وزير الشؤون الإسلامية يزور مسجد الأطاولة التاريخي بمنطقة الباحة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
زار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، والوفد المرافق له، مسجد الأطاولة التاريخي بالباحة، وذلك ضمن زيارته الحالية للمنطقة.
واطّلع على مرافق المسجد, مستمعاً إلى شرح عن تاريخه، والمراحل التي مر بها.
وأثنى الوزير على الجهود الكبيرة التي يبذلها سمو ولي العهد - حفظه الله -، في سبيل العناية ببيوت الله التاريخية بالمملكة عبر مشروع تطوير المساجد التاريخية, الذي كان له الأثر الكبير في الحفاظ على الهوية العمرانية لهذه المساجد, مشيراً إلى أنه يمثل فخراً واعتزازاً لأبناء هذه البلاد بتاريخهم الإسلامي.
يذكر أن مسجد الأطاولة جرى تطويره ضمن المرحلة الأولى من مشروع ولي العهد لتطوير المساجد التاريخية وتقام الآن فيه الصلوات الخمس ويقع في قرية الأطاولة التي كان يقام فيها سوق ربوع قريش ويعد أكبر المساجد التاريخية بالمملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منطقة الباحة وزير الشؤون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: الفتوحات الإسلامية كانت دفاعاً عن الحرية الإنسانية
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الغزوات التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون لم تكن لأغراض التوسع أو الاستيلاء، وإنما كانت دفاعاً عن الحرية الإنسانية وحرية اختيار الإنسان.
وأشار الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، إلى أن رسائل النبي صلى الله عليه وسلم للملوك والأمراء كانت تدور حول حماية حرية الناس، مستشهداً برسالته لعظيم القبط في مصر حيث قال: "أسلم تسلم، وإلا فعليك إثم الأقباط"، موضحاً أن النبي كان يحمل القادة مسؤولية حماية رعاياهم والدفاع عنهم.
وأضاف أن الهجرة إلى الحبشة كانت مثالاً واضحاً على الدفاع عن حرية الدين، حيث هاجر المسلمون ليتمتعوا بحرية اعتقادهم وممارسة شعائرهم دون إكراه، مؤكداً أن حرية الدين تعني اختيار الإنسان ما يراه مناسباً له، وأن الجزاء سيكون أمام الله سبحانه وتعالى.
وأكد الجندي أن القرآن الكريم يوضح هذا المعنى في آيات عديدة، مثل قوله تعالى: "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي"، و“وما أنت عليهم بوكيل”، مشيراً إلى أن كل النصوص القرآنية تتحدث عن حرية الاختيار والمسؤولية الفردية، وأن أي دين يخضع للإكراه يفقد قيمته.
وأشار الجندي إلى أن الإسلام والقرآن يدعمان كرامة الإنسان وحقه في الاختيار، وأن من تربيه الجماعات المتطرفة على الانبطاح والخضوع والتسليم الأعمى لا يفهم معنى الحرية الإنسانية.
الإسلام لا يريد من أحد أن يكون حارساً للشريعةوأضاف الجندي: "الإسلام لا يريد من أحد أن يكون حارساً للشريعة بقدر ما يريد أن يكون حارساً لحرية الإنسان وحقه في الاختيار، وهذا هو جوهر الرسالة النبوية التي تجمع بين العقيدة وكرامة الإنسان".