اللواء نصر سالم يكشف موعد الهدنة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال اللواء نصر سالم، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات الاستراتيجية، إن هناك مسئول إسرائيلي تحدث عن أن الهدنة لن تحدث قبل اسبوعين على الأقل، مشيرا إلى أن المقاومة الفلسطينية تدرك جيدا حجم التداعيات والآثار السلبية قبل تنفيذهاعملية طوفان الأقصى.
وتابع نصر سالم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أن «حماس قبل ما تنفذ عملية طوفان الأقصى وهي تدرك أن الحصار من قوات الاحتلال قد يستمر سنة كاملة، لذا لديها من المون وكل ما تستخدمه يكفيها طيلة هذه المدة».
وأشار إلى استمرار الحرب في غزة، في صالح المقاومة الفلسطينية، لأن الوضع الداخلي في إسرائيل مقلق، وهناك خسائر في كافة المجالات.
وتابع: أمريكا تقوم بحماية الاحتلال الإسرائيلي، من خلال تقديم الدعم العسكرية والاقتصادي، كما أن استمرار قوات الاحتلال وكراهية شعوب المنطقة لهم، يعد نجاحا لأمريكا، لأنها تريد السيطرة على الشرق الأوسط من خلال إسرائيل.
وأكمل: وقف إطلاق النار سيكون من خلال إشارة واضحة من الإدارة الأمريكية، كما أن أمريكا تركت إسرائيل أسبوعين لتحرير الأسرى الإسرائيليين، وفي حالة عدم نجاحهم في ذلك سيتم وقف إطلاق النار، وبدء مرحلة التفاوض لإفراج عن الأسرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نصر سالم الإعلامية عزة مصطفى الأكاديمية العسكرية استمرار الحرب الحرب في غزة الهدنة في قطاع غزة الهدنة طوفان الأقصى نصر سالم
إقرأ أيضاً:
تدهور جديد في العلاقات التجارية.. الصين تتهم أمريكا بانتهاك الهدنة وتتوعد بالرد
تصاعدت حدة التوتر مجددًا بين بكين وواشنطن، بعدما اتهمت الصين الولايات المتحدة بانتهاك الاتفاق التجاري الذي توصل إليه الجانبان مؤخرًا، متوعدة باتخاذ إجراءات حازمة للدفاع عن مصالحها، في تصعيد يقلّص فرص إجراء مكالمة وشيكة بين الرئيسين دونالد ترمب وشي جين بينغ.
التحذيرات الصينية جاءت في بيان رسمي أصدرته وزارة التجارة الصينية يوم الإثنين، رداً على تصريحات للرئيس ترامب اتهم فيها بكين بخرق الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف خلال مايو الماضي، ورغم إعلان ترامالتنافر المعرفيب عزمه التواصل مع الرئيس الصيني، إلا أن هذه الاتهامات فتحت الباب مجددًا أمام تصعيد محتمل قد يبدد أجواء التهدئة التي سادت مؤخراً.
وكان المستشار الاقتصادي في البيت الأبيض، كيفن هاسيت، قد أشار إلى احتمال إجراء مكالمة بين الزعيمين خلال الأسبوع الجاري، إلا أن البيان الصيني قد يعيد الحسابات بشأن توقيت وجدوى هذا الاتصال.
وفي قلب الخلاف، تتهم بكين واشنطن بفرض قيود أحادية الجانب “تمييزية”، تتضمن إرشادات جديدة تقيد تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي، ومبيعات برامج تصميم الشرائح الإلكترونية، إضافة إلى خطوات لسحب تأشيرات الطلبة الصينيين.
وحذرت وزارة التجارة الصينية قائلة: “إذا أصرت الولايات المتحدة على نهجها في الإضرار بمصالح الصين، فسنتخذ إجراءات صارمة وقوية لحماية حقوقنا ومصالحنا المشروعة”.
وأشارت إلى أن واشنطن خرقت التفاهم الذي تم التوصل إليه بين ترامب وشي خلال مكالمتهما الأخيرة بتاريخ 17 يناير، دون الخوض في تفاصيل إضافية.
وكانت إدارة ترامب قد أعلنت سلسلة من الإجراءات خلال الأيام الماضية، شملت سحب تأشيرات عدد من الطلبة الصينيين، وتقييد بيع برامج تصميم الرقائق الإلكترونية، فضلاً عن حظر تصدير مكونات حيوية لمحركات الطائرات الأميركية الصنع إلى الصين، بحسب ما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز”.
وفي المقابل، قالت وزارة التجارة الصينية إنها ترفض “بشكل قاطع” ما وصفته بـ”الاتهامات التي لا أساس لها”، مؤكدة أن بكين التزمت بكامل التفاهمات الموقعة مع الجانب الأميركي.
وكان ترامب قد أطلق تصريحاته دون الكشف عن تفاصيل محددة بشأن مزاعم خرق الهدنة، غير أن ممثل التجارة الأميركي جيميسون غرير أبدى انزعاجه من “تباطؤ الصين” في تصدير المعادن النادرة اللازمة لصناعة الإلكترونيات المتقدمة.
وجاءت تصريحات الرئيس الأميركي بعد يوم واحد من إعلان وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن المحادثات التجارية بين البلدين وصلت إلى طريق مسدود، مشيرًا إلى أن مكالمة مباشرة بين ترامب وشي قد تمثل المخرج الوحيد من هذا الجمود.
ومع استمرار التصعيد، تبقى العلاقات التجارية بين بكين وواشنطن رهينة التوترات السياسية المتجددة، فيما يراقب المستثمرون والمسؤولون الدوليون عن كثب الخطوة التالية لكل من الجانبين.