اليوم.. "اسكان النواب" تواصل مناقشة تعديلات قانون التصالح فى مخالفات البناء
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تواصل اللجنة البرلمانية المشتركة من لجنة الإسكان، ومكاتب لجان الخطة، والشئون الدستورية، والإدارة المحلية ظهر اليوم الخميس، استكمال مناقشة تعديلات قانون التصالح فى مخالفات البناء.
وقانون التصالح في شكله الجديد يتضمن تسهيلات جديدة ويستهدف التيسير على المواطنين وتحقيق الصالح العام، ويعالج أوجه القصور والمشكلات والقضاء على السلبيات التي خلفها قانون التصالح السابق رقم 17 لسنة 2019 والمعدل عام 2020، وفتح باب التصالح في مخالفات البناء مرة أخرى، حيث سيتم التصالح علي مخالفات البناء ماقبل تاريخ اليوم ٢٠٢٣/١١/١٥ .
وأكدت لجنة الإسكان هلال اجتماعها أمس، بأن القانون سيحل العديد من المشاكل خلال دور الانعقاد السابق وايضا اعتماد نفس لائحه الاسعار التي تم الاعلان عنها في قانون ٢٠١٩ الخاصه باسعار المتر دون اي زيادات جديده .
كما يعطي القانون الجديد، الحق لمن تم رفض تصالحهم سابقا في التقدم بتظلمات للجان المختصة، أيضًا البت في جميع طلبات التصالح السابق تقديمها طبقا لقانون ٢٠١٩ دون الحاجه لتقديم طلبات جديده او دفع اي رسوم جديده.
كما سيسمح القانون الجديد بعمل احلال وتجديد للمنازل الآيلة للسقوط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصالح على مخالفات البناء التصالح اسكان النواب تعديلات قانون التصالح مخالفات البناء لجنة الإسكان مخالفات البناء قانون التصالح
إقرأ أيضاً:
الإدارية العليا: قصر إزالة مخالفات البناء على المهندسين فقط يُهدد بانتشار العشوائيات
أكد حكم المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة أن اقتصار اتخاذ إجراءات إزالة مخالفات البناء على المهندسين فقط داخل الجهات الإدارية يُعد أمرًا غير قانوني، ويُهدد بتفاقم ظاهرة البناء المخالف، ويُعطل تنفيذ أحكام قانون البناء.
وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها أن المشرع حظر القيام بأي أعمال بناء أو توسعة أو تعديل أو تعلية دون الحصول على ترخيص مسبق من الجهة المختصة بشئون التخطيط والتنظيم.
وفي حالة مخالفة ذلك، يحق للجهة الإدارية إصدار قرارات بوقف الأعمال وإجراءات تمنع الانتفاع بالأجزاء المخالفة.
وشددت على أن القانون لم يفرق بين مهندس أو فني تنظيم أو فني شؤون هندسية في الجهة الإدارية، بل أناط بكل من يشغل هذه الوظائف اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المخالفات، كل وفقًا لموقعه وطبيعة عمله.
واعتبرت المحكمة أن قصر هذه الاختصاصات على المهندسين فقط يُعد تقييدًا غير مبرر لنص المادة (59) من قانون البناء، وأشارت المحكمة إلى أن هذا التقييد يؤدي إلى تفريغ وظائف الفنيين من مضمونها ومسئولياتها، ما يفتح الباب أمام التهرب من المسئولية وشيوعها بين الموظفين، بل ويُسهم في تفاقم مخالفات البناء وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها، خصوصًا في ظل النقص الحاد في عدد المهندسين ببعض الجهات، بل وغيابهم تمامًا عن بعض الوحدات المحلية.
وأكدت المحكمة أن أي تقصير في اتخاذ هذه الإجراءات من قبل الموظف المختص – سواء كان فنيًا أو مهندسًا – يجعله عرضة للمساءلة القانونية، مشددة على ضرورة تفعيل دور جميع العاملين في الجهات الإدارية المختصة لمواجهة هذه الظاهرة التي تهدد البنية العمرانية للدولة.