مؤتمر الطاقة المتجددة السادس في جامعة البعث يختتم أعماله
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
حمص-سانا
اختتمت جامعة البعث مؤتمرها العلمي حول الطاقات المتجددة بعنوان “رؤى جديدة للاستثمار الأمثل للطاقات المتجددة في مرحلة إعادة الإعمار 6″، بمشاركة باحثين وأساتذة من الجامعات السورية.
وتناول المؤتمر في يومه الثاني والأخير العديد من الأبحاث والمحاضرات العلمية التي تتحدث عن الأهمية الفنية والاقتصادية لاستخدام تقنية تخزين الطاقة والضخ المائي في رفد الشبكة الكهرضوئية الوطنية السورية،
والمفاهيم الأساسية للمحولات الذكية كواجهة لربط منابع الطاقة المتجددة، ومرافق التخزين وتحديات استخدامها، وأنظمة نقل الطاقة لاسلكياً ، ومواضيع بحثية أخرى.
الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث بين لمراسلة سانا أن الأبحاث التي قدمها المشاركون أغنت المؤتمر ومحاوره، ووضعت اللبنات العلمية الأساسية المتعلقة بالطاقة المتجددة واستخداماتها في سورية، لافتاً إلى اهتمام الجامعة بعقد المؤتمرات العلمية البحثية التي تسهم في تطوير البحث العلمي وإعادة الإعمار.
بدوره أشار الدكتور سامر ربيع رئيس مركز الطاقات المتجددة في جامعة البعث إلى أن الأبحاث التي طرحت أسهمت في إيجاد أفكار ودراسات بحثية تخدم الواقع الكهربائي، عبر إيجاد الحلول الناجعة للطاقات المتجددة، معتبراً أن المؤتمر فرصة لتعريف طلاب كليات الهندسة على تلك الأبحاث للعمل عليها بما يخدم سوق العمل.
الباحث في المركز الوطني لبحوث الطاقة الدكتور يونس علي لفت إلى أن التعاون القائم بين جامعة البعث والمركز أصبح تقليداً سنوياً وملتقىً علمياً يجمع المتخصصين والخبراء من القطاعات الأكاديمية والصناعية، الذين يعملون في مجال الطاقة، بهدف تقديم الأفكار والأبحاث الجديدة المتطورة للاستفادة منها وتطبيقها على أرض الواقع.
من جانبه اعتبر الدكتور هيثم حسن من جامعة تشرين أن المؤتمر يصب في مصلحة جميع الباحثين المهتمين بمجال الطاقة المتجددة، الذين يقدمون خلاصة جهودهم في هذا المجال للوصول إلى أفكار تطبيقية على أرض الواقع.
وبينت المهندسة المشاركة لجين دوري من جامعة حلب أن المؤتمر سلط الضوء على الكثير من الأبحاث والأفكار الجديدة المتعلقة بالطاقات المتجددة، ومنح الفرصة لتبادل الآراء والخبرات بين الجامعات.
مثال جمول
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة جامعة البعث
إقرأ أيضاً:
الإمارات والولايات المتحدة.. استثمارات واعدة في مشاريع وتقنيات الطاقة المتجددة
تعكس الشراكة الاستراتيجية الإماراتية الأميركية في مجال الطاقة المتجددة رؤية البلدين الصديقين نحو بناء مستقبل مستدام من خلال تعزيز الاستثمارات المشتركة في حلول وتقنيات الطاقة النظيفة، بما يسهم في دعم الاقتصادات الناشئة عبر نقل التكنولوجيا وتوفير التمويل لمشاريع الطاقة المتجددة في البلدين وحول العالم.وتفتح الاستثمارات الإماراتية الأميركية الضخمة في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة آفاقاً جديدة وواعدة للتنمية الاقتصادية المستدامة على مستوى العالم من خلال نشر حلول الطاقة المتقدمة، ما يعكس التزام البلدين في مجال تعزيز أمن الطاقة العالمي.
وفي نوفمبر عام 2022 وقعت دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية شراكة استراتيجية لاستثمار 100 مليار دولار في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 غيغاواط في كل من دولة الإمارات والولايات المتحدة وأنحاء العالم بحلول عام 2035، وذلك بهدف تعزيز أمن الطاقة ونشر تطبيقات التكنولوجيا النظيفة ودعم العمل المناخي.
وفي يناير عام 2023 أعلنت كل من الإمارات والولايات المتحدة عن تخصيص 20 مليار دولار لتطوير مشاريع طاقة نظيفة بقدرة 15 جيجاواط في الولايات المتحدة قبل عام 2035 وذلك بقيادة شركة "مصدر" ومجموعة من المستثمرين الأميركيين من القطاع الخاص.كما أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" عن استثمار في مشروع الهيدروجين الأزرق التابع لشركة "إكسون موبيل" في ولاية تكساس حيث استحوذت على حصة 35% في المشروع الذي يهدف إلى إنتاج 900 ألف طن سنويًا من الهيدروجين منخفض الكربون.
ووقّعت دائرة الطاقة في أبوظبي، في إطار تعزيز الابتكار في مجال الطاقة النظيفة، مذكرات تفاهم مع جامعة أريزونا ووكالة الطاقة المتجددة الدولية "آيرينا"؛ لتطوير سياسات وتقنيات انتقال الطاقة النظيفة بما في ذلك استكشاف استخدام الطاقة الشمسية في الفضاء وتطوير تقنيات جديدة لتسريع العمل المناخي.
وتشكل الولايات المتحدة سوقاً رئيسيةٌ لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" حيث تستهدف الشركة رفع القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها هناك إلى 25 جيجاواط خلال عشرة أعوام. وتضم محفظة "مصدر" في الولايات المتحدة مشاريع لطاقة الرياح، والطاقة الشمسية، ونظم بطاريات تخزين الطاقة في ولايات كاليفورنيا، وتكساس، ونيويورك، ونيو مكسيكو؛ إذ تلتزم الشركة بشكل راسخ بالاستثمار ودعم إحداث نقلة نوعية في نظم الطاقة الأمريكية.
وبدأت أنشطة "مصدر" في الولايات المتحدة في يناير 2019 من خلال الاستثمار في محطتي طاقة رياح "روكسبرنغز" و"ستيرلينغ" في تكساس ونيو مكسيكو. في عام 2020 دخلت "مصدر" في شراكة مع "إي دي إف رينيوبلز أميركا الشمالية" في محفظةٍ تضم سبعة مشاريع قيد التشغيل بقدرة إجمالية تبلغ 1.3 جيجاواط. وفي عام 2024 استحوذت "مصدر" على حصة 50% في شركة "تيرا-جن"، إحدى الشركات الرائدة في إنتاج الطاقة المتجددة بالولايات المتحدة، لتضيف 3.7 جيجاواط إلى إجمالي القدرة التشغيلية و6 جيجاواط من المشاريع قيد الإنشاء والتخطيط.
وتتجاوز القدرة الإجمالية لمحفظة مشاريع "مصدر" قيد التشغيل في الولايات المتحدة 5.0 جيجاواط ولدى الشركة عدد من المشاريع الجديدة قيد الإنشاء.
وقبل استحواذها على شركة "تيرا-جن"، كانت محفظة "مصدر" التي يبلغ إجمالي قدرتها الانتاجية 1.3 جيجاواط في الولايات المتحدة تضم أربعة مشاريع لطاقة الرياح على مستوى المرافق في تكساس ونيو مكسيكو وخمسة مشاريع للطاقة الشمسية في كاليفورنيا منها مشروعان مزودان بنظم بطاريات لتخزين الطاقة وهما "بيج بيو" و"ديزرت هارفست".
وأسهم الاستحواذ على "تيرا-جن" في إضافة مشاريع قيد التشغيل في مجالات طاقة الرياح والطاقة الشمسية ونظم تخزين الطاقة بقدرة إجمالية تبلغ 3.7 جيجاواط إلى جانب مرافق لتخزين الطاقة بقدرة 5.1 جيجاواط/ساعة موزعة على 30 موقعاً تتركز معظمها في كاليفورنيا وتكساس.
وتعمل "تيرا-جن" حالياً على تطوير مشاريع لطاقة الرياح والطاقة الشمسية وتخزين الطاقة بقدرة إجمالية تتجاوز 12 جيجاواط في ولايات كاليفورنيا وتكساس ونيويورك.
المصدر: وام