مصدر مسؤول بمديرية القاهرة يفند مانشر من افتراءات وأكاذيب واتهامات باطلة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تعز (عدن الغد) خاص
أكد مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمديرية القاهرة، بأن مانشر خلال الثلاثة الأيام الماضية، في وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن سوق الزغروري، يعد خطوة مهمة واهتمام إيجابي بالقضايا التي تمس الحق العام.. مشيراً إلى أنه لا يوجد أي شخص أو جماعة أو أي قوة داخل تعز تمتلك الحق في التفريط بالممتلكات العامة.
وعبر المصدر عن آسفه الشديد لقيام البعض بنشر الإتهامات والأكاذيب الباطلة والإساءة والتشهير والسب والشتم بحق قيادة السلطة المحلية بالمديرية.. وعبر عن استغرابه من بعض القيادات بالمحافظة التي تعاطت مع تلك الافتراءات والإتهامات من خلال توجيه إنتقادات غير مبررة، متناسية مواقف وانجازات موجودة على أرض الواقع، وواضحة للعيان، لاينكهرها إلا جاحد أو حاقد.
وفيما يتعلق بسوق الزغروري لبيع القات.. أكد المصدر بأن "السوق" يمثل ركيزة اساسية لانهاء الاختناقات المرورية في شارع جمال، على إعتبار أن هذا السوق سيضم كافة بائعي القات المنتشرين في الأزقة، وأمام المباني السكنية، وعلى امتداد الشوارع الفرعية والرئيسية، والتي معظمها مغلقة بشكل كامل منذ سنوات، واعاقوا حركة المشاة والسيارات.
وتابع "أننا في قيادة السلطة المحلية بمديرية القاهرة نؤكد على احترامنا الكامل للنظام والقانون، وعدم التفريط بالممتلكات العامة، وفي ذات الوقت نتحمل المسؤولية والأمانة بأن نراعي المصلحة العامة للمجتمع ونحافظ على كافة الحقوق والممتلكات العامة والخاصة".
واختتم المصدر التأكيد بأن قيادة السلطة المحلية بمديرية القاهرة تعمل على توفير الحماية للمواطنين والمستثمرين والتجار ورؤوس الأموال من أي تهديدات أو ابتزازات قد يتعرضون لها من أي جهات أو جماعات أو أفراد، لفرض أو تمرير قرارات الإزالة خدمة لمصالح ضيقة وإنانية مقيته.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: بمدیریة القاهرة السلطة المحلیة
إقرأ أيضاً:
إمام وخطيب المسجد الأقصى: الاحتلال يحاول فرض سيادة باطلة على المسجد الأقصى المبارك
قال الشيخ عكرمة صبري إمام وخطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشريف، إنّ ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءات غير مبررة داخل المسجد الأقصى هو محاولة مكشوفة لفرض سيادة سياسية ودينية باطلة، بدعم مباشر من الجماعات اليهودية المتطرفة.
وأضاف صبري، في مداخلة هاتفية مع الدكتورة منة فاروق، على قناة "إكسترا نيوز"، أنّ هذه الجماعات المتطرفة لا تجرؤ على اقتحام المسجد الأقصى لولا الحراسة المشددة التي توفرها لهم قوات الاحتلال، مشيرًا إلى أن عدد المصلين في المسجد الأقصى خلال يوم الجمعة الماضية لم يتجاوز 400 فقط، في حين أن الأعداد المعتادة تتخطى 100 ألف مصلٍ، وهو ما يُعد تعديًا صارخًا على حرية العبادة.
وتابع، أنّ الاحتلال استغل الأحداث الإقليمية، وعلى رأسها الحرب في غزة والاشتباك الإيراني الإسرائيلي، لزيادة التضييق على المقدسيين، والسماح في المقابل للمقتحمين المتطرفين بالتجول في باحات المسجد، وأداء طقوس دينية يهودية، من غناء ورقص وانتهاكات صريحة لقدسية المكان.
وشدد، على أن ما يجري داخل المسجد الأقصى من تدنيس متواصل هو أمر لا يمكن السكوت عنه، مؤكدًا أن المسجد الأقصى ليس فقط ملكًا للمقدسيين، بل حق خالص لجميع المسلمين في العالم، شأنه شأن المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة.
واختتم حديثه بتوجيه دعوة صريحة إلى الدول العربية والإسلامية لتحمّل مسؤولياتها تجاه حماية الأقصى، والتصدي للانتهاكات الإسرائيلية التي تسعى لتغيير الوضع القانوني والديني للمسجد، محذرًا من أن الصمت تجاه هذه الممارسات يشجع الاحتلال على التمادي.