خبير علاقات دولية: التصعيد في جنوب لبنان يتحمله الجانب الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال الدكتور علي مراد خبير العلاقات الدولية بلبنان أن التصعيد في الجنوب يتحمله الجانب الإسرائيلي وأنه من يحدد مسار الحرب وليس أي طرف آخر.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة الذي يذاع عبر قناه etc وتقدمه الإعلامية إنجي أنور أنه خلال الأيام القليلة الماضية استشهد صحفي واستشهد ٣ أطفال وأن الإجرام الإسرائيلي في حالة تصعيد ولأسباب عديدة أعلن حزب الله أنه يحتفظ بقواعد الإشتباك وأن يكون مساند لغزة بفتح جبهة شمالية محدودة.
وأضاف أن هناك من يريد أن يغامر ويزيد من التصعيد في الجبهة اللبنانية وخوض حرب في لبنان خاصة بعد فشل نتنياهو وحكومته خلال أكثر من شهر في تحقيق أي تقدم في غزة رغم الغطاء الغربي الأمريكي الدولي.
وأشار أن المجازر الإسرائيلية في لبنان لم يبدأ اليوم أو الأمس ولكن منذ بدايات إسرائيل عام ١٩٤٨ وأن التصعيد في اللهجة والتهديد ليس بجديد، وجزء منه قد يكون إعلامي ولكن هناك تصعيد في جنوب لبنان خلال الساعات الأخيرة ربما تكون حرب مفتوحة ليست خيار مفتوح ولكن هذا لا يمنع مغامرة إسرائيلية قد تؤدي إلى حرب كبرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برنامج مصر جديدة خبير علاقات دولية جنوب لبنان انجي انور توك شو التصعید فی
إقرأ أيضاً:
خبير بالشأن الإسرائيلي: نتنياهو قد يجد نفسه في السجن إذا خسر الانتخابات
أكد الدكتور سهيل دياب، المتخصص في الشأن الإسرائيلي من الناصرة، أن توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بطلب عفو من رئيس الدولة يعكس ضعفًا وليس قوة، مشيرًا إلى أن نتنياهو يدرك أن المحاكم تضع "إصبعها على الجرح" في القضايا التي يواجه فيها اتهامات مباشرة بالفساد.
وقال سهيل دياب، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إن الجلسات القضائية المرتقبة ستُعقد في ظل أجواء الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، وهو ما لا يخدم نتنياهو بأي حال، مضيفًا أن نتنياهو يعلم جيدًا أن الاتهامات الموجهة إليه "حقيقية ومرتكبة بالفعل".
وأضاف سهيل دياب، أن نتنياهو، في حال خسر الانتخابات، قد يجد نفسه رئيس حكومة من داخل السجن، ما يجعل طلب العفو خطوة تعكس خوفه من البدائل القانونية المتاحة ضده، مشيرًا إلى أن تقديم نتنياهو طلب العفو فجّر أزمة داخل إسرائيل، موضحًا نتائج استطلاع حديث أظهر أن 43% من الإسرائيليين يرفضون منح العفو باعتبار الطلب “غير مكتمل”، بينما يؤيد 33% فقط منح رئيس الدولة العفو لنتنياهو.
وتابع: "اتوقع أن رئيس حكومة الاحتلال لن يعمد إلى قبول الطلب أو رفضه بشكل مباشر، بل سيسعى إلى حلول دستورية أو صيغة وسط للخروج من هذا الجدل"، موضحًا أن كل استطلاعات الرأي خلال العامين الأخيرين تشير بوضوح إلى تراجع شعبية نتنياهو وعدم قدرته على الفوز في الانتخابات المقبلة، في ظل اتساع الهوة بينه وبين الشارع الإسرائيلي وتصاعد الانتقادات لأدائه السياسي والقانوني.