الملتقى الأدبي والفني يسدل الستار بإعلان المشاركين الفائزين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
«عمان»: أسدل الستار مساء اليوم على الملتقى الأدبي والفني لعام 2023، والذي نظمته هذا العام وزارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة البريمي، وأقيم حفل الختام مساء اليوم بمنتجع السلام بولاية البريمي برعاية سعادة راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، وتم خلاله إعلان نتائج المشاركين في 3 مجالات أدبية وهي «الشعر الفصيح، والشعر الشعبي، والقصة القصيرة»، ومجال التصوير الضوئي.
وفي مجال الشعر الشعبي حقق الشاعر وليد بن جمعة العلوي المركز الأول عن نصه «عزلة الراكي»، وبالمركز الثاني الشاعر علي بن محمد المجيني عن نصه «زهايمر»، وفي المركز الثالث الشاعر بدر بن سالم السناني عن نصه «رسول الحزن إليّ»، وبالمركز الرابع الشاعر إبراهيم بن خميس الشكيلي عن نصه «الكوكب»، وخامسا الشاعر ناصر بن سليمان الحضرمي عن نصه «غربة شاعر».
وفاز الكاتب حمد بن عبدالله المخيني بالمركز الأول في مجال القصة القصيرة عن نصه «السارد والرسامة»، وفي المركز الثاني الكاتبة وفاء بنت سليم المصلحية عن نصها «ريبة»، وفي المركز الثالث الكاتبة ليلى بنت زهران السيابية عن نصها «فقدت الماء»، ورابعا الكاتب محمد بن حمدان الحراصي عن نصه «شد حيلك»، وخامسا الكاتبة حميدة بنت محمد العجمية عن نصها «موسم البرتقال».
أما مجال التصوير الضوئي فقد خصصت له ثلاثة مراكز، ذهب المركز الأول للمصورة سناء بنت خميس المعشرية، والمركز الثاني من نصيب المصور هيثم بن غالب الشنفري، والمركز الثالث للمصور حمد بن سعود البوسعيدي، كما منحت لجنة التحكيم جائزتين تشجيعيتين، الأولى للمصور إياد بن عامر الشكيري، والثانية للمصور محمد بن عبدالله النبهاني.
وتضمن الحفل كلمة لجنة التحكيم، قدمها رئيس لجنة تحكيم المسابقات الأدبية إبراهيم بن سعيد الحجري، أشاد
فيها بكافة المشاركات التي وصفها بالنصوص الجميلة وذات مستوى أدبي وفني رفيع نمّ عن اشتغال حقيقي وهمة متوقدة، مشيرا أن المشاركات في كل المجالات كانت قوية ومبهرة ما صعب عملية التفضيل من قبل لجنة التحكيم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المرکز الثانی المرکز الأول وفی المرکز
إقرأ أيضاً:
أوقاف البحيرة تهنّئ أبناءها الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم
قدمت مديرية أوقاف البحيرة، برئاسة الدكتور عبد الصبور الأنصاري وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، وبمشاركة الدكتور سامي العسالة وكيل المديرية، والشيخ أحمد رجب خليفة مدير عام الدعوة، وجميع العاملين بالمديرية، خالص التهاني والتبريكات لأبناء محافظة البحيرة الفائزين والمتألقين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين، والتي تُعد واحدة من أهم المسابقات الدولية التي تنظمها وزارة الأوقاف سنويًا برعاية كريمة من الدولة المصرية.
وأكدت مديرية أوقاف البحيرة في بيانها الاحتفائي أن فوز عدد من أبناء المحافظة بمراكز متقدمة يعكس حجم الجهد المبذول في الاهتمام بالقرآن الكريم وحفظته، ويجسد ثمرة الدعم الكبير الذي توليه الوزارة، وكذلك حرص المديرية على اكتشاف المواهب القرآنية ورعايتها منذ الصغر.
واعتبرت مديرية أوقاف البحيرة أن هذا التفوق يُعد مصدر فخر واعتزاز ليس لأهالي البحيرة فحسب، بل لمصر بأكملها لما يمثله من تجديد للريادة المصرية في مجال حفظ وتجويد القرآن الكريم.
وجاءت النتائج التي حققها أبناء البحيرة هذا العام مشرّفة وبارزة، حيث حصلت رقية رفعت عبد الباري على المركز الأول في الفرع الأول «حفظ وتلاوة القرآن الكريم برواية حفص»، وهو أحد أعلى فروع المسابقة قيمة ومستوى.
كما فاز محمود سمير فهيم عبد الغني بالمركز الثاني في الفرع ذاته، في إنجاز يعكس قوة المنافسة التي خاضها أبناء المحافظة.
وفي الفروع الأخرى، حصل طارق شعبان أحمد عبده على المركز الأول في الفرع الثالث، بينما حصد محمود محمد عبد الشافي المركز الأول في الفرع الرابع المخصص للناشئة.
وحققت جنا حمادة دربالة المركز الرابع في الفرع نفسه، فيما جاءت هبة عبد الجليل الجيوشي في المركز الخامس.
كما نالت مريم ياسر زين العابدين المركز الرابع في الفرع السادس «ذوو الهمم»، لتؤكد حضور أبناء المحافظة في مختلف الفئات.
أما في فرع «الأسرة القرآنية»، فقد حققت أسرة صلاح تاج الدين وهم: أسماء صلاح تاج الدين، ومحمد صلاح تاج الدين، وعبد القادر صلاح تاج الدين المركز الثاني، في نموذج يُجسد القدوة الحسنة للأسرة المصرية التي تنشأ على حب القرآن وتلاوته.
وأعربت مديرية أوقاف البحيرة عن بالغ تقديرها لهذه الكوكبة المباركة، مؤكدة أن هذه النجاحات جاءت نتيجة جهد كبير من المشاركين وأسرهم، ودعم متواصل من الأئمة والمشايخ الذين تولّوا مهمة تعليمهم وتوجيههم.
كما جددت مديرية أوقاف البحيرة تأكيدها على استمرار دعمها الكامل لجميع المواهب القرآنية، من ناشئة وطلاب وأئمة وذوي الهمم، وتشجيعهم على المشاركة في المحافل المحلية والدولية، بما يعزز مكانة محافظة البحيرة كمنارة متميزة في حفظ وتجويد القرآن الكريم.
واختتمت مديرية أوقاف البحيرة بيانها بالدعاء لأبنائها بالتوفيق والسداد، وأن يظل القرآن نورًا لهم في حياتهم، ومصدرا للرفعة والبركة في مجتمعهم ووطنهم.