صفارات الإنذار تدوي في نيريم ونير عوز بغلاف غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
دوت صفارات الإنذار، منذ قليل، في نير عوز بغلاف غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بوجود أنباء عن تسلل طائرات مسيرة من غزة إلى منطقة زيكيم.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها على قطاع غزة لليوم الـ39؛ ما أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في القطاع والضفة الغربية المحتلة، فضلًا عن هدم البيوت والمستشفيات.
واستشهد فجر اليوم نحو 10 فلسطينيين، أغلبهم من الأطفال وأصيب عدد آخر، جراء قصف طائرات الاحتلال الاسرائيلي منزلين في خان يونس جنوب قطاع غزة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية«وفا».
وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد 3 شبان فلسطينيين بعد قصفهم بصاروخ أطلقته قوات الاحتلال من طائرة مسيرة، في مدينة طولكرم شمال غرب الضفة، ليرتفع عدد الشهداء إلى 5، وفقا لما أعلنه مستشفى «الشهيد ثابت ثابت» الحكومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيوف الحديدية طوفان الأقصى قطاع غزة الضفة الغربية المحتلة غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باحث: نتنياهو يستهدف القضاء على الكيان السياسي الفلسطيني في غزة والضفة الغربية
قال جهاد حرب مدير مركز ثبات للدراسات، إنّ العمليات العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تتسم بالقتل والتدمير المستمرين، مؤكدًا أن هدف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، هو القضاء على الكيان السياسي الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وأضاف حرب، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التدمير جزء من مخططه الإيديولوجي الذي يسعى من خلاله إلى منع أي وجود فلسطيني مستقل، مشيرًا، إلى أنّ نتنياهو يتبنى فكرًا يرفض الاعتراف بأي كيان سياسي فلسطيني، وهو ما يفسر تحالفه مع اليمين الفاشي في إسرائيل لتحقيق هذه الأهداف
وتابع، أنّ نتنياهو لا يرغب بوجود السلطة الفلسطينية في غزة، وهو ما يتضح من استمرار التغذية للانقسام الفلسطيني بين الضفة وغزة، موضحًا، أنّ نتنياهو يسعى إلى إلغاء الاتفاقيات السياسية والعسكرية التي أبرمتها الحكومات السابقة، وعلى رأسها انسحاب إسرائيل من غزة في عام 2005.
وأكد أن نتنياهو لا يريد إدارة غزة بشكل مباشر، ولكنه يهدف إلى إبقاء الاحتلال الإسرائيلي والهيمنة على المنطقة، لافتًا، إلى أنّ نتنياهو يراهن على استمرار الحرب من أجل الحفاظ على ائتلافه الحكومي اليميني، الذي يبدو أنه لن يستطيع الاحتفاظ به في الانتخابات المقبلة، في محاولة لتغييب الوعي الإسرائيلي حول ما حدث في 7 أكتوبر، وبالتالي تعزيز استمراريته في الحكم.