شاركت أولورانتي دوهرتي، مديرة تنمية الصادرات في أفريكسم بنك Afreximbank، الأفكار الرئيسة في حلقة نقاش بفعاليات المعرض الأفريقي للتجارة البينية IATF 2023.

أشارت إلى أنه في رحلة بنك التصدير والاستيراد الأفريقي - Afreximbank التحويلية لأفريقيا بحلول عام 2026، هناك ركيزتان قائمتان: تعزيز التجارة البينية الأفريقية في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية ودفع التصنيع.

أوضحت أن هذه الركائز تؤثر على كل شيء بدءًا من الطلب وحتى التمويل، مما يشكل المشهد الاقتصادي للقارة.

أشارت إلى أن محور هذه الرحلة هو التطوير الاستراتيجي للمعادن، ومع الاعتراف بالطلب المتزايد على الليثيوم والكوبالت والنيكل والجرافيت والنحاس، فإن المفتاح يكمن في إضافة القيمة داخل أفريقيا. 

أضافت أن رؤية التعدين الأفريقية تؤكد على أن تصدير المواد الخام حرم القارة تاريخياً من المهارات والوظائف والتكنولوجيا.

قالت إنه في مجال الطاقة، وخاصة إنتاج البطاريات للتخفيف من آثار تغير المناخ، توجد فرصة سوقية هائلة بقيمة 7 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى 4-6 تريليون دولار بحلول عام 2050.

تابعت أن الدعوة إلى العمل واضحة وضوح الشمس ــ تخيل التأثير التحويلي إذا زادت أفريقيا حصتها في السوق من 1% إلى 10-15%.

انضم إليها في اللجنة تشيبوكا مولينجا، وزير التجارة والصناعة، زامبيا، كارول بيدناريك، من الجمعية الألمانية لصناعة السيارات والدكتورة ماريت كيتاو، المركز الأفريقي لتنمية المعادن.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تصدير 65 صنفا من المنتجات الجزائرية..تعرف عليها

تم تصدير 65 صنفا من المنتجات الجزائرية نحو  دول عديدة خلال السنوات الأخيرة، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنوع الصناعي.

أوضح المدير الفرعي للاستثمار الصناعي بوزارة الصناعة، عبد الكريم عيسات  خلال ندوة تحت عنوان “إعادة بعث وتطوير الصناعة في الجزائر: تحديات، إصلاحات وفرص”، عقدت في إطار الطبعة الـ56 لمعرض الجزائر الدولي، أن صادرات المنتجات الصناعية قد تضاعفت خمس مرات خلال السنوات الأخيرة.

وترجمت هذه الديناميكية من خلال إعادة بعث ملحوظ للقطاع بأداءات سجلت في عدة فروع، من بينها صناعة الحديد و الصلب. وبفضل ارتفاع  الانتاج من حيث الكم و النوع و التنوع، انتقلت الجزائر من بلد مستورد إلى بلد مصدر لمنتجات الحديد والصلب.

ويعد فرع الكلينكر/الإسمنت من بين الفروع الأكثر أداء، بطاقة إنتاج وطنية تصل إلى 39 مليون طن سنويا، في حين يقدر الطلب المحلي بـ20 مليون طن، أما الباقي فيخصص للتصدير.

ويغطي قطاع الصناعة الكهرومنزلية حاليا 83 % من حاجيات السوق المحلية، بنسبة ادماج قد تصل إلى 80 % بالنسبة لبعض المنتجات. كما تسجل صادرات نحو 36 بلدا.

وفيما يتعلق بالصناعات الغذائية، أشار عيسات إلى أنها تعد ثاني صناعة في البلاد، حيث تساهم بأكثر من 50 % من الناتج الداخلي الخام الصناعي خارج المحروقات.

وتتمتع هذه الشعبة بإمكانات هامة قابلة للتصدير، لاسيما في المنتجات مثل العجائن، الكسكسي، البسكويت، العصائر، المصبرات، زيت الزيتون ومشتقاته.

من جهته، شهد قطاع النسيج ارتفاعا في عدد المؤسسات حيث وصل إلى أكثر من 11000 وحدة، 39 منها تابعة للقطاع العمومي.

مقالات مشابهة

  • بحث فرص دعم تصدير المنتجات الدوائية المصرية إلى تونس
  • العلم والتكنولوجيا والدولة المدنية مفتاح النصر والتقدم
  • أسعار زيت التدفئة يرتفع عالميا وسط زيادة تكاليف المواد الخام
  • تصدير 65 صنفا من المنتجات الجزائرية..تعرف عليها
  • صندوق تنمية المهارات يختتم برنامج الثقافة التنظيمية وتعزيز الأداء
  • دورة تدريبية بمسندم تناقش فرص الذكاء الاصطناعي
  • الدكتور وائل عقل مسيّرًا لأعمال مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا
  • تكليف وائل عقل بتسيير أعمال الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار
  • الاحتفال بتخريج دورات المهارات للضباط ودفعة من الشرطة المستجدين.. غدًا
  • «قيظ المهارات» يستقطب 60 فتاة