بمشاركة 18 جامعة.. روسيا ترفع عدد منح التعليم المخصصة لمصر سنويا إلى 318
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
افتتح مراد جاتين، مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر معرض الجامعات الروسية بالقاهرة، بحضور فاليري فادييف مستشار الرئيس الروسي لشؤون تنمية المجتمع المدني وحقوق الإنسان، وشريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، بمشاركة 18 جامعة روسية.
وحضور كبير من الشباب المصري من الجامعاتأوضح جاتين، أن معرض التعليم بروسيا بحضور وفد روسي كبير يعكس اهتمام روسيا بالتعاون مع مصر في مجال التعليم وأيضا الاهتمام بالشباب المصري، حيث ستتاح الفرصة لهم للتواصل مع الجامعات الروسية بشكل مباشر والتعرف على إمكاناتها الخاصة وتخصصاتها المتنوعة.
وأكد جاتين أن الحكومة الروسية رفعت عدد المنح السنوية المخصصة لمصر إلى 318 منحة، متمنيًا للشباب المصري التوفيق والاستفادة من هذه المنح.
وتحدث فاليري فادييف إلى أن مصر تعد أحد الحلفاء الاستراتيجيين مع روسيا، ويؤكد ذلك التطور الذي تشهده العلاقات الثنائية في كل المجالات، مشيرا إلى أنّ العلاقات بين البلدين تستحق تعديل المناهج الدراسية بحيث يدرس الطلبة في روسيا تفاصيل الحضارة المصرية بتاريخها العريق.
في حين قدم شريف جاد تحية لممثلي الجامعات الروسية الذين جاءوا إلى مصر في وفد كبير ومطبوعات باللغة العربية وهو ما يعكس الاهتمام الروسي بالشباب المصري، مؤكدا أن المدرسة الروسية في مجال التعليم تعد احدى اقوي المدارس في العالم وبالتجربة الشخصية يتاح للدارسين الاجانب في روسيا استخدام كل الإمكانات للحصول على تعليم متميز على المستويين الأكاديمي والعملي، كما يحدث مع الدارسين المصريين الذين يدرسون الطاقة النووية في روسيا الآن حيث يتاح لهم التدريب في المفاعلات النووية الروسية.
ورحب جاد بممثلي الجامعات المصرية، مؤكدا أن التعاون مع روسيا هو تعاون مع شريك قوي وصادق وملتزم وهو ما سيعود بالنفع على بلدنا مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفد روسي معرض الجامعات الروسية بالقاهرة روسيا الجامعة الروسية الجامعات الروسیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الأسبق: نظام البكالوريا «إجهاد كبير» للأسرة المصرية والطلاب والمعلمين
قال الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن أي تطوير لا بد أن تكون له دوافع، فالأمر لا يقتصر على نظام الثانوية العامة فقط، بل إن نظام التعليم بأكمله يحتاج إلى تطوير. ومع ذلك، فإن أي جهد في سبيل التطوير يُعد جهدًا مشكورًا، ونشكر القائمين عليه لما يبذلونه، مشيرًا إلى أن من قدّم هذا المشروع قد عكف على دراسة أمرٍ ليس باليسير، ولا بد أن يتذكّر أن هناك عدة مشروعات تم تقديمها من أجل التطوير خلال السنوات الماضية.
وأضاف العربي، خلال مداخلة مع الإعلاميتين نانسي نور وآية عبدالرحمن، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، أن سبب فشل هذه المشروعات أو عدم استكمالها يرجع إلى التعجّل في تطبيق الأنظمة، موضحًا أن هناك العديد من السلبيات والاعتراضات على هذا النظام. أولًا، ما يعتبره البعض إيجابية، هو في الحقيقة سلبية اجتماعية، إذ إن احتساب المجموع على سنتين بنظام البكالوريا يُمثّل عبئًا كبيرًا على الأسرة المصرية، وعلى الطلاب والمعلمين على حد سواء.
وتابع: "هذا النظام كان موجودًا في عهد الدكتور حسين كامل بهاء الدين، وكان رأي جميع التربويين أن الأسرة المصرية كانت تضيع حياتها خلال سنتين، فتكون في حالة توتر وإجهاد، وتبذل كل ما تملك من أجل أبنائها الطلاب".