10 نصائح لكي تحافظ على طلاء سيارتك من العوامل الخارجية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يعتبر طلاء السيارة، هو العنصر الأساسي الذي يحافظ على مظهرها الجميل وحمايتها من العوامل الخارجية، إذا كنت ترغب في الحفاظ على طلاء سيارتك بحالة جيدة ومشرقة لفترة طويلة.
إليك بعض النصائح المهمة:غسل السيارة بانتظام: يجب غسل السيارة بانتظام لإزالة الأوساخ والغبار والشوائب التي تتراكم على الطلاء. استخدم ماء وصابون للغسيل واستخدم فرشاة ناعمة أو قطعة قماش ميكروفايبر لتجنب خدش الطلاء.تجنب غسل السيارة تحت أشعة الشمس الحارقة: يفضل غسل السيارة في الظل أو في الصباح الباكر أو المساء لتجنب تشكل بقع الماء والبقع الجافة على الطلاء.استخدام منتجات غسيل سيارات ذات جودة عالية: استخدم منتجات غسيل سيارات مصممة خصيصًا لحماية وتلميع الطلاء. تأكد من اختيار منتجات خالية من الأمونيا والأحماض القاسية التي قد تتسبب في تلف الطلاء.التجفيف بشكل صحيح: بعد غسل السيارة، استخدم قطعة قماش ميكروفايبر نظيفة وناعمة لتجفيف السيارة. تجنب ترك السيارة تجف بشكل طبيعي، حيث يمكن أن يترك ذلك بقع الماء والبقع الجافة على الطلاء.حماية الطلاء بواسطة طبقة واقية: يمكن استخدام طلاء واقٍ للحماية الإضافية للطلاء. يمكنك استخدام طلاء الشمع أو طلاء السيراميك لإضافة طبقة واقية تحمي الطلاء من الخدوش والأشعة فوق البنفسجية والعوامل الجوية.تجنب تعرض السيارة للعوامل الضارة: حاول تجنب تعريض السيارة لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة وتجنب وضعها في أماكن تتعرض فيها للعوامل الجوية القاسية مثل الأمطار الحمضية والرمل والغبار.التحكم في الخدوش والتلف: احرص على تجنب الخدوش على الطلاء عن طريق الابتعاد عن الأسطح القاسية واستخدام حماية مثل الأغطية الواقية عند وقوف السيارى في مكان يتعرض للعوامل الجوية القاسية. كما ينصح بتجنب استخدام فرشاة معدنية أو منظفات قاسية التي قد تتسبب في تلف الطلاء.إصلاح العيوب بسرعة: في حالة ظهور خدوش صغيرة أو تلف في طلاء السيارة، يجب إصلاحها بسرعة لتجنب تفاقم المشكلة. يمكن استخدام ملمع الطلاء أو تلميع الخدوش المحدودة لإصلاح العيوب الصغيرة.الحفاظ على مسافة آمنة أثناء القيادة: يجب الحفاظ على مسافة آمنة بين سيارتك والسيارات الأخرى أثناء القيادة لتجنب حدوث خدوش أو تلف للطلاء نتيجة للاصطدام أو الخدش.التفحيم الدوري: ينصح بعمل تفحيم دوري للسيارة لإزالة الشوائب والأوساخ المتراكمة على الطلاء. يمكنك استخدام خدمات تفحيم السيارات المحترفة للحصول على نتائج أفضل وللحفاظ على طلاء سيارتك بحالة ممتازة.
باستخدام هذه النصائح، يمكنك الحفاظ على طلاء سيارتك بحالة جيدة ومشرقة لفترة أطول. تذكر أن الاهتمام الدوري والصيانة الجيدة ستساعدك على الاستمتاع بمظهر رائع لسيارتك وحمايتها من التلف والتآكل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طلاء الحفاظ على على الطلاء
إقرأ أيضاً:
ذي هيل: تجنب ترامب زيارة إسرائيل إشارة أن نتنياهو لم يعد حليفا
نشر موقع "ذي هيل" مقالا للباحث جون ماك غليون قال فيه إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يعد حليفا لأمريكا، وقد اكتشف الرئيس دونالد ترامب هذا أخيرا".
وبدأ مقالته بالقول إن انتقاد نتنياهو، الرجل والسياسي والمتآمر ليس معاداة للسامية ولكن واقعية وقد طال انتظارها، ورغم ذلك يرى الكاتب أن "معاداة السامية حقيقة وقبيحة ومستمرة ويجب إدانتها في كل مناسبة".
وتابع: "عليه، فعندما تجاوز دونالد ترامب إسرائيل في جولته الأخيرة في الشرق الأوسط، واختار بدلا من ذلك مصافحة يد الرياض والدوحة متجاهلا تل أبيب تماما، فلم يكن هذا كراهية ولا خيانة. بل كانت ابتعادا وبراغماتية. وكان هذا تذكير بأن الولايات المتحدة هي القوة العظمى وليست دولة تابعة ولا مانحة، ولا خادمة. ولا تحتاج إلى التوقف في تل أبيب لإثبات هذه النقطة".
وقال إن "هذا الابتعاد يؤشر إلى شيء كانت الطبقة السياسية في أمريكا تخشى النطق به وهو: بنيامين نتنياهو ليس صديقا للولايات المتحدة، فقد يسمي نفسه حليفا وقد يلقي خطابا أمام الكونغرس وربما تحدث عن القيم المشتركة وعن الحضارة الغربية، لكن إن جردنا الصورة من مضمونها، فلن نجد سوى رجل حريص على التمسك بالسلطة، مستعد لتعريض الاستقرار العالمي للخطر وتأجيج نيران الحرب وقطع العلاقات مع الدولة التي يدعي تبجيلها، إن كان هذا يعني إبعاد نفسه عن زنزانة السجن".
وأضاف أن "ترامب يحسب له إدراكه لهذا أخيرا. وعلى عكس الرؤساء السابقين الذين كانوا يتحدثون بهدوء بينما كانوا يحررون شيكات مفتوحة لإسرائيل، يتحدث ترامب بنفوذ لأنه يفهم ما لا يرغب الكثيرون في قوله بصوت عال: أمريكا هي من تتحكم بزمام الأمور".
ويعلق الكاتب أن المدافعين عن إسرائيل أصيبوا بنوع من الانهيار، ومن بينهم بن شابيرو [معلق محافظ وكاتب عمود في أكثر من وسيلة إعلامية أمريكية]، حيث اتهم ترامب بخيانة إسرائيل والشعب اليهودي وما يسمى بالنظام الأخلاقي.
ويؤكد الكاتب أن "من قام بالخيانة هنا، لم يكن ترامب بل نتنياهو، وهو يفعل هذا منذ سنوات"، مضيفا أنه "يجب ألا ننسى أن نتنياهو قوض عندما ناسبه الأمر، السياسة الخارجية الأمريكية وأكثر من مرة. وعارض علانيةً اتفاق إدارة أوباما مع إيران، حتى أنه شن حملةً ضده على الأراضي الأمريكية بمخاطبة الكونغرس دون موافقة البيت الأبيض. وتخيلوا الغضب لو فعل زعيم دولة أخرى الشيء نفسه".
وأردف قائلا: "حكومة نتنياهو باعت التكنولوجيا العسكرية والسيبرانية للصين من وراء ظهر أمريكا"، مشيرا إلى أن نتنياهو "استهزأ بكل رئيس أمريكي ولم يفعل ما يريده بالضبط، بينما كان يجني مليارات الدولارات من المساعدات الأمريكية دون مساءلة أو محاسبة".
وذكر أن "بقاء نتنياهو السياسي بات على المحك، لذلك يقوم بلعبة خطيرة للغاية، ويطيل أمد الحرب الوحشية في غزة، ليس بدافع المبدأ أو الضرورة لكن بدافع اليأس السياسي، فكل قنبلة ترمى وكل مستشفى يقصف وكل مدني يقتل (..)".
وأشار إلى أنه "إذا لم يكن جر غزة إلى الهاوية كافيا، فإن نتنياهو يحاول الدفع بشكل متزايد باتجاه عملية عسكرية ضد البرامج النووية الإيرانية، ليس لأنها عملية منطقية من الناحية الاستراتيجية، أو أنها تخدم المصالح الأمريكية، بل لأنه يعلم أن الحرب هي الطريقة الوحيدة لحرف النظر والإلهاء والدرع الواقي له".
وأكد الكاتب أنه "للمرة الأولى، اختار ترامب التحايل والعمل من خلف الرجل الذي نصب نفسه لفترة طويلة حارسا للسياسة الأمريكية في المنطقة. لقد تصرف كما ينبغي لرئيس قوة عظمى: بشروطه الخاصة، وهذا جيد".
وأوضح أنه "نتنياهو بحاجة لأمريكا أكثر من حاجة الأخيرة له، وهذه ليست غطرسة، بل واقع، لأن واشنطن توفر الأسلحة والغطاء والفيتو في الأمم المتحدة، ودون أمريكا لا يمكن لإسرائيل البقاء في شكلها الحالي".
وختم قائلا: "على الحزب الجمهوري أن يقرر هل يخدم مصالح الولايات المتحدة أم يدافع عن بقاء وشرعية سياسي أجنبي غارق في فضيحة؟"، منوها إلى أن "انتقاد نتنياهو لا يعني التخلي عن إسرائيل، بل هو فضح لرجل حوّل تل أبيب إلى وعاء لأنانيته (..)".