“الموارد البشرية” تؤكد على توثيق العقود
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
البلاد – الرياض
أكدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على أهمية مسارعة منشآت القطاع الخاص بتوثيق عقود العاملين لديها؛ السعوديين وغير السعوديين، وذلك عن طريق التسجيل بمنصة “قوى” وإتمام الإجراءات الخاصّة بخدمة توثيق العقود على المنصّة.
وحدّدت الوزارة في وقتٍ سابقٍ نسبَ الالتزام المطلوبة من المنشآت بتوثيق العقود، وذلك بناءً على إجمالي عدد موظفي المنشأة حسب كل ربعٍ من عام 2023م كالتالي: الربع الأول 20 %، الربع الثاني 50 % الربع الثالث 80 %، منوّهةً على ضرورة التزام المنشآت بنسبة التوثيق المطلوبة وذلك لضمان حماية حقوق الأطراف المعنية.
وأكدت الوزارة، أن المنشآت الملتزمة بتوثيق 80 % أو أكثر من عقود موظفيها، عبر منصة “قوى”، ستتمكن من الاستفادة الكاملة من خدمات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. وتهدف الوزارة من هذه الخدمة إلى حفظ حقوق أطراف العلاقة التعاقدية، وتوفير بيئة عملٍ تساعد على استقرار العامل وزيادة إنتاجيته، ورفع امتثال المنشآت بنظام العمل، وتجويد بيانات عقود العمل مما ينعكس إيجاباً على جاذبية سوق العمل بالمملكة. وتُمكِّن خدمة توثيق العقود على منصة “قوى” أصحاب العمل من رفع وتحديث معلومات عقود العاملين بشكل مؤتمتٍ ويسير، وتتيحُ للعاملين، وكذلك التحققَ من صحة بيانات عقودهم، وفي حال موافقة الطرفين (العامل والمنشأة)، يعد العقد موثقًا ومُعتمدًا من قبل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: توثيق العقود الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تؤكد جاهزية إمداداتها لإغاثة 200 ألف شخص في غزة وتطالب بتسهيل دخول المساعدات
غزة – أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا أن قطاع غزة بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، مشددة على ضرورة السماح بتدفق الإمدادات دون عوائق أو انقطاعات.
وأكدت الأونروا أن لديها في مستودعها في عمان ما يكفي من الإمدادات لإطعام أكثر من 200 ألف شخص في غزة لمدة شهر كامل، وتشمل هذه الإمدادات الدقيق، الطرود الغذائية، مستلزمات النظافة، البطانيات، والمستلزمات الطبية جاهزة للتسليم.
وحذرت الأونروا من أن نظام توزيع المساعدات المدعوم أمريكيا في غزة يعاني من مشاكل كبيرة، حيث يقتصر التوزيع على نقاط محدودة تجبر السكان على النزوح لمسافات طويلة، مما يزيد من معاناة المدنيين ويهدد بتكرار “نكبة ثانية” نتيجة التهجير القسري المحتمل.
كما انتقد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني هذا النظام واصفا إياه بأنه هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، مطالبا بالسماح الكامل للمنظمات الإنسانية بالعمل بحرية لتقديم المساعدات المنقذة للحياة.
في ظل هذه الظروف، تواجه عمليات توزيع المساعدات في غزة تحديات كبيرة، بما في ذلك الفوضى والعنف أثناء التوزيع، حيث شهدت مراكز توزيع المساعدات في رفح جنوب القطاع أحداثا مؤسفة أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، مما يعكس الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها سكان غزة بسبب الحصار والعمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة.
المصدر: وكالات