صدر عدد يوليو 2023 من مجلة «ميريت الثقافية»، التى تصدر عن دار ميريت، ويرأس تحريرها الشاعر سمير درويش، والمدير العام الناشر محمد هاشم.

أخبار متعلقة

«ميريت الثقافية» تناقش «سيكولوجية الجماهير»

«ميريت الثقافية» تناقش ملامح النهضة المصرية فى عهد محمد على

«ميريت الثقافية» تطل على الحالة الإيرانية من زاوية «مهسا أمينى»

ضم العدد ملفين مهمين، فكرى وإبداعى، الملف الأول فى «الملف الثقافى» بعنوان «إشكالية العلاقة بين الإعلام الرقمى والإعلام التقليدى»، وضم خمسة مقالات بأقلام كل من: الدكتور محمد دوير، والدكتورة أسماء عبد العزيز، والدكتورة نادية توفيق، وسارة أبو ريَّا، وسمير درويش.

وجاء الملف الثانى فى «ملف خاص» حمل عنوان «المشهد الإبداعى الراهن فى اليمن»، ضم (19) قصيدة للشعراء اليمنيين: أحمد حسن الزراعى، بدرية محمد الناصر، جميل حاجب، جميل مفرِّح، رحمان صالح، سهام البارى، صالح محمد الحاتلة، صدام الزيدى، عبد الغنى المخلافى، عبد المجيد التركى، عبد الوكيل الأغبر، عمار الشامى، مازن توفيق، علوان الجيلانى، محمد العدينى، محمد القعود، محيى الدين جرمة، معاذ السمعى، ونبيل القانص.

كما تضمن (14) قصة لأدباء وكتاب من اليمن: أحمد قاسم العريقى، الغربى عمران، انتصار السرى، دعاء الأهدل، ذكريات عقلان، رانيا عبد الله، سعيد محمد الحمادى، سالم بن سليم، سهير السمان، سيناء الروسى، لارا الظراسى، نجاة باحكيم، نجيب التركى، ووجدى الأهدل.

وفى «الافتتاحية» يواصل رئيس التحرير نشر فصول كتابه الجديد- تحت الطبع- الذى يناقش فيه السرديات الدينية التى أنتجها البشر، والتى وردت فى الكتب المقدسة، من منظور ثقافى، ومدى تأثيرها على واقع الحياة المعاصرة ومستجداتها.

وتضمن باب «إبداع ومبدعون» ملف «رؤى نقدية» ستة مقالات على النحو الآتى: متن أيمن بكر وهوامش العميد للدكتور محمد عليم، مظاهر القمع فى روايتين: مصرية وألمانية بقلم نورهان طارق رشون (وآخرين)، إشراف الدكتورة شيماء محمود عوض، وحجاج أدول، والدكتورة زينب العسال، والدكتور عمار عزت (من العراق)، وإبراهيم البوعبدلاوى (من المغرب)، والدكتور عوض الغبارى.

وتم تخصيص باب «نون النسوة» هذا العدد لتقديم قراءات حول المجموعة القصصية «ثورة الفانيليا» للكاتبة هبة الله أحمد، وضمت ثلاثة مقالات لكل من: دينا نبيل، وعبد وفكرى عمر. وباب «تجديد الخطاب» فى هذا العدد ضم مقالين لـ: جمال عمر، وحمزة رستناوى (من كندا). أما باب «حول العالم» فتضمن ترجمتين لكل من: حسام جاسم (من العراق)، ونبيل موميد (من المغرب).

وفى باب «ثقافات وفنون» حوار أجراه سمير درويش مع وزير الخارجية اليمنى السابق، الدبلوماسى خالد اليمانى، وفى ملف «فنون» مقال بقلم محمد المبروك عمرانى (من تونس)، وفى ملف «شخصيات» مقال بقلم إيمان البستانى (من كندا). وفى ملف «كتب» أربعة مقالات بأقلام كل من: دينا الحمَّامى، وزكريا صبح، وتيسير النجار، وسامى الطلَّاق (من السعودية).

وجاءت لوحة الغلاف والرسومات المصاحبة لمواد باب «إبداع ومبدعون» للفنان السورى إسماعيل رفاعى (1967)، الرسومات المصاحبة لمواد باب «نون النسوة» للفنانة المصرية عزة أبو السعود (1951)، والصور الفوتوغرافية فى مداخل الأبواب والغلاف الثانى للفوتوعرافى اليمنى عبد الله حيدرة (1992).

يذكر أن هيئة تحرير مجلة «ميريت الثقافية» تتكون من: سمير درويش، رئيس التحرير، عادل سميح، نائب رئيس التحرير، سارة الإسكافى، مدير التحرير، الماكيت الرئيسى إهداء من الفنان أحمد اللباد، والتنفيذ الفنى إسلام يونس.

رابط التصفح:

https://online.flipbuilder.com/uwdfp/eayk/

ثقافة سور الأزبكية ميريت الثقافية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: ثقافة

إقرأ أيضاً:

الجزيرة نت ترصد حقيقة المعادن النادرة في جزيرة غرينلاند

رغم تزايد الاهتمام الدولي مؤخرًا بثروة جزيرة غرينلاند المعدنية، بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإعلانه نية شرائها بشكل أو بآخر، فإن ذلك لم يُترجم حتى الآن إلى أي نشاط ميداني فعلي.

ففي الوقت الذي تمتلك فيه الجزيرة القطبية الشمالية احتياطيات معدنية وفيرة غير مستغلة، لا تزال صعوبة استخراج هذه الموارد وعزلها، إلى جانب ارتفاع تكاليف إنتاجها، من أبرز العقبات التي تعيق جذب الاستثمارات بالقدر الكافي.

ولفهم حقيقة هذه المعادن النادرة والصعوبات التي تواجه صناعة التعدين في أكبر جزيرة في العالم، التقت الجزيرة نت الجيوفيزيائي توماس فارمينغ، المستشار في هيئة المسح الجيولوجي للدانمارك وغرينلاند، ورئيس فريق الجيولوجيين في غرينلاند.

التاريخ الجيولوجي

تغطي المنطقة الخالية من الجليد في غرينلاند مساحة تقارب 0.4 مليون كيلومتر مربع، وتضم تضاريس جيولوجية معقدة تمثل ما يقرب من 4 مليارات سنة من التاريخ الجيولوجي، تمتد من العصر الأركي إلى العمليات الحديثة.

وأوضح توماس فارمينغ أن التاريخ الجيولوجي الطويل للجزيرة القطبية الشمالية أدى إلى مراحل تكوينها المختلفة وتعدد أنواع الأنظمة الجيولوجية، وهو أمر ذو صلة مباشرة بعمليات استكشاف المعادن.

إعلان

وأضاف فارمينغ، في حديثه للجزيرة نت، أن غرينلاند تطورت على مر الزمن، وهي أجزاء قديمة ومستقرة من الغلاف الصخري للأرض تقع تحت الصفائح التكتونية القارية.

وأدت التصادمات القارية إلى تشكيل نظام المضيق البحري في غرينلاند، الذي شهد أيضا ثورات بركانية قبل 60 مليون سنة في وسط غرب الجزيرة ومنطقة خليج ديسكو، قبل أن تنتقل لاحقًا إلى ساحلها الشرقي.

وإذا عدنا إلى العصر الطباشيري، أي قبل حوالي 120 مليون سنة، أكد الجيوفيزيائي أن غرينلاند لم تكن تقع في منطقة باردة، بل في موقع أبعد جنوبًا، حيث شهدت في وقت من الأوقات وجود الأشجار الضخمة والغابات المطيرة والديناصورات.

نماذج من أحجار ومعادن داخل وزارة الاقتصاد والتعدين في العاصمة نوك غرينلاند (الجزيرة) العناصر الأرضية النادرة

وتم تقييم 67 مادة فردية من المواد الخام و3 مجموعات من المواد، تجاوزت 32 منها عتبة المواد الخام النادرة. وعلى الرغم من أن النحاس والنيكل لا يستوفيان هذه العتبة، فإن المفوضية الأوروبية صنفتهما كمواد خام إستراتيجية، ومن ثم أُدرجا في القائمة، ليصل مجموع المواد الخام الحيوية الرسمية للاتحاد الأوروبي إلى 34 مادة.

وتعليقًا على ذلك، كشف رئيس فريق الجيولوجيين في غرينلاند أن "العناصر الأرضية النادرة" توجد داخل المعادن، مؤكدًا أنها ليست نادرة فعلًا، لتوفرها في أماكن كثيرة في العالم، مثل الصين والسويد والنرويج.

واعتبر أن اليوتروليت، والكرونيكليت، والأسبربونيت من أكثر المعادن شيوعًا التي تحتوي على هذه العناصر الأرضية النادرة.

وبعكس التوقعات، أكد توماس فارمينغ أن اليورانيوم لا قيمة له في غرينلاند، لوجود قانون يمنع التنقيب عن أي مادة يكون فيها اليورانيوم منتجًا ثانويا، إذ يوجد حد أقصى يبلغ 100 جزء في المليون، وذلك ما يجعله غير قابل للاستخدام التجاري، على حد تعبيره.

إعلان

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، شكّل الاتحاد الأوروبي شراكة إستراتيجية مع غرينلاند بشأن سلاسل قيمة المواد الخام المستدامة، بهدف تطوير قطاع التعدين في الجزيرة من خلال جذب الاستثمارات، وتبادل المعرفة، وتعزيز تنمية المهارات المحلية.

ورغم أن هذه الشراكة تُعبّر عن اهتمام مشترك بتطوير مشاريع التعدين في الجزيرة، فإن العديد من العوائق لا تزال قائمة، ويجب التغلب عليها قبل أن تتحقق الرؤية السياسية والاقتصادية المتمثلة في جعل غرينلاند مصدرًا أساسيا للمواد الخام لأوروبا.

صعوبات جادة

ويعتبر المستشار في هيئة المسح الجيولوجي للدانمارك وغرينلاند أن استخراج المعادن النادرة من جوف الأرض هو الجزء السهل نسبيا، إذ يقتصر على معرفة الكمية المتوفرة ودرجة الجودة وغيرها من الخصائص، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في المعالجة.

ويفسّر توماس فارمينغ ذلك بالقول: "بسبب تشابهها الكيميائي، يصعب جدا استخراج هذه العناصر الأرضية النادرة وعزلها. وأعني بذلك أنه لاستخراج هذه العناصر إلى مكوناتها المعدنية، كلّ على حدة، علينا المرور بعملية طويلة ومعقدة للغاية وتستهلك كثيرا من المواد الكيميائية".

وإضافة إلى اختلاط أنواع معادن غرينلاند ببعضها، تكمن الصعوبة الأخرى في نقص البنية التحتية، إذ تقع أماكن التعدين بعيدًا عن القرى أو المدن، وهو ما يعني ضرورة التفكير في بناء ميناء ومساكن وتأمين إمدادات الطاقة والمياه ونظام الصرف الصحي، فضلًا عن بناء مطار يتناسب مع عدد العاملين في المنجم، وكلها أمور تتطلب استثمارات مالية ضخمة.

يُذكر أن الجليد يغطي 80% من مساحة الجزيرة القطبية الشمالية التي تتميز بمناخ قاس واعتبارات بيئية صارمة، وهي عوامل تؤدي إلى ارتفاع تكاليف التشغيل. ولهذا، لكي تُصبح هذه المعادن مصدر دخل كبيرا لغرينلاند، يجب أن ترتفع أسعار المواد الخام، لأن استخراجها ليس مربحًا بما يكفي في الوقت الراهن.

التحديات الجيولوجية واللوجستية تعيق تطوير قطاع التعدين في جزيرة غرينلاند (الجزيرة)

من جهة أخرى، يستبعد فارمينغ بناء منجم خلال عامين فقط في غرينلاند، وهي المدة التي تحتاجها الدول ذات الطقس الجيد، لأن قسوة الطقس في فصل الشتاء لن تُمكّن الشركات من العمل طوال العام، ومن ثم قد يحتاج الأمر إلى 4 سنوات على الأقل.

إعلان أهمية إستراتيجية واقتصادية للمعادن النادرة

تُعد المعادن الأساسية، مثل النحاس والليثيوم والنيكل والكوبالت والعناصر الأرضية النادرة، مكونات رئيسية للعديد من تقنيات الطاقة الحديثة السريعة النمو، بدءًا من توربينات الرياح وشبكات الكهرباء، وصولًا إلى المركبات الكهربائية. ويتزايد الطلب على هذه المواد بوتيرة متسارعة، مع تسارع وتيرة التحولات في قطاع الطاقة، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية.

وأوضح الجيوفيزيائي فارمينغ أن العناصر الأرضية النادرة تُستخدم بكثرة في التقنيات الحديثة، من الهواتف الذكية والمصابيح الثنائية الباعثة للضوء (LED) إلى السيارات الكهربائية، مشيرًا إلى أهميتها أيضًا في المجال العسكري، لا سيما في بناء الغواصات والطائرات المقاتلة والصواريخ.

وفي السنوات المقبلة، سيكون ضمان إمدادات موثوقة من المعادن الأساسية أمرًا حيويا لأمن أنظمة الطاقة. كما تزداد أهمية هذه المعادن بشكل خاص في سياق "التحول الأخضر"، أي الانتقال من الاعتماد على الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة، وهو هدف تسعى إليه معظم دول العالم.

وفي هذا الصدد، قال رئيس فريق الجيولوجيين في غرينلاند إن "العديد من هذه الرواسب التي نمتلكها ضرورية للتحول الأخضر، إذ يُستخدم الليثيوم والغرافيت في صناعة البطاريات، بالإضافة إلى عناصر تُستخدم في صناعة المغناطيسات الفائقة القوة، مثل توربينات الرياح والسيارات الكهربائية وكهربة القطارات".

وأضاف "العديد من هذه الرواسب الموجودة في غرينلاند معروفة منذ عقود، لكن لم تكن هناك حاجة فعلية لها لأن الناس لم يعرفوا استخداماتها. ولكن فجأة، ومع وجود هذه التكنولوجيا الحديثة والسعي نحو عالم خالٍ من الوقود الأحفوري، أصبحت هذه المعادن ضرورية".

مقالات مشابهة

  • شفق نيوز ترصد وضع القوات الروسية في القامشلي.. آخر أوراقها العسكرية لدى سوريا
  • توقعات أممية بتدهور حاد في الأمن الغذائي باليمن خلال الأشهر المقبلة
  • حقنة وطمأنينة.. كاميرا اليوم السابع ترصد طب الحجيج المتنقل (فيديو)
  • مصرع 40 شخصا وإصابة العشرات في انفجار ضخم باليمن
  • الجزيرة نت ترصد حقيقة المعادن النادرة في جزيرة غرينلاند
  • المنفي يبحث مع السفير القطري تطورات المشهد الأمني وجهود التسوية السياسية
  • التأهيل السياسي للرئيس السوري أحمد الشرع.. دور أميركي عبر منظمة بريطانية في إعادة رسم المشهد السوري
  • توقيع مذكرة تنسيق وتعاون بين وزارتي الداخلية والثقافة والإعلام
  • فعالية ثقافية كويتية أوروبية احتفاءً باختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي 2025
  • القحطاني يعزز مسيرته القيادية بالحصول على ماجستير العلاقات العامة من جامعة المؤسس