المناطق_الرياض

يحلّ اليوم العالمي للمحاسبة في 10 نوفمبر من كل عام، بهدف التوعية بأهمية مهنة المحاسبة والمراجعة في القطاعين العام والخاص؛ باعتبار مهنة المحاسبة أحد أهم ممكنات الاقتصاد الوطني نحو تعزيز تنافسية الأعمال وجذب الاستثمارات ومواكبة النمو المتسارع.

ويشهد القطاع المحاسبي في المملكة تطوراً ملحوظاً، وذلك بما هيأته الدولة من بيئة تنظيمية وتأهيلية لرفع جودة الأداء وتحفيز للقطاع بالبرامج والمبادرات وتشجيع ممارسة المهنة ودعم ممارسيها بتقديم خدمات ذات جودة عالية.

أخبار قد تهمك المملكة تشارك في الاجتماع الثاني للّجنة الوزارية للأمن السيبراني 9 نوفمبر 2023 - 10:56 مساءً خبير في الطقس والمناخ: مقبلين على حالات مطرية مميزة.. ولا نزال في بداية الموسم المطري 8 نوفمبر 2023 - 2:37 مساءً

ويأتي دور الاحتفاء بهذ اليوم؛ من خلال إقامة الفعاليات المختلفة؛ تأكيداً على رفع الوعي المهني والمستوى الثقافي، ويتزامن الاحتفاء باليوم العالمي للمحاسبة في هذا العام مع مرور مئة عام على إنشاء “الديوان العام للمحاسبة” الجهاز الأعلى للرقابة المالية العامة والمحاسبة بالمملكة، الذي يقوم بجهود رائدة لدعم مهنة المحاسبة والمراجعة بالمملكة وخارجها؛ مما أثمر عنه تبوؤ مناصب قيادية عُليا في المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة باختصاصاته وأعماله؛ مكنته من القرب من مراكز اتخاذ القرار وإحداث الأثر في هذه المنظمات.

كما يعمل الديوان العام للمحاسبة على تقديم البرامج التدريبية المتخصصة والندوات السنوية وورش العمل المختلفة لمنسوبي الجهات الحكومية المشمولة برقابته لتعزيز دوره التكاملي مع تلك الجهات من خلال رفع أداء منسوبيها.
وتشمل المجالات التي يقوم بتدريب منسوبي الجهات الحكومية فيها: المحاسبة المالية، والمراجعة المالية، والمراجعة الداخلية، والمحاسبة الحكومية وغيرها من المجالات المتخصصة، إضافةً إلى عقد الندوات واللقاءات المهنية والمنتديات المتخصصة؛ وذلك للمتخصصين بأقسام وإدارات المحاسبة والمراجعة في الجهات الحكومية؛ بهدف تنمية مهاراتهم في المحافظة على المال العام والمكتسبات الوطنية وترشيد استخدام الموارد الاقتصادية بكفاءة وفاعلية.

يُذكر أن الديوان العام للمحاسبة يشغل على المستوى الدولي منصب النائب الثاني لرئاسة المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الإنتوساي)، ورئيس لجنة السياسات والشؤون المالية والإدارية بالمنظمة، إضافةً إلى رئاسته لجانب (الإنتوساي) في اللجنة التوجيهية للتعاون مع مجتمع المانحين، وعضويته في مجلس إدارة مبادرة الإنتوساي للتنمية (IDI)، كما يُعد الديوان ممثل المملكة الدائم في مجموعة مشاركة الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة في الدول الأعضاء بمجموعة العشرين (SAI20).

أما إقليمياً فيتولى الديوان العام للمحاسبة رئاسة المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الأرابوساي)، ويشغل عضوية المجلس التنفيذي للمنظمة الآسيوية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الآسوساي)، وفاز مؤخراً برئاسة مجلسها التنفيذي للفترة (2027 – 2030م) بإجماع أعضاء المجلس.

وينظم الديوان العام المحاسبة بالتزامن اليوم العالمي للمحاسبة منتدى “دور المراجع في ضمان صحة وموثوقية التقارير غير المالية”، بحضور ومشاركة عدد من المختصين في مهنة المحاسبة والمراجعة بالمملكة.

ولا يزال الديوان العام للمحاسبة يسير بخطى طموحة نحو خدمة مهنة المحاسبة والمراجعة في المملكة بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المملكة الدیوان العام للمحاسبة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحتفي باليوم العالمي لمكافحة الفساد

تحتفي دولة الإمارات باليوم العالمي لمكافحة الفساد الذي يصادف التاسع من ديسمبر من كل عام وسط تحقيق إنجازات نوعية ومراتب عالمية متقدمة في مجالات الحوكمة الرشيدة والشفافية ومكافحة الفساد والتميّز المؤسسي.

وتبنت الدولة في سياق تطلعاتها التنموية المستدامة هذه المعايير من خلال اتخاذ جملة من الإجراءات والخطوات الرامية إلى تحقيق أهدافها من بينها سن القوانين والتشريعات الرامية لتعزيز تلك المبادئ بالإضافة إلى التوقيع على الاتفاقيات الدولية المعنية بمكافحة الفساد بكافة أشكاله إضافة إلى استضافة المؤتمرات الدولية المتخصصة في هذا الشأن.

 

وحصلت دولة الإمارات على المركز الرابع عالمياً في مجال الكفاءة الحكومية، لعام 2025 وفقا للتقرير السنوي للتنافسية الصادر عن مركز التنافسية العالمية، والأولى عالميا في غياب البيروقراطية، وتعكس هذه الاحصائيات بشكل جلي، أن الدولة تعمل على تعزيز أداء وكفاءة الجهاز الحكومي وترشيد أدائه بما يتناسب مع المعايير الدولية.

 

ولم تغفل دولة الإمارات أهمية التنسيق الدولي في مواجهة آفة الفساد ومكافحة الجرائم المالية حيث كثفت جهودها لتعزيز التنسيق الدولي وتبادل الخبرات في ترسيخ مبادئ الشفافية والنزاهة ومكافحة الجرائم المالية.

 

وفي هذا الصدد استضافت العاصمة ابوظبي خلال عام 2025 عددا المؤتمرات الدولية التي استقطبت نخبة من الخبراء والمتخصصين الدوليين من أبرزها مؤتمر"الإنتربول العالمي لمكافحة الفساد واسترداد الأصول" الذي ناقش أفضل الممارسات في المشتريات الحكومية واسترداد الأصول غير المشروعة والتعاون بين جهات التحقيق والرقابة والقطاع الخاص.

 

كما عُقد مؤتمر في سبتمبر الماضي حول "دور السلطات المركزية في استرداد الأصول"، بمشاركة وفود رسمية وخبراء من 14 دولة، إلى جانب عدد من المنظمات الدولية المتخصصة حيث تمحورت الجلسات حول تبادل أفضل الممارسات واستكشاف فرص جديدة لتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الجرائم الاقتصادية وتطوير آليات استرداد الأصول العابرة للحدود، بما يدعم الهدف المشترك في ترسيخ العدالة.

 

وفي خطوة تعكس الحضور المتنامي للدولة على الساحة الرقابية الدولية فاز جهاز الإمارات للمحاسبة بعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة "الانتوساي"، وذلك خلال اجتماع المنظمة "الذي عقد خلال العام الجاري ويعد هذا الإنجاز محطة بارزة تُضاف إلى سجل الدولة في مجال الحوكمة الرشيدة والرقابة المالية. كما تم انتخاب الجهاز كذلك لعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة الآسيوية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة، وهو ما شكّل اعترافًا إقليميًا بقدرات الدولة ومكانتها المتقدمة في دعم الحوكمة وتطوير العمل الرقابي في القارة الآسيوية.

 

أخبار ذات صلة "الوطني الاتحادي" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد عن السنة المالية 2026 بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تعلن دعماً بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026

ويرجع تحقيق الدولة لهذا التقدم الملموس خلال السنوات القليلة الماضية في مؤشر مكافحة الفساد وتحقيقها لمراتب عالمية متقدمة إلى امتلاكها القدرة على استخدام أساليب ناجعة في مواجهة الفساد الإداري والمالي من خلال حزمة من التشريعات والقوانين، التي ساهمت إلى حد كبير في مكافحة الجرائم المالية على الصعيدين المحلي والدولي.

 

وفي هذا السياق تلتزم دولة الإمارات بأعلى المعايير العالمية في مكافحة الجرائم المالية الدولية، من خلال جهودها في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، عبر إجراءات فاعلة لمواجهة الجريمة المالية، الأمر الذي رسخ مكانتها العالمية في مكافحة الجرائم المالية والتمويلات غير المشروعة.

 

وتوجت هذه الجهود برفع اسم دولة الإمارات من قائمة "المراقبة المعززة" من قبل مجموعة العمل المالي "فاتف" وهي المنظمة المعنية بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بعد أن نجحت اللجنة العليا للإشراف على الإستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في تحقيق هذا الإنجاز الذي يعزز من سمعة الدولة عالمياً والثقة في نظامها المالي وإطارها الوطني لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ويخدم خططها الإستراتيجية لإقامة الشراكات التجارية والاقتصادية مع مختلف دول العالم.

 

وتمثل الاتفاقيات الدولية جزءا مهما من التزام الدول بالبنود والمبادئ الأساسية التي تتضمنها هذه الاتفاقيات ولما لها من أثر إيجابي على صعيد ضمان التزام الدول بما جاء فيها.

 

وفي هذا الإطار وقعت دولة الإمارات في عام 2005 على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة وفتحت باب التوقيع عليها من 9 إلى 11 ديسمبر 2003، ثم صادقت عليها في 22 فبراير 2006، كما وقعت على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية في 9 ديسمبر 2005 وصدقت عليها في 22 فبراير 2006.

 

وانضمت الدولة كعضو مؤسس في "فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا" التي تأسست في 30 نوفمبر 2004 كرابطة إقليمية طوعية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

 

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • رأس غارب تحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم
  • رئيسة القومي للطفولة تشارك وزارة الخارجية الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • مصر تحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • وزارة التعليم تفعّل الاحتفاء باليوم الدولي لمكافحة الفساد
  • لجنة المال ناقشت اعتمادات الأجهزة الرقابية لتعزيز المحاسبة على الهدر المالي
  • الإمارات تحتفي باليوم العالمي لمكافحة الفساد
  • في اليوم العالمي لمكافحة الفساد.. المملكة في مقدمة دول العالم وتحقق أدنى نسب الفساد عالمياً
  • في اليوم العالمي لمكافحة الفساد.. المملكة في مقدمة دول العالم وتحقق أدنى نسب الفساد عالمياً-عاجل
  • "الإنسان أولًا".. دار الكتب تحتفي باليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • رئيس ديوان المحاسبة الأردني يستقبل نظيره السعودي لتعزيز التعاون في الرقابة المالية