تشافي: انتقادات الصحافة تؤثر على اللاعبين
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أكد مدرب برشلونة، تشافي هرنانديز، اليوم الأحد، أن الانتقادات الموجهة من الصحافة تؤثر على اللاعبين، ولهذا السبب لا يلعبون بشكل جيد.
جاءت تصريحات تشافي عقب الفوز الصعب على ألافيس 2-1 على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي، ضمن الجولة 13 من الدوري الإسباني.
وصرح المدرب عقب اللقاء أن اللاعبين لعبوا بشكل أكثر توتراً من المعتاد، بسبب ما يدور خارج الملعب".
وقال المدرب الكاتالوني: "ليس من الطبيعي ألا نرى أفضل نسخة من لاعبينا لأنهم لا يلعبون متحررين".
#الدوري_الإسباني.. #ليفاندوفسكي ينقذ #برشلونة من كمين #ألافيس #24Sport https://t.co/cxNMNcFPkT
— 24.ae | رياضة (@20foursport) November 12, 2023وأشار تشافي إلى أن أخطاء مثل استقبال هدف في الثانية 18 تسببت في إهدار الفريق الكثير من النقاط طوال الموسم.
وأكد أن غوندوغان ليس معتاداً على إهدار مثل تلك الفرص. كما أن ألافيس لعب بتكتل دفاعي واستغل الهجمات المرتدة، خطأ غير مقبول".
وأضاف: "بين الشوطين طلبت من اللاعبين أن يكونوا هادئين".
وأشار تشافي إلى أنه كان لطيفاً مع اللاعبين في غرفة تبديل الملابس، لأنهم يحتاجون إلى المودة أكثر من النقد".
واختتم: "نمر بمرحلة من تراجع المستوى، خضنا مباراتين سيئتين للغاية على ملعب أنويتا أمام ريال سوسيداد واليوم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تشافي هيرنانديز برشلونة الليغا
إقرأ أيضاً:
اليافعي: الوحدة حاضرة في وجدان الشعب وأحرار الجنوب يترقبون السيد القائد لتحريرهم من قيد الاحتلال
يمانيون../
أكد وزير الثقافة والسياحة في حكومة التغيير، الدكتور علي قاسم اليافعي، أن الوحدة اليمنية ليست نتاجًا لاتفاق سياسي فحسب، بل هي حالة شعبية متجذرة في وجدان اليمنيين شمالاً وجنوبًا منذ عقود، مشيرًا إلى أن إعلان 22 مايو 1990 كان تتويجًا لتلك الروح الوحدوية العميقة.
وفي مقابلة مع قناة المسيرة بمناسبة الذكرى الـ35 للوحدة اليمنية، أوضح اليافعي أن الإشكالية التي واجهت أبناء المحافظات الجنوبية لم تكن مع الوحدة، بل مع سياسات الخيانة التي مارسها نظام علي عبدالله صالح وحزب “الإصلاح”، من خلال القمع والإقصاء وتصفية الكوادر الجنوبية الفاعلة، مؤكدًا أن النظام السابق تعمّد تقاسم السلطة مع مكونات جنوبية ضعيفة لضمان سيطرته وتكريس الهيمنة.
وقال اليافعي إن الخروج الشعبي ضد صالح لم يكن رفضًا للوحدة، بل ثورة على نظام زرع التفرقة والمناطقية والعنصرية. وأشار إلى أن أبناء الجنوب لا يزالون يحملون حلم الوحدة الوطنية، لولا القمع الذي تمارسه أدوات الاحتلال والمرتزِقة، مؤكّدًا أن زوال هذه الأدوات سيُعبّر الجنوبيون عن موقفهم الحقيقي المؤيد للمشروع الوطني التحرري بقيادة صنعاء.
الاحتلال والمرتزِقة.. مسؤولية المعاناة والانهيار
ولفت اليافعي إلى أن الواقع المأساوي في المحافظات المحتلة، وخصوصًا عدن، يعود إلى استمرار سياسات التصفية والإقصاء التي ينفذها المرتزِقة المرتبطون بالخائن طارق عفاش، على النهج نفسه الذي انتهجه نظام صالح، مؤكّدًا أن تبعية طارق للإمارات مكنته من السيطرة على بعض الفصائل التابعة لما يسمى بـ”الانتقالي”، ما ساهم في تعميق التشرذم والانقسام.
وأشار إلى أن الإمارات تتعامل مع أدواتها كأطراف متفرقة، وتتواصل مع كل فصيل على حدة، بما يهيئ الساحة لصراعات داخلية تضمن بقاءها ونفوذها بعد تنفيذ أجنداتها الاحتلالية.
كما حمّل اليافعي دول العدوان، وعلى رأسها السعوديّة والإمارات، مسؤولية التدهور المعيشي والخدمي، مؤكدًا أن هذه الدول حرمت المرتزِقة من أي إمكانيات لتحسين الأوضاع، بينما أهدت تريليونات الدولارات لترامب. وأوضح أن سياسة التجويع الممنهجة تهدف إلى إخضاع المواطنين لإرادة المحتل.
وأشار إلى أن النساء في عدن يخرجن في التظاهرات لأن بيوتهن خالية من أدنى مقومات الحياة، بينما في الحديدة -رغم العدوان والحصار- تتوفر الخدمات الأساسية، على عكس عدن وحضرموت حيث لا توجد دولة ولا مؤسسات، بل عصابات متناحرة على الجبايات والموارد.
خزينة فارغة ومجلس مرتزِقة عاجز
وأكد اليافعي أن ما يسمى بـ”مجلس القيادة الثمانية” لا يمثل شيئًا في المعادلة الوطنية، مشيرًا إلى أنهم يقبعون في فنادق الرياض ويهتمون بالكسب الشخصي وشراء الشقق والفلل في الخارج، ولا يعيرون معاناة المواطنين أي اهتمام. وأضاف: “في المناطق الحرة نعيش بإمكانيات متواضعة لكننا نملك دولة وخدمات، بينما في المناطق المحتلة لا يوجد حتى شكل للدولة”.
وشدد على أن المرتزِقة لا يتلقون أي دعم حقيقي من الخارج، لأن دول العدوان لا ترى في الشعب اليمني إلا وقودًا لصراعها، مؤكّدًا أن المشروع الوطني في صنعاء يشكّل بارقة أمل تنتظرها شعوب المحافظات المحتلة.
وحدة المناطق الحرة وفوضى المناطق المحتلة
وفي سياق حديثه عن المشروع التقسيمي، أوضح اليافعي أن دول العدوان لجأت إلى تمزيق المحافظات الجنوبية بعد فشل مخطط الأقاليم، فدعمت فصائل متعددة متصارعة في عدن وسقطرى وحضرموت والمهرة، ضمن سياسة “فرّق تسد”، مؤكدًا أن ثورة 21 سبتمبر أحبطت هذا المخطط وحافظت على وحدة النسيج الوطني في المناطق الحرة، حيث لا توجد صراعات سياسية أو قبلية أو طائفية.
وأشار إلى أن السعودية سعت لخلق فصائل موازية لتلك المدعومة من الإمارات، مثل “درع الوطن” المكون من التكفيريين السلفيين، في محاولة لتقويض نفوذ أبو ظبي. كما تسعى الإمارات بدورها لتأجيج الخلافات بين فصائلها نفسها وبين فصائل السعودية، في إطار صراع النفوذ داخل جغرافيا محتلة.
أحرار الجنوب مع فلسطين والقضية الوطنية
وعن موقف أبناء المحافظات الجنوبية من القضية الفلسطينية، قال الدكتور اليافعي إن غالبية الأحرار هناك يقفون بصلابة إلى جانب القوات المسلحة اليمنية في دعمهم لغزة ومواجهة العدوّ الصهيوني، إلا أن القمع الممنهج يمنعهم من التعبير عن موقفهم.
وأضاف: “الجنوبيون ينتظرون السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ليقود معركة الخلاص من الهيمنة الأجنبية وأدواتها”، مؤكّدًا أن أبناء حضرموت على وجه الخصوص ملتفون حول موقف صنعاء، سواء في الداخل أو على مستوى مواجهة المشروع الأمريكي في المنطقة.
واختتم اليافعي حديثه بالدعوة إلى تصعيد الحراك الشعبي في المحافظات المحتلة، ومقارنة الواقع المرير الذي تعيشه هذه المناطق بما تحقق في صنعاء والمناطق الحرة، حيث الدولة تخدم المواطن رغم الحصار والعدوان، بفضل القيادة الثورية والسياسية التي تضع الشعب في صدارة أولوياتها.