عبد الله أبو ضيف (القاهرة)

أخبار ذات صلة الحديد الأخضر.. «فتح بيئي» جديد «شمس».. الطاقة النظيفة تضيء أبوظبي مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

أكدت أوليماتا سار وزيرة الاقتصاد والتخطيط والتعاون السابقة في جمهورية السنغال، على دور الإمارات المهم في دعم المشروعات البيئية، وهو ما يجعل تنظيم مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ «كوب 28» في الإمارات بمثابة دعم هائل لهذه المشروعات في أفريقيا عامة، والسنغال بصفة خاصة.


وقالت في حوار مع «الاتحاد»: «أعين العالم على قمة مناخ في الإمارات، لتسهم في وضع الحلول للعديد من المشكلات البيئية والمناخية خلال الفترة المقبلة».
وأشارت سار إلى أن العلاقات مع الإمارات استراتيجية، وتجمع البلدين العديد من الاتفاقيات على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، وقد تم التوافق مؤخراً على إنشاء لجنة تعاون مشتركة لزيادة فرص توطيد الشراكة الثنائية في مجال الاستثمار الخاص.
وعددت الوزيرة أوليماتا سار حجم المشروعات المشتركة التي تنفذها الإمارات في السنغال، حيث ساهمت الدولة في مشروع تنمية نهر السنغال، بالإضافة إلى دعم مشروع التنمية الزراعية لزيادة الإنتاج الزراعي، من خلال تطوير واستغلال 2017 هكتاراً من الأراضي.
وأضافت: «مشروعات التنمية شملت تمويل مشروع محطة الطاقة الشمسية لتوفير الطاقة لنحو 100 قرية، فيما يتم العمل حالياً على إعادة تأهيل طريق نديوم - أوروسوغي - باكيل».
وقالت وزيرة الاقتصاد السابقة في السنغال: إن ما يُوطّد الشراكة الثنائية بين البلدين وجود فرص استثمار كبيرة في السنغال تشارك فيها الإمارات، مشيرةً إلى أنه تم توقيع أول اتفاقية بين البلدين في عام 1975 والتي امتدت لتشمل العديد من مذكرات التفاهم، وتبعتها اتفاقيات عدة، وصولاً إلى معاهدة الصداقة والتعاون المشترك، ثم اتفاقية في عام 2017 لتجنب الازدواج ومنع التهرب الضريبي.
وقالت: «البلدان وقعا اتفاقاً يقضي بتوفير حماية متبادلة للاستثمارات في عام 2015 وتشجيع وضمان هذه الاستثمارات وزيادة عمل المستثمرين بين البلدين، وهذه الاتفاقيات جميعها لم تكن لتحدث بهذه القوة دون العلاقات الوثيقة التي تربطهما منذ عام 1978، والتي تهدف إلى دعم خطط وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية في السنغال».
ويشكل قطاع الزراعة في السنغال أهمية بالغة، إذ يوفّر فرص عمل لنسبة 60 في المئة من سكّان الريف، لكن تغير المناخ وتداعياته يؤثران بشكل كبير على القطاع، في ضوء ارتفاع درجات الحرارة وتباين مستويات الأمطار وتواترها، وزيادة حالات الجفاف وارتفاع ملوحة الأراضي الصالحة للزراعة والمياه العذبة، ويعتبر سكّان الريف الفئة الأكثر تعرضاً لعواقب هذه الظواهر.
ومن أجل التصدّي لتأثيرات تغير المناخ وتقلّباته، تلتزم السنغال بصياغة مساهماتها المحددة وطنياً التي تسعى إلى تحقيقها من خلال عملية شاملة، تركّز على عناصر أساسية مثل القياس والإبلاغ والتحقق، وجمع البيانات وتعزيز القدرات المؤسسية والفنية اللازمة لتنفيذ المساهمات المحددة وطنياً.
وبحسب وزير البيئة السنغالي عبده كريم سال، تضررت بلاده بشدة من تغيّر المنــاخ، ومن ثم تركز بشكـل كبيـــر على الطاقة المتجددة، فعلى سبيل المثال، قامت ببناء أكبر مزرعة رياح في غرب إفريقيا، كما يتم إنشاء مصانع الغـــاز الحيــوي فـي المزارع في السنغال، وهو ما يقلل من استهلاك الحطب والفحم النباتي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الاستدامة البيئية المناخ التغير المناخي مؤتمر المناخ السنغال فی السنغال

إقرأ أيضاً:

محمد بن سليم: «اتفاقية كونكورد» تضمن مستقبل «الفورمولا-1»


دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «دراج ريس» يُدشِّن «اليوم الثالث» في «مهرجان ليوا الدولي» الشارقة يدخل على «خط التفاوض» مع مورايس


أعلن الاتحاد الدولي للسيارات، الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات، واتحاد منظمات التنقل في جميع أنحاء العالم، ومجموعة «الفورمولا-1»، صاحبة الحقوق التجارية، توقيع اتفاقية كونكورد للحوكمة، وهي عقد بالغ الأهمية يحدد الإطار التنظيمي وشروط الحوكمة لبطولة العالم لـ «الفورمولا-1» حتى عام 2030.
ويأتي ذلك عقب الإعلان في مارس الماضي عن توقيع جميع الفرق ومجموعة «الفورمولا-1» على اتفاقية كونكورد التجارية لعام 2026، وتشكل هذه الاتفاقيات مجتمعة اتفاقية كونكورد التاسعة، والتي تمثل خطوة مهمة نحو الاحتراف والتطوير العالمي لهذه الرياضة.
وصممت اتفاقيات كونكورد، التي طرحت للمرة الأولى عام 1981، لتعزيز النزاهة الرياضية والابتكار التكنولوجي والتميز التشغيلي، وتوحيد جهود جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين حول رؤية مشتركة لحوكمة منظمة ونمو مستمر لرياضة «الفورمولا-1»، وأسهمت كل نسخة من اتفاقيات كونكورد في تشكيل بطولة العالم لـ «الفورمولا-1» التابعة للاتحاد الدولي للسيارات لتصبح الحدث العالمي الذي نعرفه اليوم.
وتمثل اتفاقية كونكورد التاسعة التي أعلن عنها، بداية حقبة جديدة من التعاون بين الاتحاد الدولي للسيارات ومجموعة «الفورمولا-1»، حيث عمل الطرفان معاً لكتابة الفصل التالي في تاريخ «الفورمولا- 1»، ملتزمين بالاحترام المتبادل والشفافية والهدف المشترك بين المنظمتين، وتؤكد الاتفاقية مشاركة جميع فرق بطولة العالم لـ «الفورمولا-1»، بما في ذلك فريق كاديلاك لـ «الفورمولا-1» الجديد حتى نهاية العقد، وتوفر أساساً متيناً للتطور الرياضي والتقني لهذه الرياضة.
ويقر اتفاق كونكورد التزام الاتحاد الدولي للسيارات ومجموعة «الفورمولا-1» وجميع الفرق بمواصلة نمو وتطوير «الفورمولا-1»، ودعم التوسع الهائل الذي شهدته في السنوات الأخيرة.
ويتيح العقد الجديد زيادة الاتحاد الدولي للسيارات استثماراته في تحسين لوائح السباقات وإدارتها والإشراف عليها وعلى الخبرات الفنية، بما يخدم البطولة، ويضمن استمرار تطور الرياضة، وتقديم ابتكارات تكنولوجية مثيرة وفعاليات رياضية متميزة للجماهير والقنوات الناقلة والشركاء، كل ذلك ضمن إطار تنظيمي مستقر ومنظم.
وقال محمد بن سليم: «يضمن اتفاق كونكورد التاسع مستقبل بطولة العالم للفورمولا-1 على المدى الطويل، وفخور بالتفاني والالتزام الذي تم بذله في هذه العملية».
وأضاف: «أتقدم بالشكر لستيفانو دومينيكالي وفريقه على هذا التعاون المثمر الذي أسهم في بناء إطار عمل قائم على النزاهة والاستقرار والطموح المشترك، والاتفاق يتيح لنا مواصلة تحديث قدراتنا التنظيمية والتكنولوجية والتشغيلية، بما في ذلك دعم مديري السباقات والمسؤولين وآلاف المتطوعين الذين تشكل خبراتهم أساس كل سباق، ونحرص على أن تبقى بطولة الفورمولا-1 في طليعة الابتكار التكنولوجي، وتضع معايير جديدة في الرياضة العالمية».

مقالات مشابهة

  • وزيرا خارجية الإمارات والصين يؤكدان عمق الشراكة بين البلدين
  • لقاء عبدالله بن زايد ووزير خارجية الصين.. شراكة بين البلدين
  • محمد بن سليم: «اتفاقية كونكورد» تضمن مستقبل «الفورمولا-1»
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث تعزيز التعاون مع مركز سيداري للمشروعات البيئية
  • مصر وقبرص تمضيان قدماً في تعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين في قطاع الطاقة
  • مصر وقبرص تمضيان قدمًا في تعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين في قطاع الطاقة
  • وزيرة التنمية تلتقي مع المدير التنفيذي لمركز "سيداري".. ويستعرضان المشروعات المشتركة
  • الإمارات والسنغال تستكشفان آليات الارتقاء بالتدفقات التجارية والاستثمارية
  • الأردن يوقّع اتفاقية لإنشاء محطة طاقة شمسية صناعية بقدرة 100 ميغاواط
  • جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات الملتقى العلمي الأول المشروعات البيئية الخضراء المستدامة