الاجتماع الوزاري للقمة العربية الطارئة يبدأ أعماله غدا بالرياض
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يعقد وزراء الخارجيه العرب إجتماعا غدا الخميس بالرياض للإعداد للقمه العربيه الطارئة التى ستبدأ أعمالها السبت بحضور القاده العرب.
تبحث القمه وقف العدوان الإسرائيلى على غزه وزيادة المساعدات الإنسانيه بالمستوى الذى يلبى احتياجات الفلسطينيين فى القطاع، كما تبحث القمه العودة إلى المفاوضات للوصول إلى حل الدولتين.
وتستضيف الرياض قمه اسلاميه الأحد وهو اليوم التالى للقمه العربيه الطارئة حيث يبحث قادة الدول الإسلاميه فى الإجتماع وقف العدوان على غزه وإنقاذ أهالى القطاع.
كانت الخارجية السعودية قد أعلنت فى بيان لها مساء أمس الثلاثاء تأجيل القمه العربيه الأفريقيه التى كان من المقرر انعقادها عقب القمه العربيه الطارئة وبذلك تشهد الرياض قمتين فقط بدلا من ثلاث قمم وهما القمه العربيه الطارئة والقمه الاسلاميه ليكون الحدث الأهم وهو العدوان على غزة هو محور القمتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاجتماع الوزارى للقمة العربية غدا بالرياض وزراء الخارجية العرب الخارجية
إقرأ أيضاً:
٦ أكتوبر يوم الكرامة العربية
فى خضم استعادة ذاكرة النصر والاحتفال باليوم المجيد فى تاريخ العرب الحديث، أصدر السيد أحمد الشرع الرئيس السورى مرسوما بإلغاء عطلة السادس من أكتوبر، يوم العزة والكرامة، ويوم التضامن العربى، ولم تصدر الرئاسة السورية تفسيرا لهذا القرار، وتعددت التحليلات بين أن هناك مناطق لا تزال محتلة كهضبة الجولان، ومنهم من فسره بأنه مسح لمسار الأسد وابنه بشار ،على اية حال إن هذا اليوم المجيد من تاريخ العرب يمثل انتصارا فريدا، ويقينا ثابتا بالنصر، وكان التضامن العربى عنوانا مضيئا لذلك اليوم، وكما قال كيسنجر وزير خارجية امريكا أن حرب أكتوبر كانت بمثابة زلزال تعرضت له إسرائيل، وبهذه الحرب تحطمت أسطورة الجيش الذى لا يهزم، وتم عبور خط بارليف المنيع، واصبح للعرب درع وسيف وأزال كل مآسى النكسة والألم والمرارة التى عاشتها أجيال حرب ٦٧ ورد العرب كيد المعتدى، وكانت تلك الحرب هى الطريق إلى استعادة الأرض المحتلة، فلقد غير هذا اليوم مسار التاريخ وكما اعترف قادة دولة الاحتلال بذلك، فلقد قالوا انه لم تتعرض إسرائيل لخطر الدمار بصورة ملموسة كما حدث فى ذلك اليوم المصيرى، فلقد اعترفت جولدا مائير بمرارة الهزيمة والتفوق العسكرى المصرى، وأكد موسى ديان ذلك وذكر أن حرب أكتوبر كانت بمثابة زلزال تعرضت له إسرائيل وإن ما حدث فى هذه الحرب قد أزال الغبار عن العيون، وأظهر لنا ما لم نكن نراه من قبل، ما أدى إلى تغيير الرؤية، كما كتبت صحف المحتل أن صفارة الإنذار التى دوت فى الساعة الثانية إلا عشر دقائق ظهر السادس من أكتوبر عام 1973 كانت تمثل فى معناها أكثر من مجرد إنذار بمثابة الصيحة التى تتردد عندما يتم دفن الميت وكان الميت حينذاك هو الجمهورية الإسرائيلية الأولى، والحقيقة أن هذه الحرب كانت زلزالا لم يتوقعه احد، فلم تهزم الصهيونية فى تاريخها كتلك الهزيمة، فما زالت تدرس تلك المعركة فى كافة المعاهد العسكرية وهى المرة الأولى التى يحاول فيها العرب، وينجحون بنصر عظيم زلزل أركان وتفكير دولة الاحتلال واضطرت إلى الانسحاب، وتسليم سيناء كاملة، بعودة كافة التراب الوطنى، إن هذه الحرب كانت وستظل مثار حديث العالم عبر الأجيال المتعاقبة فلقد استقر فى الاذهان أن هذا العدو لن يقهر، ولن يهزم، وصنع ابطال القوات المسلحة المعجزة بعزيمة وفدائية وتخطيط وخداع استراتيجى بات يدرس فى الأنظمة والمؤسسات العسكرية الحديثة بعبقرية قل نظيرها، ويقين بالنصر وفدائية الشجعان، واستخدم الابطال خراطيم المياه فى إزالة الساتر الترابى وخط بارليف المنيع، وكانت فى هذه الحرب آلاف القصص والحكايات عن جنودنا الفوارس كعبدالعاطى صائد الدبابات وغيره فى ملحمة كبرى لعظمة وبطولة واستبسال قواتنا المسلحة وارادة شعب خلف قائد عظيم بطل الحرب والسلام الرئيس السادات الذى قال لقد حاربنا ونحارب من أجل السلام الوحيد الذى يستحق وصف السلام وهو السلام القائم على العدل الذى لا يُفرض، إننا لم نحارب للتعدى على أرض غيرنا بل لنحرر أرضنا المحتلة، وهى قضية عادلة فكان النصر حليفنا، فمن منا فى عالمنا العربى لا يكون فرحا وسعيدا ويملؤه الفخر والزهو والفخار والعزة والكرامة والاعتزاز بوطنه وتضحياته وقواته المسلحة فى يوم نصر للعرب يسجل فى ابهى صفحات التاريخ خاب وخسر من أراد طمس هذا النصر العظيم، فالسادس من أكتوبر يوم الكرامة العربية ر غم انف الجولانى، فتحية إجلال وتقدير لرجال قواتنا المسلحة فى يوم هم صانعوه من أيام العرب المجيدة والخالدة.