أعرب مصدر مقرَّب من السفير أحمد علي عبدالله صالح عن استنكاره واستغرابه الشديد لقيام مجلس الأمن الدولي وبالإجماع بالموافقة على القرار 270‪7 الصادر عنه والذي ينص على تجديد العقوبات على اليمن حتى 15 نوفمبر 202‪4م وتمديد ولاية فريق الخبراء حتى 15 ديسمبر 202‪4م.

تلك العقوبات التي طالت مجموعة من الكيانات والأفراد في اليمن الذين صدرت بحقهم قرارات إدراج سابقة صادرة عن مجلس الأمن سواءً لضلوع بعضهم في أعمال تهدد الأمن والسلم المحلي الإقليمي والدولي أو لمجرد مزاعم وشكاوى وأعمال كيدية للبعض الآخر.

وأبدى المصدر استغرابه الشديد أن يقوم مجلس الأمن وعلى وجه الخصوص القوى النافذة فيه بتجديد قرارات العقوبات بشكل عام دون تمييز ودون إجراء لأي مراجعة لسلوك ووضع الأفراد والكيانات المشمولين بالعقوبات وما آلت إليه الأحداث وتطورات الأوضاع في اليمن، وما أسفرت عنه من نتائج كارثية منذ إصدار قرارات العقوبات حتى الآن بغض النظر عن مشروعيتها تجاه البعض من عدمه، وكذا عدم إعمال أي معيار من معايير العدالة والإنصاف والشفافية والانتصار لكل ما يحافظ على الأمن والسلم الدوليين ويناصر قيم الحق والسلام التي نصت عليها مواثيق الأمم المتحدة، والتي تتصدر الإشارة والاستناد إليها ديباجة كل قرار يصدر عن مجلس الأمن وإن كان مضمون القرار يخالف كل ذلك ويتجاوز كل معايير وقيم العدل والإنصاف التي يتطلب إعمالها الكثير من التجرد والحياد والبُعد عن الانتهازية وتبادل المصالح والمنافع بين الأطراف الدولية والإقليمية المختلفة.

كما أبدى المصدر استغرابه واستهجانه الشديدين لمواقف الأطراف المحلية والإقليمية الفاعلة والتي كانت ضالعة في طلب إدراج اسمي الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح ونجله أحمد ضمن العقوبات، في عمل كيدي وانتقامي لا يرتبط بالأحداث ومسبباتها والضالعين فيها بصلة.

وأكد أن وقوف تلك الأطراف موقف المتفرج بل والمتنصل من أي مسئولية وعدم استشعار مسئوليتها في تصحيح الخطأ وإجراء المراجعة اللازمة والأمينة لتصويب ما يمكن في اتجاه الحق والعدل والإنصاف ورفع المظلومية التي تسببوا فيها والتي أثبتت الأحداث، على مدى سنوات وحتى الآن، بأنها لم تكن صحيحة ولا مبررة، رغم امتلاكهم لكل الحق والنفوذ لتقديم طلبات الإدراج والحذف أمام لجنة العقوبات ومجلس الأمن الدولي.

وأكد المصدر أن واقع الحال ومستجدات الوضع الراهن الذي أصبحت فيه اليمن عبارة عن كانتونات ممزقة تسيطر عليها فئات وطوائف ومليشيات تحتكم إلى منطق السلاح والقوة في فرض إرادتها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي ويتم استجداؤها ليل نهار من قِبَل الجميع وتقديم التنازلات لها والتي كانت في عِداد المستحيل وضرباً من الخيال لنيل رضاها؛ لهو عمل يثبت حجم الظلم والتعسف الذي وقع -وما يزال- على الشهيد الرئيس علي عبدالله صالح ونجله السفير أحمد علي عبدالله صالح الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ سنوات، وهو أيضاً خير دليل وتعبير عن سياسة الكيل بمكيالين واستعراض القوة في غير مواطنها وتسيد قيم الحقد والكراهية.

وأشار المصدر إلى أنه قد يتفهم موقف بعض الأطراف الدولية الفاعلة في الشأن اليمني نتيجة انحيازها الكامل والمطلق لأجندتها ومصالحها التي دأبت على تحقيقها أو انتزاعها منذ بداية الأزمة اليمنية حتى اليوم بعيداً عن الشعارات البراقة للحقوق والحريات والعدالة التي تصدرها وترفعها لمجرد الاستهلاك الإعلامي أو التلويح بها كسوط لجلد الآخرين.

كما أشار إلى أنه كذلك قد يتفهم موقف بعض السلطات والأطراف المحلية التي هي معنية بصون حقوق كل مواطن يمني والدفاع عنه ورفع الظلم الذي حل به وفاءً بالمسئولية الدستورية والقانونية والأخلاقية حتى في حد الأدنى بإبداء الرأي والمجاهرة به ولو من باب إسقاط الواجب.

ونوه المصدر إلى أن الفاعل الإقليمي الذي يمتلك كل عناصر القوة وخيوط اللعبة وزمام المبادرة وعناصر التأثير على المستويين المحلي والدولي هو الطرف الذي لم نجد له عذراً أو مبرراً أسوأ فيما آلت إليه الظروف على المستوى الوطني أو في موضوع الإصرار على استمرار العقوبات على صعيد المعركة والخصومة مع أفراد أحدهما انتقل إلى رحمة الله في معركة وطنية مشرفة، والآخر يقع تحت الظلم وطائلة الإقامة الجبرية التي لا يُعرف لها مدى ولا سبب ولا حُجة، وإنما تلبية لإرادة لا يعلم نوازعها ونهايتها إلا الله.

وختم المصدر بالقول، إن التاريخ لا يغادر صغيرة أو كبيرة، وسيسجل للجميع ما لهم وما عليهم من مواقف، فقط ستختلف الصفائح ما بين بيضاء تحوي الكثير من المكارم والمعالي والمآثر وما بين سوداء لا تحتوي سوى النكسات والعثرات..

وحسبنا الله ونعم الوكيل.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: علی عبدالله صالح مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

عمل بلا قيمة .. أحمد صادق يرد على تصريح الناقد طارق الشناوي بشأن مسلسل حكيم باشا

رد الفنان أحمد صادق على تصريح الناقد الفني طارق الشناوي بشأن رأيه فى مسلسل “حكيم باشا” الذى شارك فى ماراثون رمضان 2025 ، والذى قال من خلاله أن المسلسل عمل استهلاكي ومجرد عمل أرشيفي وليست عمل ذو قيمة فى تاريخ مصطفي شعبان.

وقال أحمد صادق خلال لقائه فى بودكاست “boom shoot” الذى يذاع على قناة صدي البلد تقديم المذيعة تقى الجيزاوي ، أن اختلاف النقاد رحمة لأن كل شخص يرى العمل من وجهة نظره الخاصة وهذا أمر طبيعي ولكن الجمهور هو صاحب الرأى والنقد الأول ونقد طارق الشناوي يحترم ولكنهم لم يقدموا دراما تعليمية وكل محافظة فى الصعيد لها لهجتها الخاصة بها.

وأضاف أحمد صادق، أن الفنان مصطفي شعبان فنان مجتهد وجسد الشخصية بشكل جيد جدًا وأن المسلسل حقق نجاحًا كبيرا بفضل مصطفي شعبان.

أحمد صادق يتحدث عن دوره فى مسلسل “حكيم باشا”

وتحدث أيضًا الفنان أحمد صادق عن دوره ضمن أحداث مسلسل حكيم باشا ، قائلًا: "أن شخصية الشيخ رضوان تعتبر ضمير المسلسل وليست ضمير مصطفي شعبان فقط وهذا يعتبر المفتاح الرئيسي للشخصية لأنه شخص عنده شفافية ورؤية لكل ما بحدث .

أحمد صادق فى ماراثون رمضان ٢٠٢٥

وشارك الفنان أحمد صادق فى ماراثون رمضان٢٠٢٥ بمسلسل “حكيم باشا"ومسلسل «حكيم باشا»، هو من إنتاج شركة سينرچي للمنتج تامر مرسي ومن بطولة النجم الكبير مصطفى شعبان ويشاركه في بطولته كوكبة ونخبة كبيرة من النجوم وعلي رأسهم: النجمة سهر الصايغ، دينا فؤاد، رياض الخولي، سلوى خطاب، منذر رياحنة، ساره نور، محمد نجاتى، ميدو عادل، سلوى عثمان، أحمد فؤاد سليم، أحمد صيام، فتوح أحمد، محمد العمروسي، هاجر الشرنوبي، يارا قاسم، هايدى رفعت، أحمد فهيم، أحمد صادق، منير مكرم، أحمد بسيم، شيماء عباس، حمدي هيكل، ماجدة منير، رضا إدريس، مجدى السباعي، سيد التيتي، حمدي إسماعيل، محمود الشرقاوي وآخرين وهو من قصه وسيناريو وحوار محمد الشواف وإخراج أحمد خالد أمين.

طباعة شارك أحمد صادق الناقد الفني طارق الشناوي مسلسل “حكيم باشا”

مقالات مشابهة

  • تعرف إلى العقوبات التي استحدثها قانون الأحوال الشخصية الجديد في الإمارات
  • زيزو يوثق سيلفي التحقيق في الزمالك مع أشرف عبد العزيز
  • الأمراض التي قد يشير إليها الطفح الذي يصيب أكبر عضو في الجسم
  • السفير الأمريكي: إسرائيل ستشارك في توفير الأمن بغزة وليس توزيع المساعدات
  • ضبط مخالف لنقله 3 مقيمين ووافدًا لا يحملون تصريحًا بالحج
  • «يُنتج أعلاف حيوانية مغشوشة».. ضبط مصنع غير مرخص في القليوبية
  • الأمن يداهم مصنعا لانتاج الأعلاف الحيوانية المغشوشة بالقليوبية
  • عمل بلا قيمة .. أحمد صادق يرد على تصريح الناقد طارق الشناوي بشأن مسلسل حكيم باشا
  • خالد الغندور: اتجاه داخل حرس الحدود لبقاء أحمد زهران حتى نهاية الموسم
  • في ذكرى رحيله.. أحمد مظهر فارس الشاشة الذي خيّل له الفن والفروسية (بروفايل)