ندوة بجامعة كفر الشيخ لـ«التعريف بسياسة حقوق الملكية الفكرية»
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
نظم قطاع الدراسات العليا والبحوث بجامعة كفر الشيخ ثاني ندواته العلمية بعنوان «تعريف بسياسة حقوق الملكية الفكرية لجامعة كفر الشيخ» بقاعة سيمينار كلية الطب البيطري بالجامعة، تحت رعاية الدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس الجامعة، والدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
أخبار متعلقة
«شباب كفر الشيخ» تبدأ تلقي طلبات الانضمام لفرق الشمندورة للمواهب الغنائية والتمثيلية
محافظ كفر الشيخ: استمرار أعمال التطوير بالشوارع الضيقة بالمراكز والمدن
رئيس جامعة كفر الشيخ يكرم مدير إدارة التربية العسكرية
أكد الدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الملكية الفكرية محمية قانونا بموجب حقوق منها: البراءات، وحق المؤلف، والتي تمكّن الأشخاص من كسب الاعتراف بابتكارهم أو اختراعهم أو فائدة مالية نظيرها، ويرمي نظام الملكية الفكرية من خلال إرساء توازن سليم بين مصالح المبتكرين ومصالح الجمهور العام، إلى إتاحة بيئة تساعد على ازدهار الإبداع والابتكار.
عقدت الندوة بحضور الدكتور إسماعيل القن نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور بسيوني هليل عميد كلية الطب البيطري، ووكلاء الكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس والهئية المعاونة وطلاب الدراسات العليا بالكلية.
وحاضر في الندوة الدكتور حسام اسماعيل مدير مكتب براءات الاختراع بمركز ربط الجامعة بالصناعة، والدكتور صابر فتحي مدرس بكلية الحقوق.
وخلال كلمته تحدث الدكتور إسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، في البداية عن قانون حماية الملكية الفكرية الذي صدر عام 2002 وعن حرص الدولة المصرية على الانتفاع بكل مايؤدي إلى التطوير والتنمية ولذلك أطلقت رئاسة مجلس الوزراء الاستراتيجية الوطنية لحماية حقوق الملكية الفكرية وذلك حفاظًا على أحقية كل فرد بامتلاك ما ينتجه عقله البشري دون استغلاله بأي اتجاه.
كما تحدث عن الأهداف الأساسية عن الملكية الفكرية، والتي من اهمها حوكمة البنية المؤسسية للملكية الفكرية وهي خاصة بالدولة من اجل تنمية العنصر البشري، ثم الاطار التشريعي الذي يحمي ويحكم حقوق الملكية الفكرية، وايمانًا من الدولة المصرية بقيادتها السياسية بدور البحث العلمي في حل المشكلات المجتمعية حتى نصل لغايتنا في اطار التشريعات وحقوق سياسة الملكية الفكرية كان لابد من تعزيز حماية حقوق الملكية الفكرية للبحث العلمي وربط البحث العلمي بالصناعة ومن ثم المردود الاقتصادي على المجتمع والمساهمة في حل تلك المشكلات وهو احد اهم اهداف الجامعة؛ واخيرا توعية فئات المجتمع المصري بكل أطيافه بأهمية حماية الملكية الفكرية لمعرفة كل فرد ماله من حقوق وماعليه من واجبات.
ومن جانبها عرضت الدكتور إيناس بهجت مدير مركز ربط الجامعة بالصناعة، مكونات المركز ومجهودات المكتب وانجازاته خلال الثلاث سنوات السابقة، كما بينت رسالة المركز والتى تتمحور حول نقل مخرجات البحث العلمي واظهارها في صورة منتجات قابلة للتسويق .
وكان من بين أهم المحارو التي تم مناقشتها من جانب المحاضرين تعريف الباحثين بحقوقهم المادية والمعنوية وملكيتهم الفكرية لأفكارهم ومنتجاتهم وكيفية حماية هذه الحقوق. جامعة كفر الشيخ
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ رئیس الجامعة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
"تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري في ظل التنمية المستدامة" فى ندوة بمعهد أورام أسيوط
نظّم معهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط اليوم الاحد ندوة تحت عنوان تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري في ظل التنمية المستدامة
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وفي إطار حرص الجامعة على تسليط الضوء على القضايا الصحية ذات البُعد الاقتصادي والاجتماعي
وجاءت الندوة بحضور الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد أبو المجد، عميد المعهد والدكتور عمرو فاروق، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق الندوة، والدكتور إبراهيم أبو العيون، مدير المستشفى، والدكتور مدحت العربي، أستاذ التغذية العلاجية والصحة العامة بكلية الطب، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالمعهد
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن تنظيم الندوة يأتي في إطار حرص الجامعة على أداء دورها المجتمعي والبحثي في معالجة القضايا الحيوية التي تمس صحة المواطن وتؤثر على استقرار المجتمع، مشيرًا إلى أن الأمراض المزمنة تمثل تحديًا يتجاوز البُعد الصحي ليشمل آثارًا اقتصادية واجتماعية تتطلب تضافر الجهود لوضع حلول مستدامة للحد منها. كما أشاد بدور معهد جنوب مصر للأورام كأحد الصروح الطبية المتميزة بالجامعة، وبالتعاون الفعال بين مختلف القطاعات لدعم أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الوعي بقضايا الصحة العامة.
وأوضح الدكتور محمود عبد العليم، أن إدارة الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم المبادرات التوعوية التي تربط بين الصحة العامة والاقتصاد القومي، مؤكدًا على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بتأثير الأمراض المزمنة على المجتمع والإنفاق الصحي، إلى جانب دعم الجهود المبذولة لمواجهة التحديات التي تواجه الخدمات الصحية في مصر
وأكد عبدالعليم على أن العلاقة بين الصحة والتنمية المستدامة هي علاقة تكاملية، حيث يُسهم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في تعزيز الصحة العامة، في حين تُعد الصحة الجيدة والرفاهية هدفًا محوريًا ضمن تلك الأهداف وتسهم بدورها في تحقيق العديد من الأبعاد الأخرى للتنمية.
وأشار الدكتور محمد أبو المجد، عميد معهد جنوب مصر للأورام، إلى أن الندوة تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي والاقتصادي، مؤكدًا أن تحسين الصحة العامة يُسهم في زيادة الإنتاجية وتقليل الإنفاق على خدمات الرعاية الصحية، مما يدعم النمو الاقتصادي ويعزز فرص تحقيق التنمية المستدامة، موجّهًا الشكر لإدارة الجامعة على دعمها المستمر لمثل هذه الفعاليات التي تعزز من ثقافة الوقاية والحفاظ على صحة المجتمع.
وكما استعرض الدكتور مدحت العربي، أستاذ التغذية العلاجية والصحة العامة بكلية الطب، العلاقة الوثيقة بين ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة، كمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وبين انخفاض معدلات الإنتاج القومي وارتفاع حجم الإنفاق العام على الرعاية الصحية، مؤكدًا على ضرورة تصحيح السلوكيات الصحية الخاطئة، والاعتماد على أنماط حياة صحية، بما يُسهم في الوقاية من الأمراض، وتحسين معدلات الصحة العامة، وبالتالي دعم جهود التنمية المستدامة من خلال تعزيز الإنتاجية وتقليل الأعباء الصحية على الدولة