بعد ليال دامية.. هدوء حذر يعود لفرنسا
تاريخ النشر: 2nd, July 2023 GMT
بعدما عاشت فرنسا 5 ليال من أعمال الشغب أوقف خلالها أكثر من 700 شخص، عاد الهدوء نوعاً ما إلى بعض المدن والضواحي في البلاد.
فقد أفاد مراسل "العربية/الحدث"، بأن الحياة عادت لطبيعتها إلى حدّ ما في جادة الشانزليزيه الشهير بالعاصمة الفرنسية باريس بعد فوضى كبيرة عاشتها خلال الساعات الماضية، إثر الاحتجاجات الغاضبة التي اندلعت على خلفية مقتل الشاب نائل ابن 17 عاماً، برصاص شرطي أثناء عملية تدقيق مروري.
وعقب تشييع جثمان الشاب صباح الأحد، كشفت وزارة الداخلية الفرنسية، أن حدة أعمال الشغب تراجعت، موضحة أنها نشرت عشرات الآلاف من أفراد الشرطة في مدن بأنحاء البلاد.
كذلك ذكرت وزارة الداخلية على حسابها على تويتر، أنه تمت تعبئة 45 ألفا من أفراد الشرطة والآلاف من رجال الإطفاء لفرض النظام.
تراجع "ليالي الشغب" في فرنسا.. واجتماع حكومي لضبطها وحل الأزمة "القتل العمد"يشار إلى أن الشرطي البالغ 38 عاماً أودع الخميس الحبس الاحتياطي بعدما وُجهت إليه تهمة القتل العمد.
وعلى مدى الليالي الخمس الفائتة شهدت فرنسا أعمال شغب ونهب وسرقة وتكسير وإحراق اندلعت إثر مقتل نائل وتواصلت في كثير من الأحياء الشعبية في البلاد.
وبدأت أعمال العنف بعد دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي حُطمت خلالها العديد من واجهات المتاجر، في حين اضطر عناصر الشرطة مراراً إلى تفريق شبان عدوانيين ملثّمين رشقوهم بالحجارة وزجاجات حارقة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News فرنساالمصدر: العربية
كلمات دلالية: فرنسا
إقرأ أيضاً:
شجار على الميراث ينتهي بمأساة دامية في أيدن
شهدت ولاية أيدن جريمة مروعة، راح ضحيتها رجل في الـ63 من عمره، بعد شجار دموي في أحد الحقول انتهى بجريمة قتل بسبب خلاف على الإرث.
تفاصيل الجريمة
ووفق المعلومات، وقع الشجار في قرية “صنيرتَكه”، حيث اندلع خلاف بين الضحية “شينول غوكطاش” (63 عامًا) وابن شقيقة زوجته “أ. ك.” (32 عامًا) حول تقاسم الميراث. وسرعان ما تحولت المشادة الكلامية إلى شجار عنيف، أقدم خلاله المشتبه به على طعن غوكطاش بسكين كان بحوزته.
لفظ أنفاسه في مكان الحادث
اقرأ أيضاهل استثمرت في الذهب؟ إذًا أنت الرابح الأكبر هذا الأسبوع!
الجمعة 13 يونيو 2025وعلى إثر البلاغ، حضرت فرق الإسعاف والدرك إلى المكان، لكن الفحوصات أظهرت أن الضحية قد فارق الحياة متأثرًا بجراحه في موقع الحادث. وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى جامعة عدنان مندريس لأغراض التشريح.