رفض بنيامين نتنياهو اتفاقا لوقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام مع الجماعات الفلسطينية المسلحة في غزة مقابل إطلاق سراح بعض الرهائن المحتجزين في القطاع، وفقا لمصادر مطلعة على المفاوضات وبحسب ما نشرته الجارديان. 

 

قالت المصادر إن رئيس الوزراء الإسرائيلي رفض الصفقة بشكل قاطع في المفاوضات المبكرة بعد أن قام نشطاء من حماس بتوغل غير مسبوق في الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر.

 

استمرت المفاوضات بعد إطلاق الهجوم البري الإسرائيلي في 27 أكتوبر، لكن المصادر نفسها قالت إن نتنياهو واصل اتخاذ موقف متشدد بشأن المقترحات اللاحقة التي تتضمن وقف إطلاق النار لفترات مختلفة مقابل إطلاق سراح عدد متفاوت من الرهائن.

 

أشار آخرون إلى أن المفاوضات التي جرت قبل الغزو البري شملت عدداً أكبر بكثير من الرهائن، حيث اقترحت حماس إطلاق سراح العشرات من المواطنين الأجانب الأسرى في غزة.

 

طُلب من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق على مفاوضات الرهائن، لكنه لم يقدم أي رد حتى مساء الخميس.

 

تم احتجاز ما يقدر بنحو 240 شخصًا كرهائن بعد أن عبر مقاتلون من حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني وجماعات أخرى متمركزة في غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو إمكانية وقف إطلاق النار الجماعات الفلسطينية إطلاق سراح الرهائن إنهاء المفاوضات إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

قطر تأمل استئناف المفاوضات بشأن غزة خلال يومين.. العدوان على إيران عطّل الجهود

أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن جهود قطر  مستمرة مع مصر من أجل التوصل إلى أرضية مشتركة بين "إسرائيل" وحركة حماس، حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل للأسرى.

وقال رئيس الوزراء القطري في مؤتمر صحفي مشترك عُقد الثلاثاء، مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام: "نتمنى ألا تستغل إسرائيل وقف إطلاق النار مع إيران لتكثيف القصف على غزة".

وأضاف "نأمل استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة خلال يومين،  والعدوان الإسرائيلي على إيران عطل جهود التوصل لوقف إطلاق نار في غزة".


وارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا بهجمات إسرائيلية على مناطق مختلفة من قطاع غزة إلى 84 منذ فجر الثلاثاء، غالبيتهم من المجوعين الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إغاثية.

وارتفع عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا بقصف ورصاص إسرائيلي في قطاع غزة من 63 إلى 84، بعد استشهاد 21 شخصا، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".

وفي أحدث التطورات، قالت المصادر الطبية إن عدد الشهداء الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات أمريكية قرب مركز توزيع مدينة رفح جنوب القطاع ارتفع من 20 إلى 27.

وأفادت المصادر بأن عدد الفلسطينيين من منتظري المساعدات الذين قتلتهم "إسرائيل" قرب مركز التوزيع في محور نتساريم وسط القطاع، ارتفع من 26 إلى 29، بعد استشهاد 3 من الإصابات الخطيرة.

وحتى الاثنين، وصل عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قتلتهم "إسرائيل" أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء والمساعدات المعروفة بـ"الآلية الأمريكية - الإسرائيلية"، إلى 467 شهيدا فلسطينيا و3602 مصابا، فيما لا يزال 39 في عداد المفقودين، حسب بيانات صادرة عن وزارة الصحة بغزة والمكتب الإعلامي الحكومي.


ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

وتحاصر "إسرائيل" غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

مقالات مشابهة

  • متخصص في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو لن يقبل بوقف الحرب دون استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس
  • نتنياهو يبحث وقف الحرب .. وترامب يقترب من صفقة غزة الكبرى تشمل الرهائن
  • تظاهرات في تل أبيب.. دعوات لإبرام صفقة تعيد الرهائن وتُنهي الحرب
  • وزراء إسرائيليون يقرون بالفشل في غزة ومسؤولون بالائتلاف يدعون لإنهاء الحرب
  • ‏إسرائيل هيوم عن مصدر إسرائيلي: ننتظر تراجع حماس عن "موقفها المتشدد" بشأن مفاوضات تبادل الرهائن
  • جهود مصرية قطرية لإحياء مفاوضات غزة.. وحماس تبدي استعدادًا أوليًا
  • إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة التالية؟
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: التركيز الآن يعود إلى غزة
  • قطر تأمل استئناف المفاوضات بشأن غزة خلال يومين.. العدوان على إيران عطّل الجهود
  • حالة غضب في الاحتلال بسبب نتنياهو.. ودعوة جديدة لخرق اتفاق ترامب