بوتين وتوكايف يؤكدان إستراتيجية العلاقات بين روسيا وكازاخستان
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أستانا-سانا
اشاد رئيسا روسيا فلاديمير بوتين وكازاخستان قاسم جومارت توكايف بالعلاقات الإستراتيجية بين البلدين، لافتين إلى أن المؤشرات الاقتصادية تؤكد متانة العلاقات بينهما.
وفي كلمة وجهها عبر الفيديو للمشاركين في الجلسة العامة للمنتدى التاسع عشر للتعاون الإقليمي بين روسيا وكازاخستان المنعقد في مدينة كوستناي شمال غرب كازاخستان ذكر بوتين أن روسيا هي المستثمر الأكبر في اقتصاد كازاخستان بأكثر من 17 مليار دولار، لافتاً إلى أن 76 منطقة روسية تواصل تعاونها الثنائي مع مناطق في كازاخستان بشكل مستقل.
وأشار بوتين إلى ارتفاع المدفوعات بالعملتين الوطنيتين بين روسيا وكازاخستان وإلى أنه تم إعداد وثائق بقيمة 100 مليون دولار لإبرامها في منتدى التعاون الإقليمي بين البلدين.
بدوره، اعتبر توكايف في كلمة مماثلة أنه يتعين على كازاخستان وروسيا تنسيق الجهود لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم اليوم، مشيراً إلى أن التبادل التجاري بين البلدين بلغ 27 مليار دولار، وهو مستوى قياسي، كما أن 19 ألف شركة روسية تنشط في كازاخستان من أصل 42 ألف شركة أجنبية.
وكان الرئيس الروسي وصل في وقت سابق اليوم إلى أستانا بزيارة رسمية يعقد خلالها مباحثات مع رئيس كازاخستان، ويتوقع أن يتم خلالها توقيع مجموعة من الوثائق والاتفاقات لتعزيز العلاقات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير سعودي يرأس اجتماع الطاولة المستديرة مع ممثلي القطاع الخاص الروسي في موسكو
ترأس وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريف، اجتماع الطاولة المستديرة مع ممثلي القطاع الخاص الروسي في العاصمة موسكو، الذي ناقش تعزيز الشراكات الاستثمارية بين الجانبين في قطاعي الصناعة والتعدين، واستعرض أبرز الفرص الواعدة في القطاعات ذات الأولوية للاستراتيجية الوطنية للصناعة بالمملكة.
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية، عُقد الاجتماع بتنظيمٍ من وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة الروسية، واتحاد الغرف السعودية، بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين قادة قطاعات الصناعة والتعدين، والمستثمرين من المملكة وروسيا الاتحادية.
وأكد «الخريف» خلال الاجتماع امتلاك المملكة فرصًا استثمارية واعدة في القطاعات الاقتصادية الحيوية، في مقدمتها قطاعا الصناعة والتعدين، اللذان يمثلان ركيزتين أساسيتين لتحقيق التنوع الاقتصادي، منوهًا بالمقومات الإستراتيجية للمملكة، والمزايا التنافسية، التي تجعلها مركزًا محوريًا لجذب الاستثمارات العالمية.
وأشار إلى أهمية قطاع التعدين السعودي باعتباره الركيزة الثالثة للصناعة وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، مبينًا أن تحديثات برنامج المسح الجيولوجي العام واكتشافاته التعدينية رفعت تقديرات قيمة الثروة المعدنية في المملكة بنسبة (90%) لتصل قيمتها الحالية إلى (2.5) تريليون دولار أمريكي، منوهًا بدور منظومة الصناعة والتعدين في تطوير القطاع، وتحسين بيئته الاستثمارية، ومن ذلك تقليل الفترة الزمنية للحصول على رخص التعدين لتصبح (90) يوماً فقط.
وأشاد الوزير خلال الاجتماع بمتانة العلاقات السعودية الروسية الراسخة، حيث يحتفل البلدان العام المقبل بالذكرى المئوية لبداية العلاقات الدبلوماسية بينهما، مسلطاً الضوء على العوامل الاقتصادية المشتركة والمتشابهة بين البلدين، لا سيما في الموارد المعدنية غير المستغلة، وقوة قطاعات النفط والغاز.
يذكر أن العلاقات الاقتصادية بين المملكة وروسيا الاتحادية تشهد نموًا متسارعًا خلال الأعوام الأخيرة، لا سيما في قطاعات الصناعة والتعدين والبتروكيماويات والتصنيع المتقدم، إذ ارتفع حجم التجارة غير النفطية بين المملكة وروسيا من (491) مليون دولار أمريكي في عام 2016 إلى (3.28) مليارات دولار أمريكي في عام 2024، مما يعكس التزام الطرفين بتعزيز التعاون وتشجيع الاستثمارات المشتركة في القطاعات ذات الأولوية.