تساعد على الشبع فترة أطول| طريقة عمل سلطة البطاطس المسلوقة بالزبادي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
البطاطس من الأكلات سريعة التحضير، بالإضافة إلى أنها تساعد على الشبع وملىء المعدة، مما تقلل من السعرات الحرارية التي تدخل معدتك والتي تؤثر على وزنك فيما بعد، لذا نقدم لك طريقة عمل سلطة البطاطس المسلوقة بالزبادي الصحية.
المقادير
- بطاطس : 2 حبة
- لبن زبادي : نصف كوب
- ملح : نصف ملعقة صغيرة
- ثوم : سن (مهروس)
- بصل أخضر : عود (مفروم)
- فلفل أسود : ربع ملعقة صغيرة
طريقة التحضير
اغسلي البطاطس جيدًا، ثم اسلقيها باستخدام حلة متوسطة الحجم بداخلها مياة، بنفس ارتفاع البطاطس، وضعيها على درجة حرارة متوسطة، وبعد السلق (لاحظي عدم هرسها فيجب أن تكون متماسكة)، قشريها وقطعيها دوائر ورتبيها في طبق.
اخلطي الزبادي مع الملح، والثوم المهروس، والفلفل الأسود، ووزعي المزيج فوق البطاطس المسلوقة.
وزعي البصل الأخضر للتزيين وقدميها.
فوائد تناول البطاطس
الشعور بالشبع
تحتوى البطاطس على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية، ونسبة عالية من الماء، وكميات معتدلة من الألياف والبروتين، وعند تحضيرها يمكن أن تكون حصة البطاطس مفيدة لفقدان الوزن، خاصة عندما تفكر فى مدى إشباعها.
تحسين الذاكرة
تم ربط البطاطس المقلية فى الدراسات بضعف التركيز، وزيادة ضعف الذاكرة، وكذلك زيادة الاستجابات الالتهابية فى الدماغ، على غرار الأطعمة والمشروبات التى تحتوى على نسبة عالية من السكريات المضافة، وعندما يتم قلى البطاطس، فمن المرجح أن يكون لها تأثير سلبى على الذاكرة والإدراك.
يعزز المناعة
البطاطس تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة للجسم مثل فيتامين C وفيتامين ب6 والبوتاسيوم، وتعد هذه العناصر مفيدة لدعم جهاز المناعة وتعزيز الصحة العامة.
ملحوظة
فى أى وقت تأكل فيه الكربوهيدرات قد يرتفع سكر الدم لديك، ويمكن أن يؤدى ارتفاع نسبة السكر فى الدم بمرور الوقت إلى الإصابة بمقدمات السكرى ومقاومة الأنسولين ومرض السكرى من النوع 2، وإذا تم تناول البطاطس المقلية بانتظام فقد تزيد من خطر الإصابة بمرض السكرى وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، لذا يفضل تناولها بحذر للإستفادة من خصائصها دون ضرر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البطاطس
إقرأ أيضاً:
كيف نفذت إيران أطول ضربة صاروخية منذ بداية الحرب؟ الدويري يوضح
نفذت إيران أطول ضربة صاروخية باتجاه إسرائيل منذ بداية الحرب، استخدمت خلالها صاروخ "خيبر" الباليستي متعدد الرؤوس لأول مرة، وذلك بعد يوم من تعرضها لضربة أميركية استهدفت أبرز منشآتها النووية.
وفي هذا الإطار، قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن إيران اعتمدت في هجومها اليوم على إسرائيل تنوعا وتباعدا زمانيا ومكانيا، إذ أخذت الهجمات فترة زمنية طويلة.
وكذلك، لم تكن الضربة الصاروخية على شكل موجة واحدة بل دفعات متتالية (4 موجات صاروخية على الأقل)، في أطول فترة إنذار تشهدها إسرائيل منذ بداية الحرب.
كما شملت الضربة الإيرانية تباعدا جغرافيا من أقصى شمال فلسطين المحتلة إلى جنوبها، إضافة إلى التنوع في استخدام الصواريخ مع تركيز أعلى على الصواريخ الباليستية متعددة الرؤوس ذات التأثير الكبير، مما يشكل هاجسا لإسرائيل.
ولفت الدويري إلى أن هذه الصواريخ لديها قدرة على مقاومة التشويش وكذلك قدرة على تغيير المسار والمناورة، مستدلا بعجز جيش الاحتلال عن "إسقاط 65% من الصواريخ" التي أطلقت اليوم على إسرائيل، ووصلت إلى أهدافها بغض النظر عن نتائج الضربة.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، قال الحرس الثوري الإيراني إنه ضرب أهدافا إستراتيجية في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، كاشفا استخدامه في موجة القصف الأخيرة صاروخ "خيبر" الباليستي متعدد الرؤوس لأول مرة.
وبشأن هذا الصاروخ، أوضح الخبير العسكري أن صاروخي "خيبر شكن" و"خيبر" متعدد الرؤوس من الصواريخ فرط الصوتية، وكلاهما مقاوم للتشويش ويعتمدان المناورة ولديهما ميزة إعادة التوجيه.
لكن الفرق بينهما -وفق الدويري- يكمن في عدد الصواريخ والمقذوفات الصغيرة الموجودة في رأس الصاروخ الرئيسي، إذ تتراوح بين 26 و80 صاروخا، مما يوسّع دائرة التأثير وإصابة الأهداف.
وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية قد أعلنت أنها رصدت إطلاق صواريخ على إسرائيل من الأراضي الإيرانية، في حين قدرت وسائل إعلام إسرائيلية إطلاق 15 صاروخا من إيران، سقط بعضها في منطقة أسدود (جنوبي إسرائيل)، وسماع دوي انفجارات في سماء تل أبيب والقدس.
إعلانوفي هذا السياق، أشارت القناة الـ12 الإسرائيلية إلى إصابة مباشرة طالت شركة الكهرباء في جنوب إسرائيل، في حين قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين إن الكهرباء انقطعت عن 8 آلاف منزل في أسدود بعد القصف الصاروخي الإيراني.
وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية، واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلّفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.