أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات تدخل موسوعة «غينيس» بأكبر فصل دراسي حول الاستدامة الأرشيف والمكتبة الوطنية يعرض مبادراته بمؤتمر الجمعية الأميركية للتاريخ الشفاهي

أعلنت مبادرة «الأندلس: تاريخ وحضارة» عن استكمال فعاليات برنامجها الفني بإقامة ليلة الموشحات الأندلسية «يا زمان الوصل بالأندلسِ» على مسرح قصر الإمارات في إمارة أبوظبي يوم 12 نوفمبر الجاري.

ويشهد الحفل تقديم أشهر الموشحات الأندلسية بقيادة المايسترو غادة حرب وبمشاركة فرقة موسيقية تشمل 65 من المنشدين والعازفين. ويعكس عنوان الحفل «يا زمان الوصل بالأندلسِ» قيم الوصل والتمازج الثقافي التي تجلّت بأبهى صورها خلال الحضارة العربية في الأندلس. ويأتي الحفل الموسيقي «يا زمان الوصل بالأندلسِ» في إطار البرنامج الفني المصاحب للمبادرة، الذي يهدف إلى إبراز التراث الثقافي الغني للأندلس، وتعزيز قيم التعايش والتسامح بين الحضارات، التي شكلت سماتٍ رئيسية للحضارة الأندلسية وعوامل أسهمت في نهضة العلوم والفنون والثقافة. وأعربت المايسترو غادة حرب عن سعادتها بالمشاركة بإحياء حفل «يا زمان الوصل بالأندلسِ» وقيادة الفرقة الموسيقية والكورال، وذلك في إطار البرنامج الفني المصاحب لمبادرة «الأندلس: تاريخ وحضارة» في أبوظبي. وقالت: أنا في غاية الشوق للقاء جمهور دولة الإمارات العربية المتحدة العزيز، وتقديم أول عمل فني لي في هذه الدولة الغالية على قلبي، حيث سأقدم مع الفرقة الموسيقية برنامجاً فنياً حافلاً بالعديد من الموشحات، التي تحمل قيمة فنية وأدبية عالية، والتي لها مكانة كبيرة في ذاكرة ووجدان الجمهور العربي المتذوق للفن الطربي الأصيل. وتهدف مبادرة «الأندلس: تاريخ وحضارة» إلى تعزيز العلاقات بين دولة الإمارات وإسبانيا وتعريف الجمهور بالحضارة الأندلسية. ويتضمن البرنامج الذي تقدمه المبادرة مجموعة متنوعة من الفعاليات الفنية والثقافية، بما في ذلك معرض للفنون الأندلسية وعروض موسيقية متنوعة تعكس تراث الأندلس وتأثيرها على العالم.
 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تاریخ وحضارة

إقرأ أيضاً:

جندي احتياط إسرائيلي: سدي تيمان معسكر تعذيب سادي للفلسطينيين

كتب جندي احتياط إسرائيلي مجهول أن أي شخص زار مركز احتجاز سدي تيمان يعلم أنه معسكر تعذيب سادي، وأن العشرات من المعتقلين دخلوه أحياء وغادروه في أكياس الجثث، منذ أواخر عام 2023.

وقال الجندي المجهول -في تقرير لصحيفة هآرتس- إنه كان متوترا وهو ينتظر بث تقرير هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية الاستقصائي الذي شارك فيه، حول أحداث مركز احتجاز سدي تيمان، ولكن مقابلته لم تدرج في النسخة النهائية من التقرير، ولم يدرج فيه أي شيء يتعلق بالإساءة الممنهجة للمعتقلين وموتهم، رغم أن الكثير من كبار المسؤولين يعلمون ذلك.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب بريطاني: أخيرا ها هو بوتين يتجرع مرارة ما فعلهlist 2 of 2لوباريزيان: هل تمثل الصين تهديدا لآسيا والمحيط الهادي؟end of list

وأوضح الكاتب أن برنامج "زمان إيميت"، وترجمته "وقت الحقيقة"، لم يقدم الحقيقة للجمهور، بل قدم حقيقة مصفاة ربما تكون أسوأ من كذبة، وركز على تحقيق أجراه الجيش في الانتهاكات في سدي تيمان عن حالة موثقة لاعتداء جنسي مزعوم، ارتكبه جنود من الوحدة السرية المعروفة باسم "القوة 100".

وركز "زمان إيميت" على هذه الحادثة وكيف خرج حشد غاضب، ضم عددا من المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين، اقتحم سدي تيمان وقاعدة عسكرية أخرى قريبة دعما للمتهمين، وتجاهل عمدا السياق الأوسع، والصورة الكبيرة المقززة لسدي تيمان، كما يقول الكاتب المجهول.

إعلان رأيت ذلك الجحيم

وذكر الكاتب بوجود شهادات من الحراس والأطباء والمعتقلين، لم يذكر أي شيء منها في التحقيق، "وكأن الجحيم الذي خلقناه هناك يتلخص في حدث واحد يمكن تفسيره بمناقشة مجردة حول شرعية أنواع مختلفة من العقاب البدني. لكنني رأيت ذلك الجحيم"، كما يقول الكاتب.

ويقول جندي الاحتياط "رأيت معتقلا يموت أمام عيني. وشاهدت قائد السجن يجمع الجميع في محاولة للتخفيف من وطأة الإساءة اليومية، والاستخدام المفرط للقوة، والظروف اللاإنسانية التي يحتجز فيها السجناء، وسمعته يقول إن "كبار القادة يقولون إن سدي تيمان تسمى مقبرة"، وأن "علينا أن نوقف ذلك".

ويتابع المجهول "رأيت أناسا يصلون إلى المركز من قطاع غزة جرحى، ثم يعانون من الجوع لأسابيع من دون رعاية طبية. رأيتهم يتبولون ويتغوطون على أنفسهم لأنهم منعوا من استخدام الحمام. كانوا مجرد مدنيين فلسطينيين عاديين من غزة احتجزوا للتحقيق، وبعد تحملهم انتهاكات وحشية أُطلق سراحهم. لا عجب أن يموت الناس هناك. العجيب أن أحدا نجا".

وقد صدم باحثو "زمان إيميت" عندما أخبرتهم بكل هذا -كما يقول الكاتب- لكن ذلك لم يدرج في التقرير، وأدرج بدلا منه رئيس قسم تحقيقات الشرطة العسكرية متظاهرا بأنه كان يجهل ما يحدث حتى تلقوا بلاغا عن معتقل جريح ينزف.

والحقيقة هي أن معتقلين سابقين، وجنودا وطاقما طبيا خدم في سدي تيمان، كانوا قد نشروا شهادات عن انتهاكات جسيمة وظروف لاإنسانية ونقص في الرعاية الطبية الأساسية، بل كان يكفي المحققين إحصاء عدد المعتقلين الداخلين ومقارنته بعدد الذين لم يخرجوا، حسب الكاتب.

وكل من خدم في سدي تيمان -كما يروي الكاتب- يعلم عن التعذيب والعمليات الجراحية التي تجرى من دون تخدير، والظروف الصحية المزرية، لكن أي شيء من ذلك لم ينشر، كما لو أن معسكر تعذيب عسكري، يعمل بعلم كامل من كبار القادة، أقل إثارة للاهتمام من حالة اعتداء واحدة معزولة يمكن إنكارها.

إعلان

وخلص الكاتب إلى أن ما يحدث في سدي تيمان لم يكن سرا، ومع ذلك لا يعرف معظم الإسرائيليين شيئا عنه حتى الآن، لأن وسائل الإعلام الإسرائيلية تجاهلته تماما تقريبا، والصحفيون الإسرائيليون المدركون للحقائق يختارون إخفاءها.

مقالات مشابهة

  • الإمارات والصحة العالمية تُطلقان مبادرة إنسانية لمكافحة سوء التغذية في جزيرة سُقطرى
  • الإمارات و«الصحة العالمية» تُطلقان مبادرة إنسانية لمكافحة سوء تغذية الأطفال والنساء في سُقطرى
  • «ديل تورو» يضع «بصمته» على تاريخ «الإمارات للدراجات» بوصافة جيرو دي إيطاليا
  • السودان يملك عدة أوراق مهمة ومؤثرة في القرن الأفريقي
  • شرطة دبي تطلق مبادرة رياضية لـ«ذوي متلازمة داون»
  • الإمارات تعرض مبادرة مبتكرة في الذكاء الاصطناعي خلال كوسباس - سارسات
  • جندي احتياط إسرائيلي: سدي تيمان معسكر تعذيب سادي للفلسطينيين
  • الإمارات تطلق البرنامج التدريبي للرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي
  • "فصيح".. 28 طالبًا من 6 جنسيات يكتسبون اللغة ويندمجون مجتمعيًا بالخبر
  • رائدات أعمال: «اصنع في الإمارات» خطوة مهمة في طريق «التمكين»