فيديو: في ظل القصف والنزوح ونقص العناية الصحية.. معاناة الأمهات والأطفال حديثي الولادة في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، تزداد يوما بعد يوم معاناة المدنيين العزل، وبالأخص النساء والأطفال الرضع الذين هم في أمس الحاجة إلى الرعاية الطبية واللقاحات.
حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الجمعة أمام مجلس الأمن الدولي من أن النظام الصحي في قطاع غزة بات "منهكا تماما"، قائلا إن نصف المستشفيات البالغ عددها 36 في القطاع أصبحت خارج الخدمة.
وقال تيدروس أدهانوم غيبرييسوس "يستحيل وصف الوضع على أرض الواقع: "أروقة مستشفيات مكتظة بجرحى ومرضى وأشخاص يحتضرون، مشارح مكتظة، عمليات جراحية دون تخدير، عشرات الآلاف من اللاجئين"، مشيرا إلى وقوع "أكثر من 250 هجوما" على المؤسسات الصحية في غزة والضفة الغربية منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
كيف تتعامل إسرائيل مع مستشفيات قطاع غزة؟ وماذا يقول القانون الدولي؟هذه الأوضاع الكارثية تنعكس سلبا بالأخص على الأطفال المولوين حديثا وعلى الأمهات اللاتي يحتجن وأطفالهن إلى رعاية طبية مكثفة. لكن، وبسبب الحرب الضارية على غزة والقصف الذي تتعرض له المستشفيات والمرافق الصحية هناك، تبدو هذه الرعاية الصحية بعيدة المنال لمعظم الأطفال الرضع حديثي الولادة في القطاع.
في أكتوبر/ تشرين الأول من هذا العام ولد في قطاع غزة 5500 طفل، وهم الآن بحاجة ماسة إلى رعاية طبية ولقاحات، حسب جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية. نهى الشرباصي، سيدة فلسطينية من غزة تبلغ من العمر 31 عاماً، نزحت من منطقة الشجاعية إلى مدينة خان يونس في جنوب القطاع، واضطرت إلى الخضوع لعملية ولادة مبكرة. وتواجه الآن نقصًا في اللقاحات والرعاية الطبية لها ولطفلها.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: الرئيس الإيراني يتهم الولايات المتحدة بعرقلة وقف إطلاق النار في غزة العفو الدولية: "ازدواجية المعايير في الغرب بشأن الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط تهدد حقوق الإنسان" المنتخب المغربي تحت 17 عاماً وبداية جيدة في نهائيات كأس العالم في إندونيسيا الشرق الأوسط مستشفيات غزة رعاية صحية أطفال أمومةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط مستشفيات غزة رعاية صحية أطفال أمومة غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط طوفان الأقصى قصف فرنسا السياسة الإسرائيلية غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستشفیات غزة یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
زين.. قصة نجاح إقليمية تنبض من قلب الأردن
صراحة نيوز ـ الصحفية ايمان المومني
منذ انطلاقتها في الكويت عام 1983 تحت اسم “شركة الاتصالات المتنقلة”، أثبتت مجموعة زين قدرتها على التحول من مشغل محلي بسيط إلى واحدة من كبرى شركات الاتصالات في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تخدم اليوم أكثر من 50 مليون مشترك في عدة دول عربية، من بينها السعودية والعراق والبحرين والسودان، ولا سيما الأردن التي أصبحت مركزاً حيوياً في مسيرتها الإقليمية.
شهدت مجموعة زين توسعات استراتيجية منذ مطلع الألفية، حيث نجحت في الاستحواذ على عدد من الشركات في إفريقيا والشرق الأوسط، مما عزز من مكانتها كمشغل اتصالات رائد. ومع تطور قطاع الاتصالات، انتقلت زين من كونها مزوداً لللخدمة فقط إلى شركة رقمية متكاملة، إذ أطلقت منصات حديثة مثل Zain Cash، وZain Esports، وZain Cloud، مساهمة في تشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة.
في المملكة الأردنية، برزت زين الأردن كأحد الأعمدة الراسخة لقطاع الاتصالات، حيث لعبت دوراً محورياً في الاقتصاد الوطني، ليس فقط من خلال خدمات الاتصالات، بل أيضاً عبر استثماراتها المتواصلة في البنية التحتية الرقمية، وتمكين الشباب، ودعم الابتكار.
أطلقت زين الأردن منصة ZINC لريادة الأعمال، التي أصبحت بيئة حاضنة للمبدعين والمشاريع الناشئة، مقدمة موارد تقنية واستشارية لتعزيز الأفكار الخلاقة. كما أسهمت في توسيع آفاق الشمول المالي عبر “Zain Cash”، والتي سهلت إجراء المعاملات المالية للأفراد والشركات، خاصة في المناطق البعيدة عن الخدمات المصرفية التقليدية.
تمتد مساهمات زين الأردن إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي وتوفير فرص العمل، إذ توظف الشركة آلاف الأردنيين بشكل مباشر وغير مباشر. وتُعتبر زين شريكاً رئيسياً في التحول الرقمي الحكومي، وتحديث الخدمات العامة، والمساهمة في تطوير قطاع التعليم من خلال مبادرات التعليم الإلكتروني والتقنيات الذكية.
كما تُعد من أكبر دافعي الضرائب في قطاع الاتصالات، ولها دور بارز في دعم الاقتصاد الوطني عبر الاستثمارات المستمرة في البنية التحتية لشبكات الجيل الرابع والخامس، مما يسهم في تحسين بيئة الأعمال وزيادة القدرة التنافسية للأردن في السوق الرقمية.
لم تغفل زين عن مسؤوليتها المجتمعية، حيث تبنت سياسات استدامة تهدف إلى تقليل الأثر البيئي، ودعمت مبادرات في التعليم والصحة والبيئة. وتوجت هذه الجهود بالحصول على جوائز إقليمية ودولية، منها جائزة “أفضل مشغل اتصالات في الشرق الأوسط” وجائزة “الابتكار الرقمي”.
اليوم، تُعد زين نموذجاً ملهماً لشركة عربية جمعت بين الابتكار والنمو والمسؤولية، واستطاعت أن ترسخ اسمها كمساهم رئيسي في بناء اقتصادات رقمية حديثة، وفي مقدمتها الاقتصاد الأردني الذي يشهد بجهودها في التحول الرقمي والتنمية المستدامة.