عدن(عدن الغد)خاص:
نظم اليوم بالهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية بالعاصمة المؤقتة عدن اجتماع موسع لممثلي الاستثمار للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية والجهات ذات العلاقة.
في الاجتماع وقف أمام عدد من الموضوعات المتصلة بالصناعات الدوائية والهادفة إلى رفع مستوى الاهتمام بدعم صناعة الأدوية المحلية كأولوية كبرى ومنح حوافز ومزايا تفضيلية للصناعات الدوائية في مراحلها المختلفة وجذب الاستثمار.
.كما تناول رفع مستوى جودة المنتج الدوائي المحلي وتطوير قدرات الموارد البشرية وانشاء مركز التميز في الأداء والمساهمة في تلبية الاحتياجات الطارئة الإغاثية والإنسانية الملحة من الأدوية المصنعة محليا وكذا تطوير صناعة المواد الخام ومواد التعبئة والتغليف والمستلزمات المساعدة للصناعات الدوائية وإنتاج أدوية جديدة لتلبية احتياجات السوق المحث عبر اتفاقات نقل التكنولوجيا وتشجيع الصادرات الدوائية ورفع نسبة مساهمة الصناعات الدوائية الوطنية.
في مفتتح الاجتماع أكد المدير العام التنفيذي للهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية الدكتور عبدالقادر احمد الباكري على أهمية تشجيع الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية وتذليل الصعاب أمام الراسمال الوطني للانخراط في هذا المجال وبما يؤدي إلى تحقيق اكتفاء ذاتي في مجال صناعة الدواء والاستثمار فيه.. مشيراً إلى ضرورة تشجيع توطين الصناعات الدوائية والعمل على تحقيق الأمن الدوائي وضمان جودته وسلامته وتوفيره بأسعار غير مكلفة وبحسب القائمة الوطنية للأدوية الأساسية وبما يحقق خفض فاتورة الاستيراد ورفع الناتج القومي المحلي وتأمين الرعاية الصحية في جميع الظروف.
من جانبه حث نائب رئيس الاتحاد اليمني لمنتجي الأدوية الدكتور نبيل محمد عاطف إلى تبني مخرجات تعمل على المساعدة في تحقيق صناعات دوائية ذات جودة عالية وتوفير فرص العمل في هذا المجال
الاجتماع تبنى عدد من التوصيات الهادفة إلى إيجاد مناخات ملائمة لصناعات دوائية تحقق الآمال المرجوة منها .
*من نبيل عليوه
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية:
والمستلزمات الطبیة
إقرأ أيضاً:
انفجار أسعار الأدوية في عدن.. أزمات صحية تهدد حياة المواطنين وسط غياب الرقابة
الجديد برس| تشهد محافظة عدن، جنوب اليمن، منذ أشهر، أزمة دوائية متفاقمة، عقب ارتفاع أسعار
الأدوية الأساسية بنسبة تجاوزت ١٠٠٪، في ظل غياب
الرقابة الحكومية، ما تسبب بحالة من الغضب الشعبي والخوف من انهيار صحي وشيك. وبحسب شهادات مواطنين وصيادلة، فإن الزيادات طالت أدوية الأمراض المزمنة، وعلى رأسها السكري والضغط، إضافة إلى المضادات الحيوية وأدوية الأطفال والفيتامينات، ما أدى إلى حرمان شرائح واسعة من السكان من الحصول على العلاج الضروري، في وقت تعاني فيه المحافظات اليمنية الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، من أزمة معيشية خانقة وانهيار مستمر في القدرة الشرائية. وأرجع عدد من الصيادلة هذا التصاعد الجنوني في الأسعار إلى تدهور سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، لكنهم أكدوا في الوقت ذاته أن السوق بات فوضويًا بلا أي رقابة تُذكر، حيث تتحكم شركات استيراد الأدوية والتجار في تحديد الأسعار، في ظل صمت تام من وزارة الصحة والهيئة العليا للأدوية في حكومة عدن. وتساءل المواطنون عن سبب غياب الرقابة، محذرين من أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى كارثة صحية، خاصة مع تزايد انتشار الأمراض المزمنة والمعدية في المدينة. وأثار ضعف الرقابة كذلك انتشار الأدوية المهربة والمنتهية الصلاحية في الأسواق، ما يضاعف المخاطر على صحة السكان، ويكشف عن هشاشة النظام الصحي وغياب أي منظومة للتأمين الطبي. وطالب المواطنون الجهات المعنية في وزارة الصحة والسلطة المحلية في عدن – الموالية للتحالف- بالتحرك العاجل لوضع حد للفوضى الدوائية، وفرض رقابة صارمة على الموردين والصيدليات، ووضع تسعيرة رسمية تتناسب مع الظروف الاقتصادية الكارثية التي يعيشها المواطنون.