التضخم يتباطأ بأكثر من المتوقع في أميركا خلال تشرين الاول الماضي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
تباطأ معدل التضخم في الولايات المتحدة خلال شهر تشرين الأول الماضي بأكثر من التوقعات.
وقالت وزارة العمل الأميركية إن مؤشر أسعار المستهلكين في تشرين الاول الماضي قد تباطأ إلى 3.2 بالمئة على أساس سنوي، مقابل توقعات بأن يسجل المؤشر 3.3 بالمئة.
وكان مؤشر أسعار المستهلكين في أميركا قد بلغ 3.
وعلى أساس شهري، تراجع مؤشر أسعار المستهلكين في أكبر اقتصاد بالعالم إلى مستوى صفري، مقابل نسبة بلغت 0.4 بالمئة في سبتمبر الماضي.
وكانت التوقعات ترجح أن يسجل التضخم الشهري 0.1 بالمئة في تشرين الاول.
كما تباطأ مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي في الولايات المتحدة، والذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة، ليسجل 4 بالمئة على أساس سنوي في تشريم الاول، مقابل توقعات بأن يظل دون تغيير عن مستواه المسجل في أيلول عند 4.1 بالمئة.
وعلى أساس شهري، تباطأ المؤشر إلى 0.2 بالمئة في تشرين الاول، مقابل 0.3 بالمئة في أيول الماضي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
التضخم في ألمانيا يبقى فوق 2%
استمرت معدلات التضخم في ألمانيا خلال نوفمبر الماضي فوق مستوى 2%، مدفوعة بارتفاع أسعار الخدمات وبعض المواد الغذائية.
وأكد مكتب الإحصاء الفيدرالي في فيسبادن اليوم الجمعة بيانات أولية سابقة أفادت بأن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 2.3% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، وهي نفس النسبة المسجلة في أكتوبر/تشرين الأول.
وبذلك يبقى التضخم للشهر الرابع على التوالي فوق المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي الأوروبي عند 2% على المدى المتوسط، وهو ما يعني تراجع القوة الشرائية للأسر، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وأوضح المكتب أن أسعار الخدمات ارتفعت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بنسبة 3.5% على أساس سنوي، مدفوعة بنقص العمالة وزيادات الأجور، فيما سجلت أسعار الرحلات السياحية الداخلية زيادة بنسبة 12% وتذاكر القطارات بنسبة 11.9%.
ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى 1.2%
وتباطأ ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى 1.2%، لكن بعض المنتجات شهدت زيادات كبيرة؛ إذ ارتفعت أسعار الفواكه المعلبة بنسبة 27.5%، والقهوة 21.1%، والشوكولاتة 19.4%، ولحوم الأبقار والعجول 13.8%. في المقابل، انخفضت أسعار الزبدة بنسبة 22%.
أما أسعار الطاقة، بما فيها الوقود والكهرباء والغاز، فسجلت انخفاضاً طفيفاً بنسبة 0.1% فقط مقارنة بالعام الماضي، ما يعني أن أثرها في كبح التضخم أصبح محدوداً، بحسب الاسواق العربية.
وتراجع ما يعرف بالتضخم الأساسي (المستثنى منه الغذاء والطاقة) قليلاً من 2.8% إلى 2.7%، لكنه بقي مرتفعاً، ما يشير إلى استمرار الضغوط السعرية في قطاعات أخرى. وعلى أساس شهري، انخفضت الأسعار بنسبة 0.2% بين أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني.