بغداد اليوم - متابعة 

حذر القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية في العراق، جوزيف فوتيل، جيش الاحتلال الإسرائيلي من الدخول الى أنفاق حماس في قطاع غزة.

وقال فوتيل، في مقابلة صحفية، إنه أثناء خدمتي في الجيش في يناير 2019 في أفغانستان والعراق وسوريا طوّرت احتراما لسعة الحيلة المبتكرة للمقاتلين المتحمسين وصعوبة هزيمتهم.

وبصفتي القائد العام للقيادة المركزية الأمريكية، قمت بزيارة إسرائيل بشكل غير رسمي. وحدثني المسؤولون الإسرائيليون حول مخاوفهم الأمنية.

أثناء تلك الزيارة تم إنزالي إلى نفق لحزب الله داخل الحدود الإسرائيلية، وأمضينا في استكشاف النفق حوالي 10 دقائق. لقد كان عملا هندسيا مثيرا للإعجاب؛ حيث كان بإمكاني التحرك بسهولة، وكانت الأسقف والجدران محصنة بالخشب السميك مما أعطاني إحساسا بالأمان والديمومة.

وأذكر أننا واجهنا أجهزة متفجرة مرتجلة في العراق، مما يعني أن الجماعات الشبيهة بحماس تدقق في نقاط ضعف الخصم وتسخّر التكنولوجيا والمواد المتاحة لتحقيق أهدافها ببراعة. وهذا ما حصل في هجوم حماس في 7 أكتوبر. والآن بعد أن قصفت إسرائيل غزة وطوقتها بالدبابات بمساعدة الهجمات الجوية العنيفة، جاءت المرحلة الأصعب وهي الاقتراب من معاقل حماس.

ستكون الأمور شديدة التعقيد والإرهاق عند التعامل مع شبكة الأنفاق. فهذه الأنفاق هي مراكز القيادة والإمداد والأسلحة. ووجود مئات الرهائن داخل الأنفاق سيحدّ من قدرة الجيش على الحركة. وسيمتلئ الفضاء المعلوماتي بأخبار الرهائن والمدنيين الفلسطينيين، كما حصل في المشاهد المروّعة بعد قصف مخيم جباليا، فأخبار سقوط المدنيين تنتشر كالنار في الهشيم وتؤجّج المشاعر.

لقد تعلّمت الولايات المتحدة في الفلوجة والموصل والرقة أن استخدام التكنولوجيا قد يخفف من الأضرار على المدنيين لكنه لا يمنعها. ولعل إسرائيل تستطيع التعامل مع هذا التحدي الكبير كي تستطيع الحفاظ على الدعم الدولي.

المصدر: واشنطن بوست

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي نفذ عملية اغتيال استهدفت محمد السنوار

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية مساء اليوم الثلاثاء، أن قوات الجيش الإسرائيلي نفذت عملية الاغتيال في خان يونس استهدفت هو قائد حركة "حماس" في قطاع غزة محمد السنوار.

وأشارت قنوات عبرية أخرى إلى أن الهجوم تم باستخدام قنابل مضادة للتحصينات، استهدفت منطقة في محيط مستشفى غزة الأوروبي بخان يونس، ولم تتضح نتائج العملية بعد، لكن المسؤولين واثقون بشكل حذر من نجاحها.

وقال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "المؤسسة الأمنية قامت بالتحقق مسبقا للتأكد من عدم وجود أي رهائن حول السنوار، ويجري حاليا فحص نتائج الاستهداف".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان: "أغار جيش الدفاع والشاباك قبل قليل بشكل موجه بدقة على ارهابيين من حماس مكثوا داخل مجمع قيادة وسيطرة تم انشائه داخل شبكة تحت الارض تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة".

وأضاف: "تواصل حماس الارهابية استخدام المستشفيات في قطاع غزة لأغراض ارهابية مستغلة المجتمع المدني داخل المستشفى وفي محيطه بشكل سخيف"، زاعما أنه "قبل الغارة وخلالها تم اتخاذ خطوات لتقليص امكانية اصابة المدنيين شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والاستطلاع من الجو والمعلومات الاستخبارية الأخرى".

وشدد أدرعي على أن "جيش الدفاع والشاباك سيواصلان العمل بقوة شديدة ضد حماس ولإزالة اي تهديد على دولة إسرائيل".

وأشار مراسل RT في خان يونس، إلى أن "الحديث يدور عن مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي في المنطقة، حيث يوجد عدد كبير من الشهداء والمفقودين تحت الأنقاض جراء قصف ساحة الطوارئ في المستشفى، كما تم قصف منزل مأهول بجوار المستشفى"، لافتا إلى أن أكثر من 6 صواريخ استهدفت مستشفى غزة الأوروبي ومحيطها.

مقالات مشابهة

  • ‏نتنياهو: إسرائيل ملتزمة بأهداف حربها وهي إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس وضمان ألا تشكل غزة أي تهديد
  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل
  • حماس تعلق على مجزرة الأوروبي: إسرائيل تختلق الأكاذيب لتبرير قتل المدنيين
  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي نفذ عملية اغتيال استهدفت محمد السنوار
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تسلّم الرهينة عيدان ألكسندر
  • جنرال إسرائيلي يحذر من تهديد داخلي ويدعو للمظاهرات
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل وسقط قبل وصوله
  • بوادر انفراجة.. مبعوث ترامب في إسرائيل لاستعادة رهينة أمريكي ونتنياهو يرفض التنازلات
  • اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي (فيديو)
  • أنفاق سرية تحت الكابيتول تكشف أسراراً تاريخية دفنت لعقود