أمين الفتوى: لا يجوز منع الزوجة من العمل بعد الزواج
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
قال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز منع الزوج لزوجته من العمل بعد الزواج ما دام هناك إتفاق بين الزوجين قبل إتمام الزواج، لافتا إلى أن ترك الزوجة للعمل يكون برغبتها وليس رغما عنها.
أخبار متعلقة
وزارة العمل تُعلن عن تحصيل مستحقات عامل متوفي.. وتعيين زوجته في الإمارات
ضحى بنفسه من أجل زوجته وابنته.
نيللي كريم تقيّم أداء زوجها هشام عاشور في مسلسل «عملة نادرة» (فيديو)
والد زوجة شاكوش: سأتقدم ببلاغ لمباحث الإنترنت غدًا ضد حسن لعمله أكونت للتشهير (فيديو)
«أحد أزواجي كان يغار من نجاحي».. الشاعرة كوثر مصطفى تكشف سبب توقف محمد منير عن العمل معها
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، خلال حلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأربعاء: «ممكن الطرفين يتفقوا قبل الزواج إن الزوجة تشتغل أو لا تشتغل، لو اتفقوا إنها تشتغل يبقى خلاص مفيش رجوع عن عملها إلا برضاها، كل أمور الزوجين لازم تكون بالاتفاق والرضا».
واستكمل: «لا مانع من عمل المرأة في الشرع، وبالتالى لو في تقصير في الواجبات الزوجية والأولاد يبقى نقعد ونتفق ونشوف حل، مفيش حاجة اسمها اتزوج واحدة وهى بتشتغل وارجع أقول لها مفيش شغل، لا يبقى تختار واحدة من البداية لا تعمل».
هل يجوز منع الزوجة من العمل لا يجوز منع الزوجة من العمل بعد الزواجالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: من العمل
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يصوم الحاج العشر الأول من ذي الحجة؟.. أمين الفتوى يجيب
صيام العشر من ذي الحجة يعد فرصة عظيمة للتوبة والاستغفار والتقرب إلى الله، حيث يمكن للمسلم أن يعمل في هذه الأيام على نيل رضا الله من خلال أعمال الخير والعبادة، ولها مكانة خاصة في الإسلام، إذ ورد في السنة النبوية أن العشر من ذي الحجة هي من أفضل الأيام عند الله، ويحرص كثير من المسلمين على صيامها لما فيها من فضل كبير، لكن يظل السؤال مطروحًا: ما حكم صيام الحاج لهذه الأيام؟.
حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة للحجاج
أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلا: أن صيام هذه الأيام ليس واجبًا على الحاج إذا كانت مناسك الحج مرهقة له ولا يستطيع الصيام بسبب التعب.
واستشهد بقول الله تعالى: «فَمَن تَمَتَّعَ بِٱلْعُمْرَةِ إِلَى ٱلْحَجِّ فَمَا ٱسْتَيْسَرَ مِنَ ٱلْهَدْىِ ۚ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَـٰثَةِ أَيَّامٍۢ فِى ٱلْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ ۗ تِلْكَ عَشَرَةٌۭ كَامِلَةٌۭ»، مما يدل على أن الصيام ليس فرضًا على الحاج الذي يجد في أداء المناسك مشقة بالغة.
وأشار إلى أنه إذا كان الحاج متمتعًا ولا يملك ما يقدمه كهدْي، فله أن يصوم ثلاثة أيام من العشر الأوائل من ذي الحجة، ثم يصوم السبعة الباقية بعد عودته من الحج، وبهذا يكون قد استوفى ما عليه.
أما عن فضل صيام العشر من ذي الحجة، فقد تحدث الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة ، عن عظمة هذه الأيام، موضحًا أن الله تعالى ذكرها في القرآن الكريم بقوله: {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ}، وهو قسم من الله يبرز شرف هذه الأيام.
وبيَّن الشعراوي رحمه الله أن المفسرين اختلفوا في تفسير الليالي العشر، لكن أرجح الأقوال هو أنها العشر من ذي الحجة، وميزتها أنها الفترة التي يستعد فيها المسلمون لأداء الحج، الركن الخامس من أركان الإسلام، إلى جانب الشهادة، الصلاة، الزكاة، وصوم رمضان.
وأضاف: "العشر من ذي الحجة هي الفترة التي يحتشد فيها المسلمون لإتمام الركن الخامس، ما يجعل هذه الأيام ذات أهمية كبرى في استكمال الإنسان لمنهج ربه التكليفي".