بيع لوحة للفنان الفرنسي كلود مونيه خلال مزاد في نيويورك بمبلغ 74 مليون دولار
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
بيعت لوحة الفنان الفرنسي الانطباعي كلود مونيه "بركة زنبق الماء" بمبلغ 74 مليون دولار خلال مزاد علني أقيم الخميس في نيويورك بدار "كريستيز"، فيما بلغت مبيعاته الإجمالية 640 مليون دولار.
وتسعى "كريستيز" التي تنتمي إلى مجموعة "أرتيميس" التابعة للملياردير الفرنسي فرانسوا بينو، ومنافستها دار "سوذبيز" التي يملكها الملياردير الفرنسي المغربي الإسرائيلي باتريك دراهي، إلى تحطيم أرقام قياسية وتحقيق مليارات الدولارات ضمن موسم مزادات الخريف في نيويورك الذي بدأ في 7 نوفمبر/تشرين الثاني ويستمر إلى 15 منه.
وفيما تجاوز مجموع مبيعات "سوذبيز" هذا الأسبوع 400 مليون دولار، مع بيعها مساء الأربعاء لوحة "امرأة الساعة" (1932) للرسام الإسباني بابلو بيكاسو لقاء 139 مليون دولار، لتصبح بذلك ثاني أغلى لوحة للفنان الذي توفي عام 1973، بلغت مبيعات "كريستيز" الإجمالية 748 مليونا، بينها 640 مساء الخميس وحده.
وأوضحت الدار في بيان أن هذه المحصلة تعتبر الحجم الأعلى منذ 2017 لمبيعات قطع فنية يمكلها جامعون مختلفون في أمسية واحدة.
Voir cette publication sur InstagramUne publication partagée par Christie's (@christiesinc)
وكان أبرز ما في المزاد بيع لوحة مونيه "بركة زنبق الماء" (1917 - 1919) التي كانت مخمّنة بـ 65 مليون دولار، وتمت ترسيتها في نهاية المطاف بمبلغ 74 مليون دولار. وتولى إدارة الجلسة الرئيس الدولي للدار يوسي بيلكانن في آخر مزاد يديره في مقر "روكفلر سنتر" في مانهاتن. وقد حظي بيلكانن الذي أعلن أنه سيعتزل بعد أربعة عقود من العمل بتصفيق جامعي الأعمال الأثرياء وهواة الفن.
وبيعت ثلاث لوحات لبول سيزان من بينها لوحة "فواكه ووعاء زنجبيل" لقاء نحو 39 مليون دولار لحساب متحف لانغمات في بادن السويسرية، وفقاً لدار "كريستيز". وقال مدير هذا المتحف ماركوس ستيغمان إن بيع هذه اللوحة الذي وصفه بأنه "خطوة مؤلمة" للمتحف كان "حل الفرصة الأخيرة" للمؤسسة التي تواجه صعوبات مالية كبيرة.
ويتيح المبلغ المتأتي من بيع هذه اللوحات استمرارية المتحف الذي أعرب في بيان عن ارتياحه لذلك. ويضم هذا المتحف نحو 50 عملا لغوغان ورونوار وبيسارو ومونيه وسيسلي وديغا وكاسّات، ولا يزال يحتفظ بست لوحات لسيزان.
وحُطمت أرقام قياسية فردية أخرى مساء الخميس، فقد بيعت لقاء 46 مليون دولار لوحة الرسام التعبيري الأمريكي من القرن العشرين ريتشارد ديبنكورن بعنوان "ذكريات زيارة إلى لينينغراد"، فيما تم بيع لوحة "بدون عنوان" لمواطنه جوان ميتشل بمبلغ 29 مليون دولار.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فن فن الرسم فرنسا مزاد علني ثقافة فنان أرقام قياسية ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
«نيويورك أبوظبي» تحتفي بخريجي دفعة 2025
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاحتفلت جامعة نيويورك أبوظبي، بتخريج دفعة عام 2025 من طلابها، التي تضم 530 طالباً وطالبة يمثلون أكثر من 85 دولة، حيث تعد هذه الدفعة من الخريجين الأكبر منذ تأسيس الجامعة في عام 2011.
حضر الحفل، عدد من المسؤولين وأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية في الجامعة، منهم إيفان تشيسلر، رئيس مجلس أمناء جامعة نيويورك أبوظبي، وريما المقرب، عضو مجلس أمناء جامعة نيويورك أبوظبي، وليندا ميلز رئيسة جامعة نيويورك أبوظبي.
وشهد الحدث، مشاركة أندرو فويستل، رائد الفضاء السابق في وكالة الفضاء الوطنية الأميركية وعالم الجيوفيزياء، الذي أكد خلال كلمة رئيسة للخريجين، على ضرورة العمل بجد من أجل تحقيق أهدافهم واستثمار الفرص المتاحة كافة.
من جانبه، أشاد فابيو بيانو، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي، بخريجي الجامعة الذين نجحوا على مدار مسيرتهم الدراسية في تقديم أفكار وحلول مبتكرة للعديد من التحديات وحققوا إنجازات لافتة على مدار مسيرتهم.
وتميز طلاب دفعة 2025 خلال سنواتهم الدراسية الأربع، بتفوقهم في الأنشطة الأكاديمية والاجتماعية، حيث شاركوا في أندية طلابية ومجموعات رياضية، ونجحوا في إقامة علاقات طيبة مع مجتمع أبوظبي.
وحصل 88 % من الخريجين، على تدريب داخلي واحد على الأقل خلال مسيرتهم الأكاديمية في مؤسسات إقليمية رائدة.
بينما يعتزم عدد من الخريجين مواصلة دراساتهم العليا، بعد قبولهم في أرقى الجامعات العالمية، ومنها كلية الشؤون الدولية والعامة في جامعة كولومبيا، وجامعة هارفارد، وجامعة إمبيريال كوليج في لندن، وجامعة لندن لإدارة الأعمال، وجامعة أكسفورد، فقد تلقى عدد من الخريجين عروض عمل من كبرى الشركات المحلية والعالمية، ومنها مجلس أبوظبي للاستثمار، وأمازون، ودائرة الثقافة والسياحة، وميتا، وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة.
وتتمحور رؤية جامعة نيويورك أبوظبي، التي تأسست في عام 2011، حول الارتقاء إلى مصاف أبرز الجامعات البحثية على مستوى العالم، ومواجهة أبرز التحديات المحلية والعالمية.