تصريح مهم لمصدر مقرب من السفير أحمد علي عبدالله صالح (النص)
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعرب مصدر مقرَّب من السفير أحمد علي عبدالله صالح عن استنكاره واستغرابه الشديد لقيام مجلس الأمن الدولي وبالإجماع بالموافقة على القرار 2707 الصادر عنه والذي ينص على تجديد العقوبات على اليمن حتى 15 نوفمبر 2024م وتمديد ولاية فريق الخبراء حتى 15 ديسمبر 2024م.
تلك العقوبات التي طالت مجموعة من الكيانات والأفراد في اليمن الذين صدرت بحقهم قرارات إدراج سابقة صادرة عن مجلس الأمن سواءً لضلوع بعضهم في أعمال تهدد الأمن والسلم المحلي الإقليمي والدولي أو لمجرد مزاعم وشكاوى وأعمال كيدية للبعض الآخر.
وأبدى المصدر استغرابه الشديد أن يقوم مجلس الأمن وعلى وجه الخصوص القوى النافذة فيه بتجديد قرارات العقوبات بشكل عام دون تمييز ودون إجراء لأي مراجعة لسلوك ووضع الأفراد والكيانات المشمولين بالعقوبات وما آلت إليه الأحداث وتطورات الأوضاع في اليمن، وما أسفرت عنه من نتائج كارثية منذ إصدار قرارات العقوبات حتى الآن بغض النظر عن مشروعيتها تجاه البعض من عدمه، وكذا عدم إعمال أي معيار من معايير العدالة والإنصاف والشفافية والانتصار لكل ما يحافظ على الأمن والسلم الدوليين ويناصر قيم الحق والسلام التي نصت عليها مواثيق الأمم المتحدة، والتي تتصدر الإشارة والاستناد إليها ديباجة كل قرار يصدر عن مجلس الأمن وإن كان مضمون القرار يخالف كل ذلك ويتجاوز كل معايير وقيم العدل والإنصاف التي يتطلب إعمالها الكثير من التجرد والحياد والبُعد عن الانتهازية وتبادل المصالح والمنافع بين الأطراف الدولية والإقليمية المختلفة.
كما أبدى المصدر استغرابه واستهجانه الشديدين لمواقف الأطراف المحلية والإقليمية الفاعلة والتي كانت ضالعة في طلب إدراج اسمي الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح ونجله أحمد ضمن العقوبات، في عمل كيدي وانتقامي لا يرتبط بالأحداث ومسبباتها والضالعين فيها بصلة.
وأكد أن وقوف تلك الأطراف موقف المتفرج بل والمتنصل من أي مسئولية وعدم استشعار مسئوليتها في تصحيح الخطأ وإجراء المراجعة اللازمة والأمينة لتصويب ما يمكن في اتجاه الحق والعدل والإنصاف ورفع المظلومية التي تسببوا فيها والتي أثبتت الأحداث، على مدى سنوات وحتى الآن، بأنها لم تكن صحيحة ولا مبررة، رغم امتلاكهم لكل الحق والنفوذ لتقديم طلبات الإدراج والحذف أمام لجنة العقوبات ومجلس الأمن الدولي.
وأكد المصدر أن واقع الحال ومستجدات الوضع الراهن الذي أصبحت فيه اليمن عبارة عن كانتونات ممزقة تسيطر عليها فئات وطوائف ومليشيات تحتكم إلى منطق السلاح والقوة في فرض إرادتها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي ويتم استجداؤها ليل نهار من قِبَل الجميع وتقديم التنازلات لها والتي كانت في عِداد المستحيل وضرباً من الخيال لنيل رضاها؛ لهو عمل يثبت حجم الظلم والتعسف الذي وقع -وما يزال- على الشهيد الرئيس علي عبدالله صالح ونجله السفير أحمد علي عبدالله صالح الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ سنوات، وهو أيضاً خير دليل وتعبير عن سياسة الكيل بمكيالين واستعراض القوة في غير مواطنها وتسيد قيم الحقد والكراهية.
وأشار المصدر إلى أنه قد يتفهم موقف بعض الأطراف الدولية الفاعلة في الشأن اليمني نتيجة انحيازها الكامل والمطلق لأجندتها ومصالحها التي دأبت على تحقيقها أو انتزاعها منذ بداية الأزمة اليمنية حتى اليوم بعيداً عن الشعارات البراقة للحقوق والحريات والعدالة التي تصدرها وترفعها لمجرد الاستهلاك الإعلامي أو التلويح بها كسوط لجلد الآخرين.
كما أشار إلى أنه كذلك قد يتفهم موقف بعض السلطات والأطراف المحلية التي هي معنية بصون حقوق كل مواطن يمني والدفاع عنه ورفع الظلم الذي حل به وفاءً بالمسئولية الدستورية والقانونية والأخلاقية حتى في حد الأدنى بإبداء الرأي والمجاهرة به ولو من باب إسقاط الواجب.
ونوه المصدر إلى أن الفاعل الإقليمي الذي يمتلك كل عناصر القوة وخيوط اللعبة وزمام المبادرة وعناصر التأثير على المستويين المحلي والدولي هو الطرف الذي لم نجد له عذراً أو مبرراً أسوأ فيما آلت إليه الظروف على المستوى الوطني أو في موضوع الإصرار على استمرار العقوبات على صعيد المعركة والخصومة مع أفراد أحدهما انتقل إلى رحمة الله في معركة وطنية مشرفة، والآخر يقع تحت الظلم وطائلة الإقامة الجبرية التي لا يُعرف لها مدى ولا سبب ولا حُجة، وإنما تلبية لإرادة لا يعلم نوازعها ونهايتها إلا الله.
وختم المصدر بالقول، إن التاريخ لا يغادر صغيرة أو كبيرة، وسيسجل للجميع ما لهم وما عليهم من مواقف، فقط ستختلف الصفائح ما بين بيضاء تحوي الكثير من المكارم والمعالي والمآثر وما بين سوداء لا تحتوي سوى النكسات والعثرات..
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: علی عبدالله صالح مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مصدر بالزمالك يكشف تفاصيل القائمة الأولى للموسم الجديد.. واستبعاد السعيد والمثلوثي
كشف مصدر مطّلع داخل نادي الزمالك عن تفاصيل القائمة الأولى التي سيتم إرسالها إلى اتحاد الكرة خلال الساعات المقبلة، استعدادًا لانطلاق الموسم الكروي الجديد، مشيرًا إلى أن القائمة تضم جميع اللاعبين المتواجدين حاليًا، سواء من سيستمرون مع الفريق أو من سيتم تسويقهم للرحيل مقابل مقابل مادي.
استبعاد السعيد والمثلوثيوأكد المصدر استبعاد الثنائي عبد الله السعيد، صانع الألعاب، وحمزة المثلوثي، الظهير الأيمن التونسي، من القائمة الأولى بسبب انتهاء عقديهما وعدم توصلهما لاتفاق على التجديد حتى الآن. وأوضح أن إمكانية قيدهما في القائمة الثانية تبقى واردة في حال توقيع عقود جديدة خلال الفترة المقبلة.
عمر جابر وبنتايج في القائمة الثانيةوأضاف المصدر أن الثنائي عمر جابر ومحمود بنتايج سيتم قيدهما ضمن القائمة الثانية، بعد توقيعهما عقودًا جديدة مع النادي، في حين تم قيد محمود حمدي "الونش" ضمن القائمة الأولى نظرًا لقيامه بتمديد عقده، وليس تجديده، وهو نفس الوضع بالنسبة للمهاجم التونسي سيف الدين الجزيري.
شرط الاستبدال الماليوأشار المصدر إلى أن نادي الزمالك يملك الحق في استبدال أي لاعب من القائمة الأولى مقابل سداد 30 ألف جنيه لاتحاد الكرة، ما يمنح النادي مرونة في إدارة قائمته خلال الموسم.
القائمة الأولى للزمالك (28 لاعبًا)حراسة المرمى:محمد عواد، محمد صبحي، محمود الشناوي
خط الدفاع:حسام عبد المجيد، محمود حمدي “الونش”، أحمد حسام، صلاح الدين مصدق، مصطفى الزناري، أحمد فتوح، أحمد محمود
خط الوسط:نبيل عماد "دونجا"، محمد شحاتة، محمود جهاد، أحمد حمدي، سيف فاروق جعفر، ناصر ماهر، مهاب ياسر، حازم أسامة، أحمد عبد الرحيم "إيشو"
محمد عاطف، مصطفى شلبي، محمود عبد الرازق "شيكابالا"، أحمد الجفالي، سيد عبد الله "نيمار".
خط الهجوم:
سيف الدين الجزيري، ناصر منسي، حسام أشرف، عمر فرج