الكشف عن تفاصيل جديدة حول صفقة الأسرى بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف موقع أكسيوس، تفاصيل جديدة عن صفقة تبادل الاسرى بين حماس والاحتلال الإسرائيلي.
وذكر الموقع أن المفاوضات بين إسرائيل وحماس تركز حول صفقة محتملة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس على عدد الأيام التي ستسمح فيها إسرائيل بوقف إطلاق النار مقابل إطلاق الحركة لبعض المحتجزين، حسبما صرحت 3 مصادر مطلعة على المحادثات لموقع أكسيوس.
ووفقا لأكسيوس، تمثل المفاوضات غير المباشرة، التي تتم من خلال جهود الوساطة القطرية، أهم جهد دبلوماسي يجري حاليا، والذي يمكن أن يفضي إلى توقف القتال المستمر منذ السابع من أكتوبر، في أعقاب هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة.
وكانت إسرائيل، التي تنفذ عملية عسكرية برية على غزة وحملة قصف جوي عنيفة منذ أسابيع بحثا عن قادة حركة حماس ومسلحيها، قالت إنها لن توافق على وقف مؤقت لإطلاق النار إلا إذا تم إطلاق سراح عدد كبير من المحتجزين الـ240 الذين تحتجزهم الحركة والفصائل الفلسطينية الأخرى.
اقتراحان من حماس
ونقل الموقع عن مصدرين أنه خلال المحادثات التي جرت منذ بدء التوغل الإسرائيلي في غزة قبل أسبوعين، قدم الوسطاء القطريون للحكومة الإسرائيلية اقتراحين من حماس:
الاقتراح الأول: يدعو إلى إطلاق سراح 18 محتجزا لدى حماس، بينهم نساء وأطفال، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام.
وأضافت المصادر أن حكومة الحرب الإسرائيلية رفضت هذا الاقتراح قائلة إنها ستوافق على وقف القتال لمدة لا تزيد على 24 ساعة مقابل إطلاق سراح عدد قليل جدًا من المحتجزين.
الاقتراح الثاني: وهو الاقتراح الذي تمت مناقشته في الأيام الأخيرة، يتضمن إطلاق سراح تدريجي لعدد أكبر من المحتجزين على مدى عدة أيام، يتم خلالها توقف القتال.
وقالت المصادر إن حماس طلبت توقف القتال لمدة 5 أيام؛ بينما لا تريد إسرائيل توقف القتال لأكثر من 3 أيام.
وبموجب هذه الخطة، في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، ستقوم حماس بإطلاق سراح 50 امرأة وطفلاً تحتجزهم في غزة ويمكنها إطلاق سراحهم على الفور، دون التنسيق مع الفصائل الأخرى التي لديها بعض المحتجزين.
بعد ذلك، ستقوم حماس بإطلاق سراح 10 محتجزين آخرين كل يوم حتى نهاية وقف إطلاق النار، وإذا لم تفعل الحركة ذلك، فإن وقف إطلاق النار سينتهي.
وقالت المصادر إنه في إطار هذا الاقتراح ستطلق إسرائيل سراح النساء والمراهقين وكبار السن الفلسطينيين في عدة مجموعات من النساء الفلسطينيات والمسنين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
كما ستسمح إسرائيل بدخول كميات كبيرة من الوقود إلى غزة تحت إشراف الأمم المتحدة لاستخدامها في المستشفيات والمخابز، وستلتزم بالسماح بدخول 200 شاحنة مساعدات إلى غزة كل يوم.
وقالت المصادر إن هذا سيتطلب تعاونا من مصر.
غير أنه، خلف الكواليس، قال أحد المصادر إن المفاوضات تعرقلت بسبب صعوبات التواصل مع قيادات حماس في غزة، وفقا لأكسيوس.
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار توقف القتال إطلاق سراح وقف القتال
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم ماكرون بسبب تصريحات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
شنّ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هجوما وصف بكونه "لاذعا" على نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وذلك خلال مغادرته كندا، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، قائلا إنّ: "الثاني ذكر بشكل خاطئ أن ترامب سيعود إلى واشنطن من أجل العمل على "وقف إطلاق النار" بين إسرائيل وإيران".
وكتب ترامب عبر موقعه للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال": "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يسعى للدعاية، قال عن طريق الخطأ إنني غادرت قمة مجموعة السبع في كندا لكي أعود إلى واشنطن من أجل العمل على "وقف إطلاق النار" بين إسرائيل وإيران".
وأردف الرئيس الأمريكي قائلا، واصفا تصريحات ماكرون بكونها: "خاطئة!"؛ فيما تابع خلال المنشور ذاته الذي شهد تداولا واسعا على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي: "ليس لديه أي فكرة عن سبب توجهي الآن إلى واشنطن، لكن الأمر بالتأكيد لا علاقة له بوقف إطلاق النار".
إلى ذلك، استرسل ترامب: "(الأمر) أكبر من ذلك بكثير. سواءً عن قصد أم لا، إيمانويل يُخطئ دائمًا. ترقبوا!". فيما كان ماكرون قد قال في وقت سابق: "إن ترامب قد قدم عرضا من أجل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران".
كذلك، كان الرئيس الفرنسي، قد قال للصحفيين أثناء انعقاد قمة مجموعة السبع في كاناناسكيس بكندا: "تم تقديم عرض، خاصة لوقف إطلاق النار والبدء في مناقشات أوسع".
وصرّح ماكرون متحدثا باللغة الفرنسية: "إذا تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية من تحقيق وقف إطلاق النار، فهذا أمر جيد للغاية وفرنسا ستدعم ذلك ونتمنى ذلك".
تجدر الإشارة إلى أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي، تواصل منذ فجر الجمعة، بدعم أمريكي، شنّ عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران عبر صواريخ بالستية وأيضا طائرات مسيّرة خلفت ما يناهز 24 قتيلا ومئات المصابين.
وكانت إيران، قد أعلنت الأربعاء، أن جيشها تمكن من إسقاط طائرة حربية إسرائيلية من طراز أف-35، في منطقة جنوب العاصمة طهران. وذلك في تصريحات أدلى بها، حسين عباسي، قائمقام منطقة ورامين، لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، حيث أفاد أن المقاتلة تحطمت ودمرت في محيط ورامين.
وأكد عباسي أن وحدات الأمن فتحت تحقيقا في الحادث، لكنه لم يورد أي معلومات عن مصير قائد الطائرة.