وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني يحذر: الأوضاع في الضفة الغربية مهيأة للانفجار
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
حذر أحمد مجدلاني وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني من تصاعد التوترات والأحداث في الضفة الغربية مع إستمرار العدوان الاسرائيلي على الضفة مؤكداً أن الوضع مهيأ للانفجار في أي لحظة وسيكون أكثر خطورة من العدوان على قطاع غزة نظراً للتداخل السكاني في الضفة الغربية.
ونوه أحمد مجدلاني في مداخلة تليفونية برنامج "كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON إلى أن إسرائيل تريد حسم الصراع بالقوة في ظل أزمة نتنياهو الراهنة، وتنهي فكرة حل الدولتين المتفق عليه دوليا.
وتابع: أن الأوضاع في الضفة في تصاعد حيث أن حصيلة الشهداء والمعتقلين في الضفة الغربية في تزايد وهناك إغلاق شامل للقرى، وميليشيات مسلحة من المستوطنين برعاية جيش الاحتلال تسيطر على الطرق في الضفة الغربية.
وشدد أن الوضع في الضفة الغربية أشبه بقنبلة قابلة للانفجار في أي لحظة وسيكون أكثر خطورة من الوضع في قطاع غزة حال انفجاره نتيجة التداخل السكاني في القرى والمدن الفلسطينية والمستوطنات الإسرائيلية التي تضم 950 ألف مستوطن منهم 130 ألف من المسلمين بالإضافة لتواجد جيش الاحتلال الذي دفع بثلاث فرق جديدة للضفة بعد العدوان.
وأضاف: وضع مهيأ للانفجار في غاية الصعوبة ومن ثم سياسة التدمير الشامل التي تنتهجها إسرائيل وهي سياسية الفاشيون الجديد واليمين المتطور تريد حسم الصراع في ظل حكومة نتنياهو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي التنمية الاجتماعية الضفة الغربية العدوان الإسرائيل العدوان الإسرائيلي فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقتحم قرى في الضفة الغربية
الثورة نت/..
اقتحمت قوات العدو الصهيوني، مساء اليوم الإثنين، بلدات في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن الناشط الحقوقي عارف دراغمة قوله إن “قوات العدو الصهيوني اقتحمت خربة ابزيق شمال طوباس، وفتشت خيام المواطنين الفلسطينيين، واعترضت على تواجد المتضامنين الأجانب في المنطقة”.
وتشهد خربة ابزيق، إضافة إلى مناطق الأغوار الشمالية، اعتداءات متصاعدة من المستوطنين الصهاينة بالإضافة إلى اقتحامات وانتهاكات من قوات العدو الصهيوني .
وفي ذات السياق، اقتحمت قوات العدو الصهيوني، مساء اليوم الاثنين، بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأفادت وكالة “وفا” بأن قوات العدو اقتحمت الخضر، وتمركزت في مناطق “البوابة”، وصبري، ومحيط الجامع الكبير، دون أن يبلغ عن مداهمات لمنازل أو اعتقالات.