المرشح الرئاسي عبدالسند يمامة: برنامجي الانتخابى يستهدف ضم الصناديق الخاصة للموازنة العامة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
كشف الدكتور عبد السند يمامة، المرشح الرئاسي ورئيس حزب الوفد عن البرنامج الإنتخابى له فى الإنتخابات الرئاسية القادمة.
وأكد يمامة خلال كلمته فى المؤتمر الصحفى للإعلان عن برنامجه الإنتخابى فى الإنتخابات الرئاسية القادمة أن برنامجه يشتمل على رؤيته بجانب مجموعة من الخبراء في كافة المجالات من داخل حزب الوفد وخارجه.
وأشار المرشح الرئاسي ورئيس حزب الوفد إلى أن برنامجه الانتخابى يستهدف أيضا ضم كافة الصناديق الخاصة إلى الموازنة العامة، مؤكدا أنه لم يتم إدراجها بالموازنة.
وتابع :برنامجى يستهدف منع كافة مظاهر البذخ والمؤتمرات والمكافآت لعدم وجود أى جدوى منها، مستشهدا بأن هناك مؤتمرات ينفق عليها مئات الملايين، وهناك أجور تصل إلى 12 مليونا وأكثر سنويا لبعض الوظائف الهامة .
واختتم برنامجه الانتخابي يستهدف تحقيق المزيد من الإصلاحات الاقتصادية الهامة، والتى تتمثل في السياسات النقدية المتعلقة بارتفاع سعر الفائدة داخل البنوك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور عبد السند يمامة المرشح الرئاسي رئيس حزب الوفد البرنامج الانتخابي الانتخابات الرئاسية القادمة
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي لا خير فيه
أبدأ بسؤال يخص المجلس الرئاسي الذي شُكّل حسب التقسيم المناطقي المتعفن للبلاد وهو الذي يُفترض أن يقود البلاد ويخرجها من العبث الذي هي فيه منذ أربع عشرة عاما ويزيد ولكن هل قاد المجلس الرئاسي ليبيا من المرحلة الانتقالية التي أصبحت مراحل انتقالية دون توقف وليست مرحلة واحدة من خلال تجديد المؤسسات الحاكمة منتهية الصلاحية لنفسها كل مرة مع اكتفاء أعضاء المجلس الرئاسي بدور المتفرج على المهازل التي يقوم بها رؤساء وأعضاء الأجسام الحاكمة السارقة للوطن بالتحايل وبالقوة الناعمة فعوضا على تحمل المجلس الرئاسي مسؤوليته التي سيسأل عنها يوما ما وذلك بالوقوف أمام التلاعب الواضح الذي يقوم به هؤلاء اختار الرئاسي أن يتفرج على المشهد التمثيلي السيئ الإخراج!.
لقد أتاح الشعب في مظاهرات الأسبوع الماضي في طرابلس فرصة سانحة بطلبه المجلس الرئاسي بالتدخل لحل الأجسام الحاكمة المنتهية الصلاحية والإعلان عن خطة قصيرة المدى لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية لنقل البلاد نحو الاستقرار السياسي الذي سيتبعه ازدهار اقتصادي واستقرار اجتماعي طال انتظاره ولكن لا حياة للمجلس الرئاسي الميت الذي اكتفى بتصريحٍ لا يعدو أنه كلمات لا تسمن ولا تغني الليبيين من الجوع والتخبط الذي يعيشونه تحت الانقسام وسيطرة الميليشيات والأجسام الموازية التي ليس من مصلحتها استقرار البلاد والخروج من المراحل الانتقالية التي أثقلت كاهل الدولة والشعب على حدٍّ سواء وكأن المجلس الرئاسي راض مستمتعٍ بما هو فيه من مزايا؟!.
لقد أوضحت المظاهرات السلمية التي خرج فيها الشعب ونادى بإسقاط الأجسام السياسية والذهاب لانتخابات كاملة يقوم فيها الشعب باختيار قيادته لتكون نهاية المأساة الانتقالية والأجسام المدنية والعسكرية المصاحبة لها والتي أصبحت جميعها هي المشكلة الحقيقية في البلاد بعد تجذّرها وتغولها بسرقة المال العام وشرائها الذمم من أعلى إلى أسفل كلٌّ حسب مكانه ودوره المشبوه لإعاقة أي محاولة للاستقرار الدائم واستمرار سيطرة هؤلاء الانتهازيين المصلحيين على مفاصل البلاد.
أختم بالقول ما هي الفائدة من المجلس الرئاسي إذا لم يتحرك الآن استنادا لدعمٍ وقاعدةٍ شعبية تدعو إلى تخليص الوطن مما هو فيه؟ ما هي الفائدة من المجلس الرئاسي إذا لم يكفّر عن سيئاته بحل الأجسام السياسية والجماعات المسلحة كلها وقيادة البلاد لانتخابات نزيهة بدعم دولي يتم خلال هذه السنة، فهل يفعلها الرئاسي وينقذنا والوطن ويكتب له التاريخ ذلك؟! أرجو أن تستيقظ قلوب رئيس وأعضاء الرئاسي وإن كنت أشك في ذلك؟؟؟ يقول الشاعر: إنَّا وفي آمَالِ أنفُسِنَا طُولٌ وفي أعْمَارِنَا قِصَرُ.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.