يمانيون:
2025-12-01@06:05:04 GMT

وقفة في جهران بذمار تضامناً مع الشعب الفلسطيني

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

وقفة في جهران بذمار تضامناً مع الشعب الفلسطيني

يمانيون../
نظم أبناء مديرية جهران في محافظة ذمار اليوم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتأييدا للعملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، على أهداف للعدو الصهيوني، وتدشينا لأنشطة الحملة الوطنية لنصرة الأقصى في المديرية.

ورفع المشاركون العلم الفلسطيني ولافتات، ورددوا شعارات مؤيدة للقوات المسلحة وما تنفذه من عمليات نوعية، مستنكرين الصمت الدولي والتخاذل العربي الإسلامي تجاه ما يرتكب من مجازر بحق الفلسطينيين.

وأكد بيان صادر عن الوقفة، أن العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة تمثل ترجمة لآمال وتطلعات الشعب اليمني الذي تعد القضية الفلسطينية قضيته الأولى، وتنفيذاً للوعد الذي قطعه قائد الثورة وقيادة المجلس السياسي الأعلى لنصرة الشعب الفلسطيني.

وندد البيان بما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من مجازر وحشية على مرأى ومسمع المجتمع الدولي وفي ظل صمت مخز من الأنظمة العربية والإسلامية.. مجدداً التفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ أي خيارات لنصرة الشعب الفلسطيني.

وأكد أهمية استمرار العمليات العسكرية، في حال استمر العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر وحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، معتبراً صمت وتخاذل بعض الأنظمة العربية والإسلامية ومواقف المجتمع الدولي خيانة وجريمة عظمى بحق الشعب الفلسطيني.

وثمن البيان جهود وزارة الصناعة وتفاعل كافة فئات المجتمع مع الجهود الهادفة لتفعيل المقاطعة الاقتصادية للسلع الأمريكية الإسرائيلية وسحب العلامات التجارية والوكالات للشركات الأمريكية والصهيونية.

وعلى هامش الوقفة دشن مدير المديرية المهندس هاشم الوريث أنشطة الحملة الوطنية لنصرة الأقصى وفتح باب التبرعات عبر البريد العام حساب رقم “1140”.

وأكد الوريث أهمية التفاعل الشعبي والجماهيري مع حملة جمع التبرعات لصالح الشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته الباسلة والتوعية بأهمية حملة المقاطعة للبضائع الأمريكية والصهيونية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: أهمية المناسبة وما تحقق منذ إقرارها

يُعدّ يوم 29 تشرين الثاني/ نوفمبر مناسبة دولية ذات دلالات تاريخية وسياسية وأخلاقية بالغة العمق، إذ خصّصته الأمم المتحدة ليكون اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وليس اختيار هذا اليوم اعتباطيا؛ بل يرتبط مباشرة بتاريخ صدور قرار التقسيم رقم 181 في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 1947، وهو القرار الذي أدّى لاحقا إلى نكبة الشعب الفلسطيني وحرمانه من حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة. لذلك جاء هذا اليوم ليذكّر العالم بمسؤولياته التاريخية نحو قضية لم تجد حلا عادلا حتى اليوم، وليؤكد حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة.

أولا: أهمية اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

يكتسب هذا اليوم أهميته من عدة جوانب رئيسة:

1. مناسبة لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية

مع مرور الزمن وتداخل الأزمات الدولية، قد تتراجع القضية الفلسطينية في سلّم الأولويات لدى بعض الدول أو وسائل الإعلام، لذا يأتي هذا اليوم ليعيد تسليط الضوء على جوهر القضية: شعب يعيش تحت الاحتلال منذ عقود، ويعاني من سياسات التمييز والاستيطان والتهجير القسري، لكنه لا يزال متمسكا بحقوقه الوطنية المشروعة.

2. تذكير المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والأخلاقية

إن إحياء هذا اليوم هو بمثابة تذكير بأن المجتمع الدولي -من خلال الأمم المتحدة- يتحمل مسؤولية خاصة تجاه الشعب الفلسطيني، سواء بسبب القرارات التي صدرت في تاريخه، أو بسبب استمرار الاحتلال ومخالفة إسرائيل للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة.

3. منصة للتضامن الجماهيري والرسمي للعالم بأسره

في هذا اليوم تُنظم فعاليات في برلمانات العالم، والجامعات، والمؤسسات المدنية، ومجموعات الناشطين المختلفة، لتركز على دعم الحقوق الوطنية الفلسطينية، ورفع الوعي العالمي بالمعاناة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون. كما يُستخدم اليوم كفرصة لتعزيز المقاطعة السلمية، والضغط الدبلوماسي، والمبادرات الإنسانية.

4. يوم يحمل أبعادا حقوقية وإنسانية

لا يُعد التضامن دعما سياسيا فحسب، بل يشمل أيضا مواجهة ومنع ما يتعرض له الفلسطينيون من حصار، وسلب للأراضي، وسياسات التهويد، والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية. لذلك تشارك منظمات حقوق الإنسان بفعالية كل عام لإبراز الانتهاكات الإسرائيلية وتقديم تقارير ودراسات جديدة.

ثانيا: ما الذي حققه الفلسطينيون منذ إقرار هذه المناسبة؟

منذ أن اعتمدت الأمم المتحدة هذا القرار عام 1977، شهد الفلسطينيون -رغم كل التحديات- جملة من الإنجازات السياسية والدبلوماسية والمقاومة الشعبية التي شكلت تراكمات مهمة في مسيرة النضال الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال. فيما يلي أبرز ما تحقق:

1. الاعتراف الدولي المتزايد بفلسطين

أحد أهم الإنجازات الفلسطينية هو توسيع الاعتراف الدولي بفلسطين كدولة. فقد اعترفت بها أكثر من 138 دولة، وحصلت فلسطين على صفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة عام 2012، وهو تطور نوعي أعطى الفلسطينيين مكانة قانونية دولية، ومكّنهم من الانضمام إلى مؤسسات دولية مهمة مثل المحكمة الجنائية الدولية.

2. ترسيخ الهوية الوطنية الفلسطينية

رغم الشتات والانقسام الجغرافي، حافظ الفلسطينيون على هويتهم الوطنية، بل أصبحت هذه الهوية أكثر رسوخا. فقد أسهمت المؤسسات الوطنية، والجامعات، والمخيمات، والمنظمات الشعبية في تعزيز الوعي الوطني ونقل الذاكرة الجمعية من جيل إلى جيل.

3. تنامي الحركة الدولية الداعمة للقضية الفلسطينية

خلال العقود الماضية، تطورت حركة تضامن عالمية غير مسبوقة. وظهرت مبادرات مهمة مثل:

- حركة "BDS" لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات.

- مبادرات أكاديمية لمقاطعة الجامعات الإسرائيلية المتورطة في انتهاكات.

- توسع نشاط المجتمع المدني العالمي الداعم للعدالة للفلسطينيين.

هذا النشاط العالمي المستمر يُعدّ من ثمار الوعي الدولي الذي يعزّزه سنويا يوم التضامن.

4. التطور في المقاومة الشعبية والسياسية

شهد الفلسطينيون تطورا في أدوات المقاومة، من العمل المسلح في حقب معينة إلى المقاومة الشعبية السلمية، والاحتجاجات الجماهيرية، ومقاومة الاستيطان في القرى والبلدات، مثل مقاومة أهالي بلعين ونعلين وكفر قدوم وغيرها. هذه التجارب لم تُحقق مكاسب ميدانية فقط، بل قدّمت الرواية الفلسطينية للعالم بصورة أقوى وأكثر إنسانية.

5. تقدم ملحوظ في المعركة القانونية والدبلوماسية

تمكّن الفلسطينيون خلال العقود الماضية من توثيق آلاف الانتهاكات أمام المحاكم الدولية، وفي مجلس حقوق الإنسان، وفي المنظمات الأممية. وأصبح الاحتلال الإسرائيلي في موقع لا يُحسد عليه أمام تزايد الانتقادات الدولية، وقرارات الإدانة، والحملات الحقوقية.

6. تعزيز الصمود داخل الأرض الفلسطينية

على الرغم من الظروف الصعبة، حافظ الفلسطينيون على وجودهم في أرضهم، وقاوموا الاستيطان والحصار. فقد شهدت القدس، والضفة الغربية، وغزة نماذج متعددة من الصمود، سواء من خلال إعادة بناء المنازل المهدمة، أو حماية الأراضي، أو استمرار المؤسسات التعليمية والصحية رغم القيود.

7. النجاحات الثقافية والإعلامية

استطاعت الرواية الفلسطينية أن تجد لها مساحة واسعة في الإنتاج الثقافي العالمي. فقد وصلت روايات وأفلام وموسيقى ووثائقيات وإنتاج إعلامي فلسطيني إلى المحافل الدولية، ما ساهم في تغيير الصورة النمطية وإبراز الحقيقة على نطاق واسع.

8. نمو الوعي العالمي بعد الحرب على غزة

خصوصا في السنوات الأخيرة، ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، ازداد الوعي العالمي بحقيقة معاناة الفلسطينيين. وشهدت دول العالم أضخم مظاهرات تضامنية مع فلسطين في التاريخ المعاصر، وبدأت مواقف العديد من الحكومات والبرلمانات الأوروبية تتغير بشكل تدريجي ولكن صريح، لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية ووقف الدعم غير المشروط لإسرائيل.

ثالثا: لماذا يبقى يوم التضامن مهما حتى اليوم؟

على الرغم من الإنجازات السابقة، لا يزال الشعب الفلسطيني يعيش تحت الاحتلال، ولا تزال قضاياه الأساسية دون حل:

- إقامة الدولة المستقلة.

- وقف الاستيطان.

- إنهاء الحصار.

- الاعتراف بحق العودة.

-إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

- إنهاء التهجير القسري وممارسات الفصل العنصري.. وغيرها كثير من صنوف المعاناة اليومية للفلسطينيين

لذلك يبقى يوم التضامن مناسبة ضرورية لتجديد الالتزام الدولي بهذه الحقوق، ولتذكير المجتمع الدولي بأن قضية فلسطين ليست قضية إقليمية أو سياسية فحسب، بل قضية عدالة وحقوق إنسان من الدرجة الأولى

خاتمة

إن اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ليس مجرد حدث رمزي، بل هو محطة سنوية تعكس استمرار ترسيخ القضية في الوجدان الإنساني العالمي. فمنذ إقراره، ساهم هذا اليوم في تعزيز الوعي العالمي بالحقوق الفلسطينية، ودعم صمود الفلسطينيين، وتوسيع دائرة التضامن الدولي معهم. وفي ظل استمرار الظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، تبقى هذه المناسبة فرصة لتأكيد أن الحق لا يموت، وأن نضال الفلسطينيين من أجل الحرية والاستقلال ما زال يجد صداه في كل أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: أهمية المناسبة وما تحقق منذ إقرارها
  • إيران تشدد على مسؤولية المجتمع الدولي في دعم المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني
  • تظاهرات في أكثر من 40 مدينة إسبانية تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • السيسي: الشعب الفلسطيني صامد وعلى المجتمع الدولي دعم إعمار غزة
  • مجلس حكماء المسلمين يدعو المجتمع الدولي لتحرك عاجل والتضامن مع الشعب الفلسطيني
  • مجلس حكماء المسلمين يؤكد دعم حقوق الشعب الفلسطيني ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل
  •  مجلس حكماء المسلمين يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عاجلة وحاسمة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد دعم الشعب الفلسطيني ويطالب المجتمع الدولي بوقف جرائم الاحتلال
  • رئيس البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته اتجاه الشعب الفلسطيني
  • مئات المغاربة يتظاهرون تضامنا مع الشعب الفلسطيني