أفضل طريقة لحظر المكالمات المزعجة على هواتف آيفون
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يتعرض الكثيرين من مضايقات المكالمات الهاتفية العشوائية والتي تسبب إزعاجًا كبيرًا للمستخدمين، والتي قد تكون مكالمات احتيالية في بعض الأوقات لسرقة بيانات شخصية حساسة أو النصب على المستخدمين.
وبحسب موقع Geeky Gadgets فإن هذه المكالمات أصبحت مصدر إزعاج يومي للكثيرين، حيث تعطل سلامنا وتحاول خداعنا، إضافة إلى أنها أكثر من مجرد مضايقات، فغالبًا ما تكون مصممة لإيقاعنا على حين غرة وخداعنا للتخلي عن أموالنا أو معلوماتنا الشخصية.
ومؤخرًا قامت شركة أبل بدمج مجموعة من الميزات القوية المصممة لمكافحة المكالمات غير مرغوب بها، ومع قدوم تحديث iOS 17، أصبحت هذه الأدوات أكثر تطورًا من أي وقت مضى، حيث توفر للمستخدمين دفاعًا هائلاً ضد آفة مكالمات الاحتيال.
انتقل إلى Serenity:
استخدام الإعدادات المضمنة في آيفون لحظر المكالمات الاحتيالية، حيث تم تجهيز آيفون بأدوات قوية لمساعدتك في إدارة المكالمات الواردة، ومن خلال الإعدادات، يمكنك تنشيط الميزات التي ستحميك من فوضى المكالمات الاحتيالية.
ميزة "إسكات المتصلين غير المعروفين"
وتعد إحدى الأدوات الأكثر فعالية المتاحة لك هي خيار "إسكات المتصلين غير المعروفين"، وعند تمكين هذه الميزة، لن يرن هاتفك الآيفون للمكالمات الواردة من أرقام غير موجودة في جهات الاتصال الخاصة بك، أو المكالمات الصادرة الأخيرة، أو اقتراحات Siri.
وبدلاً من ذلك، يتم إرسال هذه المكالمات مباشرةً إلى البريد الصوتي، وستظهر في قائمة مكالماتك الأخيرة، حتى تتمكن من مراجعتها في وقت فراغك. وهذا يعني أنه ما لم يكن المتصل معروفًا لك بالفعل، فلن يزعجك هاتفك.
معايير المكالمات المسموح بها
ومع تفعيل خاصية "إسكات المتصلين غير المعروفين"، يمكنك الاطمئنان إلى أن المكالمات الواردة من أرقام مألوفة فقط هي التي ستجعل هاتفك يرن، وتعتمد هذه الميزة على جهات الاتصال الخاصة بك وسجل مكالماتك الأخير لتحديد المكالمات المهمة، مما يضمن عدم تفويت المكالمات التي تريد تلقيها بالفعل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المكالمات المزعجة هواتف آيفون
إقرأ أيضاً:
ثغرة في Galaxy A56 تتسبب في توقف الهاتف عن التشغيل بعد التحديث الأخير
واجه عدد من مستخدمي هاتف Galaxy A56 مشكلة تقنية خطيرة بعد تثبيت التحديث البرمجي الأخير، حيث يؤدي التحديث إلى إدخال الهاتف في "حلقة تمهيد" Bootloop تمنعه من التشغيل الكامل، إذ يظل عالقًا في شاشة بدء التشغيل دون تحميل نظام التشغيل.
وبحسب منشورات متعددة على منتدى مجتمع سامسونج الرسمي، فقد أبلغ المستخدمون المتأثرون أن المشكلة ظهرت مباشرة بعد تثبيت التحديث الأخير، الذي كان من المفترض أن يجلب تحسينات طفيفة للنظام، إضافة إلى إمكانية تشغيل المساعد الذكي "Gemini" من جوجل عبر الضغط المطوّل على زر الطاقة.
حل مؤقت بسيط لاجتياز المشكلة
رغم أن شركة سامسونج لم تعترف رسميًا بالمشكلة حتى الآن، فقد تمكّن بعض المستخدمين من اكتشاف حل مؤقت بسيط يساعد في تجاوز الخلل. ويتمثل هذا الحل في إيقاف تشغيل الهاتف، وإزالة شريحة SIM، ثم إعادة تشغيل الهاتف مرة أخرى. وبمجرد تحميل النظام، يمكن إعادة إدخال الشريحة دون أن تعود المشكلة للظهور.
ورغم أن الخلل لا يبدو واسع الانتشار، إلا أن خطورته تكمن في جعله الهاتف غير قابل للاستخدام تمامًا لدى المستخدمين الذين يجهلون وجود هذا الحل المؤقت. ومن المتوقع أن تطلق سامسونج تحديثًا تصحيحيًا خلال الفترة المقبلة لمعالجة هذه الثغرة.
هواتف أخرى من نفس السلسلة لم تتأثر بالمشكلة
الجدير بالذكر أن هاتفي Galaxy A26 وGalaxy A36، واللذين استقبلا نفس التحديث، لم يظهرا أي تقارير مشابهة تتعلق بمشكلة التمهيد، ما يشير إلى أن الخلل قد يكون محصورًا في طراز A56 فقط.
تحديث يركّز على تشغيل Gemini
من أبرز مميزات التحديث الأخير لهاتف Galaxy A56 هو القدرة على تشغيل مساعد Gemini الذكي من جوجل بسهولة عبر الضغط المطوّل على زر الطاقة، في إطار توجه سامسونج لتعزيز ميزات الذكاء الاصطناعي في هواتف الفئة المتوسطة.
مواصفات ومنافسة قوية في سوق الهواتف المتوسطة
تم الإعلان عن Galaxy A56 في 1 مارس 2025، إلى جانب طرازي A36 وA26، وجاء الهاتف تحت شعار "الذكاء الرائع – Awesome Intelligence" الذي يرمز إلى دمج ميزات ذكاء اصطناعي كانت حكرًا على الهواتف الرائدة.
ويبدأ سعر Galaxy A56 من 499.99 دولارًا أمريكيًا، ليشكل منافسًا مباشرًا لهاتف Google Pixel 9a الجديد، بينما تقدم آبل هاتف iPhone 16e كخيار آخر في نفس الفئة، وإن كان أغلى قليلًا بفضل شرائحها القوية من فئة الهواتف الرائدة.
مشاكل برمجية تطال المنافسين أيضًا
يُذكر أن المشاكل البرمجية لا تقتصر على Galaxy A56 فقط، فقد واجه هاتف Pixel 9a عند الإطلاق خللًا بسيطًا في الكاميرا، بينما اشتكى بعض مستخدمي iPhone 16e من مشاكل في الاتصال عبر البلوتوث، خصوصًا أثناء استخدام الصوتيات، ما يشير إلى أن تحديات البرمجيات ليست حكرًا على شركة بعينها.