إلى جانب تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل عاجل ودون عوائق.
وبحث الوزراء سبل تفعيل الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والإعداد لعقد "مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار" بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.
وعكس اللقاء توافقًا واضحًا في الرؤى ووحدة في المواقف بين الدول الأربع، مع تأكيد مشترك على ضرورة مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية لحل أزمات المنطقة. كما اتفق الوزراء على مواصلة التنسيق والتشاور لتعزيز المصالح المشتركة وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.