أكد المشاركون في جلسة إحداث نقلة على صعيد الطاقة في أفريقيا والصناعة الأفريقية، أن العالم يحاول التخلص من النفط ولكن هناك حاجة ماسة لاستخراج ثرواتنا من باطن الأرض.

تابع المشاركون خلال الندوات المقامة على هامش فعاليات معرض التجارة البينية الأفريقية IATF 2023، والمقام خلال الفترة من 9- 15 نوفمبر 2023 بمركز مصر للمعارض الدولية، أن عصر الاستعمار ولى وذهب زمنه ولكن بعد حصول الدول الأفريقية على استقلالها فيجب أن نقبل أن مصير وقدر أفريقيا بين يدي الأفارقة وحلول التحديات التي تواجهنا يجب أن تنفذ منا شخصيا.

أضاف المشاركون أن التخلص من الكربون لن يسع القارة تحقيقه من دون التمويلات، نصف دول القارة تعاني من الديون التي تثقل الحكومات، كما أن أفريقيا هي الملاذ من المنتجات التي ستساعد في التخلص من الانبعاثات الكربونية.

أشار المشاركون إلى أن أفريكسيم بنك 


تناولت الحلقة النقاشية ماهية المسار العالمي لتحقيق النقلة العادلة في  ظل ضرورة تحقيق أمن الطاقة؛ هل يتعلق الأمر بفرصة أم بتهديد للقارة الأفريقية؟ وتتناول ذلك كيفية استخدام القارة 
الأفريقية مواردها من أجل تعزيز الحصول على الطاقة وتحفيز التصنيع. كام تتعرف الحلقة على ما يعنيه ذلك بالنسبة للتجارة بين البلدان الإفريقية والعلاقات التجارية لأفريقيا مع شركائها من خارج القارة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

«مبادلة للطاقة» تخفّض 36.5% من انبعاثات الغازات الدفيئة بأعمالها

 

أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مبادلة للطاقة، عن تحقيق تقدّم بارز في المجالات المتعلقة بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، بما في ذلك خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 36.5% ضمن النطاقين 1 و2. 
جاء ذلك في تقرير الاستدامة لعام 2024، الذي أظهر أيضاً إنجازات بارزة على صعيد الصحة والسلامة والاستثمار المجتمعي، مع مواصلة ترسيخ سجل مبادلة للطاقة العالمي المتميز في الحوكمة.
وإلى جانب خفض الانبعاثات الكلية، سجّلت الشركة انخفاضاً لافتاً في كثافة الانبعاثات، من 15.57 إلى 6.95 طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل ألف برميل نفط مكافئ، أي ما يعادل تراجعاً بنسبة 55% مقارنة بالعام الماضي، نتيجة مبادرات خفض الكربون وتحسين كفاءة الإنتاج. 
كما حققت الشركة خفضاً إضافياً بنسبة 12.8% في حرق الغاز عبر محفظتها التشغيلية.
وقال منصور محمد آل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمبادلة للطاقة: في ظل التحولات المتسارعة في قطاع الطاقة عالمياً، أصبح التعاون مع الشركاء الموثوقين والمسؤولين أكثر أهمية من أي وقت مضى، وواصلت الشركة وضع الاستدامة ومعايير البيئة والمجتمع والحوكمة في صميم عملياتها.
وأضاف أن شعار تقرير الشركة للاستدامة هذا العام «الناس، الطاقة، الأثر» يعكس التزامها بإنتاج طاقة موثوقة ومنخفضة الكربون، تُسهم في تلبية أولويات أمن الطاقة وتدعم مسيرة التحوّل في القطاع، كما يُترجم قناعتها بأن الإنسان والأثر الاجتماعي يجب أن يكونا في قلب أعمال الشركة.
وأوضح أن الشركة حافظت على سجلٍّ رائد في مجال الصحة والسلامة، وواصلت الاستثمار في رفاه موظفيها وتطويرهم، لافتاً إلى استفادة أكثر من مليون شخص حتى اليوم من برامجها المجتمعية، ليمتدّ تركيزها على الناس ليشمل المجتمعات التي تعمل الشركة بها.
وعلى صعيد البيئة، سجّلت الشركة تقدّماً ملحوظاً، حيث أعادت تدوير 56% من إجمالي النفايات بفضل تعزيز ممارسات إدارة النفايات، كما طوّرت وأطلقت أول سياسة لتسعير الكربون لدعم استراتيجيتها في خفض الانبعاثات وأطر اتخاذ القرار. وفيما يخص الجانب الاجتماعي، أبرز التقرير إنجازات عام 2024 والتي شملت الحفاظ على سجل الشركة الخالي من الوفيات منذ تأسيسها، ما يعكس ثقافة الصحة والسلامة الاستباقية والدقيقة، إلى جانب الاستثمار المتواصل في تطوير الموظفين، حيث بلغ متوسط ساعات التدريب 64 ساعة لكل موظف.
كما حافظت الشركة على تنوع القوى العاملة لديها، من خلال فريق يضم 32 جنسية ونسبة تمثيل نساء تجاوزت المتوسط العام للقطاع.
أما على صعيد الحوكمة، فقد واصلت مبادلة للطاقة تعزيز سجلِّها المتميز، مع عدم تسجيل أي خرق للبيانات للعام السادس على التوالي، فضلاً عن تأسيس لجنة للبيئة والمجتمع والحوكمة تعمل على وضع مؤشرات أداء رئيسية واضحة لخفض الانبعاثات، وجمع كافة أبعاد الاستدامة ضمن إطار واحد بقيادة الإدارة العليا في الشركة.
وتمّ إعداد تقرير الاستدامة للعام 2024 وفقاً لمعايير مبادرة إعداد التقارير العالمية GRI، ويتماشى جزئياً مع المعيار الدولي لإعداد تقارير الاستدامة IFRS S2 المتعلق بالإفصاحات المناخية، وذلك في إطار جهود الشركة لتعزيز تقاريرها بما يتماشى مع المعايير العالمية الناشئة.
ويستعرض التقرير الأثر الناتج عن أعمال الشركة خلال عام 2024، عبر مؤشرات الأداء الرئيسية في مجالات مثل التأثير التشغيلي والبيئي والمساهمة الاجتماعية ورأس المال البشري والحوكمة. 
كما يقدّم التقرير تقييماً تفصيلياً لمساهمة مبادلة للطاقة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الرئيسية للأمم المتحدة. 

 

مقالات مشابهة

  • أفريقيا في مواجهة إسرائيل.. عامان من المواقف الراسخة تجاه غزة
  • المشاركون في لقاءات شرم الشيخ يناقشون آلية إدخال المساعدات في غزة
  • الدوما الروسي يوافق على الانسحاب من اتفاقية التخلص من البلوتونيوم بين موسكو وواشنطن
  • المفوضية الأوروبية تطالب بتوسيع مشروع "جدار المسيرات" لحماية دول القارة
  • «فيفا» يستثمر مليار دولار في الكرة الأفريقية خلال 9 سنوات
  • مبادلة للطاقة تخفّض انبعاثاتها 36.5% وتحقق تقدم في الاستدامة
  • «مبادلة للطاقة» تخفّض 36.5% من انبعاثات الغازات الدفيئة بأعمالها
  • خدعة مناخية.. كيف تحوّلت التعويضات الكربونية إلى أداة لتلميع صورة الملوّثين؟
  • رئيس الكاف ينهي الجدل حول مكان إقامة كأس أمم إفريقيا 2025
  • مركز «الملاذ الآمن»: الفضة تقترب من أعلى مستوى في 14 عامًا