الفصائل الفلسطينية: قصفنا آليات عسكرية وشمال غزة وأوقعنا إصابات مباشرة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلنت الفصائل الفلسطينية، أنها قصفت جنود الاحتلال بقذائف الهاون، في تلة المدفعية شمال غزة، وأوقعت إصابات مباشرة، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وفي سياق متصل، أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، أن اقتحام جيش الاحتلال لمستشفى الشفاء يعد جريمة حرب علنية، محمّلة إياه المسؤولية الكاملة عن أرواح المرضى والجرحى والطواقم الطبية والنازحين المدنيين من النساء والأطفال، معتبرًا أن جريمة اقتحام مجمع الشفاء بعد محاصرته، وإطلاق النيران والقذائف نحو مبانيه وأرجائه، هي تداعٍ لكل القيم الإنسانيّة، وانتهاك سافر لكل القوانين والمواثيق والاتفاقات الدولية ذات الصلة.
وفي وقت لاحق، استُشهد 29 مواطنًا وأصيب آخرون، اليوم، جرّاء سلسلة غارات نفذتها طائرات الاحتلال الحربية على منازل في حي الشيخ رضوان شمال قطاع غزة، ومخيم جباليا شمالًا.
وقصفت طائرات الاحتلال عددًا من المنازل في حي الشيخ رضوان، ما أدى إلى استشهاد 25 مواطنًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب عشرات المواطنين في قصف الاحتلال لأحد المنازل قرب بركة أبو راشد بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية القصف الإسرائيلي قطاع غزة فصائل فلسطينية مستشفى الشفاء جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
محادثات مباشرة بين سوريا ودولة الاحتلال الإسرائيلي.. ما محاورها؟
كشفت مصادر مطلعة لوكالة رويترز، الثلاثاء، عن إجراء سوريا ودولة الاحتلال الإسرائيلي اتصالات مباشرة وجها لوجه، وذلك على وقع تواصل المساعي الرامية لاحتواء التوترات بين الجانبين على خلفية الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.
وأشارت الوكالة إلى أن الاتصالات المباشرة بين الجانبين التي جرت على مدى الأسابيع القليلة الماضية وتركزت على الجانب الأمني، تمثل تطورا كبيرا في العلاقات بين الجانبين.
وتأتي هذه الاتصالات على وقع تشجيع الولايات المتحدة، التي فتحت جسور التواصل مؤخرا مع الحكومة الجديدة في دمشق، الحكام السوريين الجدد على تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، في حين لوحظ انخفاض في وتيرة الهجمات الإسرائيلية على سوريا.
وبحسب مصادر رويترز وهم مصدران سوريان وآخران غربيان ومصدر مخابراتي من إحدى دول المنطقة، فإن الاتصالات تأتي أيضا استكمالا لما بدأته محادثات غير مباشرة عبر وسطاء منذ أن أطاحت فصائل المعارضة السورية بنظام المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر عام 2024.
وقبل أيام، كشفت وسائل إعلام عبرية عن اجتماعات بين مسؤولين من دولة الاحتلال والحكومة السورية الجديدة لإجراء مباحثات أمنية في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن اللقاء بين الجانبين جاء كجزء من محادثات أوسع نطاقا تجريها كل من دولة الاحتلال وتركيا بشأن سوريا، في إشارة إلى اللقاءات التي جمعت مسؤولين أتراكا وإسرائيليين من أجل بحث سبل تجنب الصدام في سوريا.
واشترطت مصادر رويترز عدم الكشف عن هويتها نظرا لحساسية المسألة بالنسبة للطرفين اللذين لا تربطهما علاقات رسمية ولهما تاريخ من العداء إذ تحتل إسرائيل هضبة الجولان السورية.
وأوضح الوكالة أن الاتصالات جرت بقيادة المسؤول الأمني السوري الكبير أحمد الدالاتي، الذي تم تعيينه بعد الإطاحة بالأسد محافظا للقنيطرة جنوبي سوريا، قبل أن يتم تعيينه قبل أيام قائدا للأمن الداخلي في محافظة السويداء بالجنوب، حيث تتركز الأقلية الدرزية في سوريا.
وكان الحديث عن تطبيع مستقبلي بين دولة الاحتلال وسوريا تصاعد في الآونة الأخيرة وسط صمت سوري، خرج الرئيس أحمد الشرع عليه في باريس الشهر الماضي معلنا عن مفاوضات غير مباشرة تجري مع "إسرائيل" لمنع تصعيد الأوضاع وخروجها عن السيطرة.
كما كشفت وكالة رويترز حينها أن الإمارات فتحت قناة اتصال غير مباشرة بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي من أجل بحث القضايا الأمنية، مع التركيز على عدد من "ملفات مكافحة الإرهاب".