الحرب في غزة تؤثر على الصراع الروسي ــ الأوكراني.. مسئولون إسرائيليون: أمريكا سترسل لجيش الاحتلال قذائف مدفعية عيار 155 ملم كان مخطط إرسالها إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
76.8 مليار دولار حجم المساعدات التي قدمتها أمريكا لأوكرانيا منذ يناير ٢٠٢٢ حتى يوليو ٢٠٢٣
ألقت الحرب في قطاع غزة، بظلالها على الحرب الروسية ــ الأوكرانية، إذ تراجع حجم الدعم الغربي المقدم لكييف لا سيما الإمدادات الأمريكية، نظرًا لتحول نظرها إلى الصراع في الشرق الأوسط.
وجاء أكبر دليل على ذلك قرار وزارة الدفاع الأمريكية بإرسال مئات الآلاف من قذائف المدفعية من عيار ١٥٥ ملليمترًا، لإسرائيل كانت مخصصة في البداية إلى أوكرانيا من مخزونات الطوارئ الأمريكية، ما يضع القيادة السياسية في أوكرانيا أمام خيارات صعبة، قد تدفع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى رفع الراية البيضاء، إذ أعلن عن تخوفاته من صرف الأنظار عن الحرب الأوكرانية نتيجة أحداث غزة.
وبحسب مراقبين أصبح أمام كلٍ من الغرب وواشنطن في الوقت الراهن، طريق واحد فيما يخص الأزمة الأوكرانية في ظل أزمة غزة المتفاقمة، وهو إجبار كييف على التفاوض مع موسكو، وتنفيذ جميع الشروط الروسية والضمانات الأمنية التي طالبت بها موسكو مرارًا، ويظهر ذلك جليًّا في تعالي الأصوات في الداخل الأوكراني للمطالبة برحيل "زيلنيسكي"، باعتباره السبب الرئيسي في تدمير البلاد، والإجابة ببساطة أنه لن يتمكن من تحرير أراضيها فضلًا على الدمار الشامل الذي ضرب البلاد.
مخاوف من نقص الأسلحة
وكشفت ألمانيا عن مخاوفها من نقص في الأسلحة المقدمة إلى أوكرانيا حال دعم إسرائيل في حربها، كما أن الفترة الأخيرة شهدت تصاعدًا في الخلافات بين كييف وبعض دول شرق أوروبا بسبب تمديد حظر دخول الحبوب الأوكرانية إلى أسواق كل من بولندا وسلوفاكيا والمجر ما يخدم مصالح روسيا، وأدى إلى توتر العلاقات مع هذه الدول، فضلًا عن فوز حزب سمير-أس دي الشعبوي الذي يتزعمه رئيس وزراء سلوفاكيا السابق روبرت فيكو، وهو سياسي موالٍ لروسيا، في الانتخابات السلوفاكية بحصوله على ٢٣.٣٪ من إجمالي الأصوات (٤٢ مقعدًا من أصل ١٥٠).
ومن المتوقع أن يحدث فيكو تغييرات في السياسة الخارجية لبلاده للوفاء بتعهداته أمام ناخبيه، أو على الأقل يوظّف هذا التوجه ضد كييف كورقة ضغط على الاتحاد الأوروبي للحصول على المزيد من المزايا الاقتصادية التي تساعده على مواجهة التحديات الداخلية، على غرار ما فعلته جورجيا ميلوني في إيطاليا عندما تولت رئاسة الحكومة العام الماضي.
أسباب مهمة وراء التخلي عن أوكرانيا
ولعل من الأسباب المهمة وراء التخلي عن أوكرانيا هو عدم قدرتها على حسم الحرب مع روسيا، بالرغم من المساعدات العسكرية الكبيرة التي تم تقديمها لكييف سواء من الولايات المتحدة أو الغرب، فضلًا عن وجود شبهات فساد داخل الحكومة الأوكرانية، ولا سيما بعد إقالة عدد من المسئولين كان آخرهم وزير الدفاع، أوليكسي ريزنيكوف.
وقد دخل العالم نفقًا مظلمًا على الصعيد الاقتصادي فور بدء الحرب في غزة، إذ زادت أسعار النفط، ما قد يجعل الكثير من الدول الغربية، يرفع يده عن أوكرانيا ويتوقف عن مدها بالمال والسلاح، بسبب تزايد الأعباء الاقتصادية، فضلًا عن وجود مخاوف من استنزاف الموارد العسكرية الخاصة بها، خاصة مع طول أمد الحرب الجارية دون وجود أفق واضح لانتهائها، وأكبر دليل على ذلك التصريحات التي أطلقها رومين راديف الرئيس البلغاري، إذ أكد أن أوروبا لم تعد قادرة على تحمل استمرار النزاع في أوكرانيا، وأن إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا لن يؤدي إلى تسوية النزاع.
ووفق المعلومات المتاحة فمن المتوقع تراجع الدعم الغربي لأوكرانيا بنسبة كبيرة، الأمر الذي يهدد كييف بالسقوط أمام موسكو، ويجبر الرئيس الأوكراني على التسليم وإنهاء الحرب بصورة سلمية، لذا بدأت أوكرانيا محاولات تسليح نفسها عبر العمل على عقد صفقات من الشركات الدفاعية العالمية.
ومن المؤكد أن الحرب على غزة ستكون رقمًا مهمًا في حسم الصراع الروسي ــ الأوكراني ولا سيما إذا طال المدى الزمني للانتهاكات الإسرائيلية، ما ينذر باشتعال الشرق الأوسط كله، ويؤثر في الوقت نفسه بصورة سلبية على الدعم الغربي والأمريكي لكييف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب في غزة أزمة الحرب الروسية الاوكرانية الدعم الأمريكي لأوكرانيا إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الكرملين يحذر الغرب من لحظة تصعيد دراماتيكي في الحرب الأوكرانية
عواصم " وكالات": قال الكرملين اليوم الأحد إن روسيا تشعر بقلق عميق إزاء احتمال قيام الولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك، محذرا من أن الحرب وصلت إلى لحظة تصعيد "دراماتيكي" من جميع الأطراف.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاسبوع الماضي بإنه قبل الموافقة على تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك، فإنه يريد أن يعرف ما الذي تخطط أوكرانيا لفعله بها لأنه لا يريد تصعيد الحرب بين روسيا وأوكرانيا. غير أنه أرف قائلا إنه "اتخذ قرارا نوعا ما" بشأن هذه المسألة.
ووفقا لخدمة أبحاث الكونجرس الأمريكي، يبلغ مدى الصواريخ توماهوك 2500 كيلومترا، مما يعني أن أوكرانيا ستكون قادرة على استخدامها في توجيه ضربات بعيدة المدى في عمق روسيا، بما في ذلك العاصمة موسكو. ويمكن لبعض الطرازات القديمة وغير المستخدمة حاليا من توماهوك حمل رأس نووي.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للتلفزيون الروسي في تصريحات بثها اليوم الأحد "مسألة الصواريخ توماهوك تثير قلقا بالغا... هذه لحظة دراماتيكية حقا... التوتر يتصاعد من جميع الأطراف"
وأشعلت الحرب في أوكرانيا، وهي ضمن الحروب الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، أكبر مواجهة بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962، ويقول المسؤولون الروس إنهم الآن في صراع "ساخن" مع الغرب.
وقال بيسكوف إنه إذا تم إطلاق صواريخ توماهوك على روسيا، فسيتعين على موسكو أن تأخذ في الاعتبار أن بعض إصدارات الصاروخ يمكن أن تحمل رؤوسا نووية.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الشهر إن من المستحيل استخدام صواريخ توماهوك دون مشاركة مباشرة من العسكريين الأمريكيين، وبالتالي فإن أي توريد لمثل هذه الصواريخ إلى أوكرانيا سيؤدي إلى "مرحلة جديدة نوعيا من التصعيد".
لوكاشينكو: تسليم صواريخ "توماهوك" إلى كييف لن يحدث
من جهته، أعرب الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الأحد، عن اعتقاده بأن المفاوضات بين واشنطن وكييف لتسليم أوكرانيا صواريخ "توماهوك" بعيدة المدى لن تفضي إلى اتفاق، مشيرا إلى أن تلويح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإمداد كييف بالأسلحة قابل للتراجع عنه.
وقال لوكاشينكو، في مقابلة مع قناة "روسيا 1"، إن "لكل سم ترياق. وأعتقد أن رئيس الولايات المتحدة يدرك هذا أكثر من أي شخص آخر... فهو يدرك أن هذا لا ينبغي أن يحدث، ويعتقد أن الأمر لن يصل إلى هذا الحد. هذا اعتقادي، من خلال معرفتي الشخصية به. لذا، سيكون كل شيء على ما يرام"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف لوكاشينكو "أعتقد أننا بحاجة إلى التهدئة في هذا الصدد. صديقنا دونالد لديه تكتيك محدد للتعامل مع القضايا الأكثر إلحاحا أولا. وفي بعض الحالات يتخذ نهجا أكثر عدوانية، ثم يتبع تكتيكا يتمثل في التراخي قليلا والتراجع. لذلك، لا ينبغي أن نتعامل مع هذا الأمر بجدية شديدة كما لو أنه سيحدث غدا".
وقال لوكاشينكو إن مشكلة حل الوضع في أوكرانيا تقع إلى حد كبير على عاتق فلاديمير زيلينسكي.
وأضاف لوكاشينكو، في مقابلة مع صحفي بافيل زاروبين، "كما تعلمون، كنت أميل بشكل متزايد إلى اتهام القادة الأوروبيين بالعجز عن التوصل إلى اتفاق، لكننا تلقينا الكثير من المعلومات في الأيام الأخيرة تفيد بأن المشكلة هنا ليست في الولايات المتحدة، التي تسعى جاهدة لإحراز تقدم هنا (في حل الوضع في أوكرانيا)، ولا في روسيا، التي تستعد لإحراز تقدم، ولا في القادة الأوروبيين. المشكلة تكمن في فلاديمير زيلينسكي".
وأعرب لوكاشينكو، عن رأيه بأن الوضع في منطقة الصراع الأوكراني قد يؤدي إلى زوال أوكرانيا كدولة.
زيلينسكي يطالب باتخاذ إجراءات ضد روسيا
بالمقابل، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، المجتمع الدولي إلى التحرك، بعد أسبوع شهد شن روسيا لأكثر من 4000 غارة جوية.
وكتب زيلينسكي على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "تسمح موسكو لنفسها بتصعيد ضرباتها، مستغلة علنا حقيقة أن العالم يركز على ضمان السلام في الشرق الأوسط".
وأضاف: "هذا هو السبب تحديدا وراء عدم إمكانية السماح بتخفيف الضغط. يجب أن تظل العقوبات والرسوم الجمركية والإجراءات المشتركة ضد مشتري النفط الروسي - وهو من يمولون هذه الحرب - كلها مطروحة على الطاولة".
وقال الرئيس الأوكراني إن هذا النهج من شأنه أن يمهد الطريق أمام سلام دائم لأوروبا، مضيفا: "يمكن للعالم ضمان ذلك بالتوازي مع عملية السلام في الشرق الأوسط".
ولطالما دعت أوكرانيا إلى فرض عقوبات، بما يشمل على الصين والهند، التي تعد من أهم مشتري النفط الروسي.
وقال زيلينسكي إن روسيا كثفت من "إرهابها الجوي ضد مدننا ومجتمعاتنا، وكثفت من ضرباتها على بنيتنا التحتية للطاقة".
الى ذلك، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على حسابه الموثق على منصة إكس بعد حديثه مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن باريس تندد بالقصف الروسي للبنية التحتية في أوكرانيا، وتعمل مع شركائها على عودة الخدمات الأساسية.
وأضاف ماكرون "مثلما يقدم الاتفاق الذي تم التوصل إليه في غزة بارقة أمل للسلام في الشرق الأوسط، يجب أن تنتهي الحرب في أوكرانيا أيضا".
وتابع "إذا واصلت روسيا حربها العنيدة ورفضت الجلوس إلى طاولة المفاوضات، فعليها أن تدفع الثمن".
صحيفة: مخابرات أمريكا تساعد أوكرانيا في الحرب
وفي سياق آخر، ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم الأحد أن الولايات المتحدة تساعد أوكرانيا على شن ضربات بعيدة المدى لاستهداف منشآت طاقة روسية منذ شهور في محاولة مشتركة لإضعاف اقتصاد موسكو وإجبار الرئيس فلاديمير بوتين على اللجوء إلى المفاوضات.
وقالت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين أوكرانيين وأمريكيين مطلعين، إن المخابرات الأمريكية ساعدت كييف في ضرب أصول طاقة روسية مهمة، بما في ذلك مصافي نفط، بعيدا عن خط الجبهة.
ولم يرد البيت الأبيض ومكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزارة الخارجية الأوكرانية بعد على طلبات من رويترز للتعليق. ولم يصدر تعليق بعد من وزارة الخارجية الروسية.
وقالت موسكو هذا الشهر إن واشنطن و حلف شمال الأطلسي يزودان كييف بانتظام بمعلومات مخابرات في الحرب التي بدأت منذ نحو أكثر من ثلاث سنوات ونصف.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين في ذلك الوقت "استخدام وتوظيف البنية التحتية الكاملة لحلف الأطلسي والولايات المتحدة لجمع ونقل معلومات المخابرات إلى الأوكرانيين أمر واضح".
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن المخابرات الأمريكية تساعد كييف في تحديد الإحداثيات والتوقيت وقرارات المهمة، مما يمكن الطائرات المسيرة الأوكرانية الهجومية الملغومة بعيدة المدى من تفادي الدفاعات الجوية الروسية.
وأضافت نقلا عن ثلاثة أشخاص مطلعين أن الولايات المتحدة تشارك عن كثب في جميع مراحل التخطيط، ونقلت عن مسؤول أمريكي قوله إن أوكرانيا تحدد أهداف الضربات بعيدة المدى، بينما توفر واشنطن معلومات مخابرات عن نقاط ضعف المواقع.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال مسؤولان أمريكيان لرويترز إن واشنطن ستزود أوكرانيا بمعلومات مخابرات عن أهداف بعيدة المدى لبنية تحتية للطاقة في روسيا، في الوقت الذي تدرس فيه ما إذا كانت ستزود كييف بصواريخ يمكن استخدامها في مثل هذه الضربات.
وأضاف المسؤولان الأمريكيان إن الولايات المتحدة طلبت أيضا من حلف شمال الأطلسي تقديم دعم مماثل.
وقال زيلينسكي إنه ناقش الهجمات الروسية على منظومة الطاقة الأوكرانية في مكالمة "إيجابية ومثمرة" مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف زيلينسكي عبر منصة إكس "ناقشنا فرص تعزيز دفاعنا الجوي، وكذلك اتفاقات ملموسة التي نعمل علة التوصل إليها. هناك خيارات جيدة وأفكار راسخة من حول كيفية تعزيزنا حقا".
كوبا تنفي المشاركة في حرب أوكرانيا
وفي تطور لافت ، نفت كوبا "مجدا " مزاعم أمريكية بتورطها في الحرب الدائرة في اوكرانيا أو إرسالها قوات عسكرية إلى هناك.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية بأن كوبا "ترفض الاتهامات الزائفة التي تروجها حكومة الولايات المتحدة بشأن تورط كوبا المزعوم في النزاع العسكري في أوكرانيا".
وأضاف البيان أنه منذ سبتمبر 2023، حُكم على 26 كوبيا بالسجن لمدد تراوح من 5 إلى 14 عاما بتهمة العمل كمرتزقة، بعد انتشار تقارير عن إرسال كوبيين إلى جبهة القتال في أوكرانيا.
وكان متحدث باسم الخارجية الأمريكية قد قال لوكالة فرانس برس في وقت سابق هذا الأسبوع، إن بلاده "على علم بتقارير تفيد بأن مواطنين كوبيين يقاتلون إلى جانب القوات الروسية في الحرب الروسية الأوكرانية".
أضاف "لقد فشل النظام الكوبي في حماية مواطنيه من استخدامهم كبيادق" في هذه الحرب.
وفي مايو، أكدت مبادرة حكومية أوكرانية تشجع المقاتلين الأعداء على الاستسلام، امتلاكها بيانات عن أكثر من ألف مرتزق كوبي جندتهم روسيا منذ أوائل عام 2023.
وكشفت مبادرة "أريد أن أعيش" أنها على دراية "بشكل موثوق بالأسماء والتفاصيل الشخصية ل1028 كوبيا وقعوا عقودا مع القوات المسلحة الروسية بين عامي 2023 و2024".
وأشار بيان الخارجية الكوبية إلى أن هافانا "لا تملك معلومات دقيقة عن المواطنين الكوبيين" المشاركين "بمفردهم" في قوات الطرفين المتنازعين روسيا وأوكرانيا.
وأكد أن "أيا منهم لم يتلق تشجيعا أو التزاما أو موافقة من الدولة الكوبية على أفعاله".
وصرّح كوبيون لوكالة فرانس برس أن أقارب لهم غادروا إلى روسيا عام 2023 تعرضوا للتضليل من خلال إعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي.
حاكم كييف: شبكة الكهرباء الأوكرانية تتعرض لهجوم روسي
وعلى الارض، هاجمت روسيا شبكة الكهرباء الأوكرانية، في إطار حملتها المستمرة لإضعاف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا قبل حلول الشتاء.
وقال حاكم منطقة كييف، ميكولا كلاشنيك، إن اثنين من موظفي شركة "دي تي إي كيه"، أكبر شركة طاقة خاصة في أوكرانيا، أصيبا بجروح جراء هجمات روسية استهدفت محطة كهرباء فرعية في المنطقة.
وذكرت وزارة الطاقة الأوكرانية أن البنية التحتية للطاقة تعرضت أيضا لهجمات في مناطق دونيتسك وأوديسا وتشرنيجوف.