أنقرة (زمان التركية) – كشفت نتائج استطلاع رأي أجرته جامعة تل أبيب أن محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لشرعنه الحرب على قطاع غزة لا تبدي نفعًا.
ويظهر استطلاع الرأي الذي تم بعد مرور أسبوعين ونصف على بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بمشاركة 609 شخص، انزعاج الإسرائيليين من أداء الحكومة رغم موقفهم الإيجابي تجاه الجيش الإسرائيلي.
وأوضح 39٪ فقط من الناخبين الذين صوتوا للحكومة الحالية أنهم راضون عن القرارات المتخذة، بينما بلغت هذه النسبة 5 في المئة في صفوف الناخبين المعارضين.
وأشارت نتائج استطلاع الرأي إلى عدم تفهّم الإسرائيليين لأهداف الحكومة الإسرائيلية داخل قطاع غزة، حيث ذكر 58 في المئة من المشاركين أن الأهداف غير واضحة.
رحيل نتنياهو
وأفاد 63٪ من المشاركين أن الهدف المهم للحكومة الإسرائيلية حاليا هو القضاء على حركة حماس، في حين أكد 33 في المئة من المشاركين أن تحرير الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية يشكل أهمية أكبر.
ويتمسك 47٪ من المشاركين بضرورة استقالة نتنياهو من منصبه عقب انتهاء الحرب، في حين طالب 29 في المئة من المشاركين باستقالته فورا.
هذا وأعرب 18٪ فقط من المشاركين عن رغبتهم في استمرار نتنياهو بالمنصب.
Tags: استطلاع رأيالحرب على غزةبنيامين نتنياهوجامعة تل أبيبرئيس الوزراء الإسرائيليرحيل نتنياهو
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية:
استطلاع رأي
الحرب على غزة
بنيامين نتنياهو
جامعة تل أبيب
رئيس الوزراء الإسرائيلي
من المشارکین
فی المئة
إقرأ أيضاً:
زلزال أكاديمي: أكثر من 1000 حالة مقاطعة للجامعات الإسرائيلية على خلفية غزة
الجديد برس| كشفت لجنة رؤساء
الجامعات الإسرائيلية عن تسجيل أكثر من 750 حالة
مقاطعة أكاديمية مؤسَّسة ضد مؤسساتها، في تصعيد غير مسبوق يأتي ردّاً على “جرائم الإبادة الجماعية” في غزة. وجاء في تقرير اللجنة -الذي نشرته “هآرتس”- أن الحملة العالمية بدأت تُخرج “إسرائيل” من الخريطة العلمية، مع مقاطعة 80% من الجامعات الهولندية وجميع المؤسسات البلجيكية تقريباً.
تفاصيل التسونامي الأكاديمي: انهيار التمويل الأوروبي: تراجع حصول الباحثين الإسرائيليين على منح الاتحاد
الأوروبي إلى 9% فقط عام 2025 مقابل 29% سابقاً. تصريح صادم للبروفيسور “نوعام سوبيل” من معهد وايزمان: “أصبحنا وَرقة حمراء.. العالم يرى مجازر غزة”. وتيرة متسارعة: 7-10 إخطارات أسبوعياً بحالات مقاطعة جديدة، بزيادة 300% عن 2024 وفق نائبة
رئيس جامعة تل أبيب.
تداعيات وجودية: وحذَّر رئيس جامعة تل أبيب “أريئيل بورات” من أن إقصاء “إسرائيل” من برنامج “هورايزون” الأوروبي سيُدمر “البنية التحتية للأمن القومي والاقتصاد”، فيما وصفت “ميلّيت شمير” المسؤولة الدولية بالجامعة التحولَ بأنه “حادٌّ وكاسح” منذ انهيار الهدنة في مارس الماضي.
سياق عالمي متصاعد: جاء التقرير بالتزامن مع تحركات أخرى منها: إغلاق سفارات إسرائيلية في لندن وباريس ونيويورك وسيدني بمظاهرات ضخمة رفعت شعارات: “الدعم العسكري لإسرائيل = دماء الأبرياء”. ضغط برلماني أوروبي: 220 نائباً بريطانياً يطالبون رئيس الوزراء بالاعتراف بدولة فلسطين. قرار فرنسي تاريخي: إعلان ماكرون الاعتراف بفلسطين في الأمم المتحدة سبتمبر المقبل. “المقاطعة لم تعد احتجاجاً.. بل محاكمة أخلاقية” – تصريح نشطاء بروكسل أثناء إغلاقهم للسفارة الإسرائيلية أمام البرلمان الأوروبي. يُذكر أن هذه الموجة تُعدّ الأكبر منذ حملة مقاطعة جنوب إفريقيا، حيث تربط حركات المقاطعة العالمية -لأول مرة- بشكل صريح بين التمويل الأكاديمي والجرائم الإنسانية في غزة.