القاهرة الإخبارية: وصول 3 حالات من المصابين الفلسطينيين إلى معبر رفح
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أفاد مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، منذ قليل، بوصول 3 حالات من المصابين الفلسطينيين إلى معبر رفح.
ووصل وفد من الإعلاميين من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إلى مطار العريش.
وكانت المستشفيات الجامعية المصرية أعلنت رفع حالة الطوارئ بالتزامن مع استقبال مصر المصابين جراء اعتداءات الكيان على المواطنين المدنيين والأطفال فى قطاع غزة، بداية من تنظيم الإجازات وتجهيز فرق طبية من مختلف التخصصات لإرسالها إلى شمال سيناء.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمى، جاهزية استعدادات المستشفيات الجامعية لاستقبال جرحى قطاع غزة، بهدف توفير أعلى مستوى من الرعاية الطبية والاستجابة السريعة للحالات التى تحتاج تدخلاً طبيًا عاجلاً.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية معبر رفح رفح غزة المصابين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
قافلة الصمود تواجه اعتقالات ومنع وصول الماء والغذاء، وسلطات حفتر تشترط موافقة القاهرة
شدد وفد من الحكومة المكلفة من مجلس النواب على أن وصول “قافلة الصمود المغاربية” إلى غزة مرتبط بموافقة السلطات المصرية، وذلك في الوقت الذي تفرض فيه طوقا أمنيا يمنع القافلة من مغادرة موقعها شرق مدينة سرت.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وفد من حكومة أسامة حماد مع تنسيقية القافلة، حيث أكد وزير الخارجية دعم الحكومة للقضية الفلسطينية، مستشهدا بقرارات مثل معاملة الفلسطينيين كالمواطنين الليبيين وتجريم التطبيع.
اشتراط موافقة مصر
وقال الوفد الحكومي في تبرير لموقف منع القافلة من التقدم داخل الأراضي الليبية، إن الوصول إلى معبر رفح يجب أن يتم عبر “الآليات الدبلوماسية”، مشيرا إلى بيان وزارة الخارجية المصرية الذي يطالب أعضاء مبادرة الصمود بتقديم طلبات رسمية عبر السفارات، في بلدانهم.
وقال بيان حكومة حماد إن أعضاء تنسيقية القافلة “عبروا عن تفهمهم” لهذه التوضيحات، مشيرا إلى إن الحكومة ملتزمة بتقديم الدعم الإنساني والطبي للقافلة طيلة فترة وجودها على الأراضي الخاضعة لها.
القافلة تفند
من جانبها وصفت “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” الجهة المنظمة لـ”قافلة الصمود”، الاجتماع مع حكومة حماد بأنه كان متشنجا ولم يخل من نبرات التهديد، متهمة سلطات شرق ليبيا بفرض “عملية حصار ممنهجة وصلت إلى درجة التجويع” على المشاركين في القافلة العالقين على مشارف مدينة سرت.
واعتبرت التنسيقية أن تدهور الوضع الإنساني والأمني هو “محاولة للضغط على القافلة وقيادتها كي ترضخ للشروط غير المعقولة لسلطات شرق ليبيا، ونظيرتها المصرية”.
حصار خانق
وذكرت التنسيقية في بيانها حاد اللهجة، أن السلطات لم تكتفِ بمنع تقدم القافلة وعزلها عن العالم بقطع الاتصالات والإنترنت، بل عمدت إلى منع وصول أي تموينات من غذاء وماء ودواء لقرابة 1500 مشارك.
وأوضح البيان أن القوى الأمنية استخدمت القوة لمنع وصول “قافلة فزعة” ليبية كانت تحمل مؤنا، كما تنكرت لوعودها بالسماح لفريق من القافلة بإدخال الاحتياجات الأساسية، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات أدت إلى تقسيم القافلة بالقوة إلى ثلاثة أجزاء معزولة عن بعضها البعض.
اعتقالات وملاحقات
واتهم البيان الأجهزة الأمنية بملاحقة واعتقال عدد من المشاركين، بينهم مدونون، بزعم “تنزيل فيديوهات مسيئة”، ومنعهم من التواصل مع محامين أو ذويهم، ووصل الأمر، بحسب البيان، إلى حد تهديد أحد أفراد الأمن للمشاركين بالسلاح.
وطالبت القافلة السلطات في شرق ليبيا بالكف الفوري عن “حصارها التجويعي المشين”، وفك العزلة المفروضة، والإفراج عن المعتقلين، مؤكدة أنها “لن تنثني أو تتراجع” عن هدفها بالتوجه إلى معبر رفح، محيّية الدعم الشعبي الليبي ومناشدة المنظمات الدولية التدخل لتسهيل مهمتها الإنسانية.
المصدر: بيانات
القاهرةحفترحكومة أسامة حمادرئيسيسرتقافلة الصمودمجلس النواب Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0