ارتفاع صادرات النفط الخام السعودية في سبتمبر
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
ارتفعت صادرات النفط الخام السعودية في شهر سبتمبر الماضي بنسبة ثلاثة بالمئة عن الشهر السابق لتصل إلى 5.75 مليون برميل يوميا.
وذكرت مبادرة بيانات المنظمات المشتركة "جودي"، الخميس، أن إنتاج أكبر مصدري النفط في العالم من الخام قد ارتفع بنسبة 0.7 بالمئة إلى 8.98 مليون برميل يوميا.
وزاد إنتاج مصافي التكرير المحلية من الخام 0.
وتقدم الرياض وأعضاء آخرون في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أرقام الصادرات الشهرية إلى جودي التي تنشرها على موقعها الإلكتروني.
وبشكل منفصل، أبقت السعودية على سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف للمشترين الآسيويين لشهر ديسمبر دون تغيير عن الشهر السابق.
وأكدت السعودية وروسيا، وهما من أعضاء تحالف أوبك+ الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء آخرين، هذا الشهر أنهما ستواصلان التخفيضات الطوعية الإضافية لإنتاج الخام حتى نهاية العام مع استمرار الضغط على أسواق النفط في ظل القلق حيال الطلب والنمو الاقتصادي.
ورفعت وكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء توقعاتها لنمو الطلب على النفط للعامين الحالي والمقبل، ومع ذلك ظلت توقعاتها لعام 2024 أقل بكثير من توقعات أوبك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفط الرياض السعودية روسيا أوبك السعودية نفط طاقة الطاقة النفط الرياض السعودية روسيا أوبك أخبار السعودية ملیون برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
الأممي المتحدة: استمرار الجفاف يهدد الموسم الزراعي والأمن الغذائي في اليمن
حذرت الأمم المتحدة، من تدهور واسع في الأوضاع الزراعية، نتيجة استمرار الجفاف وارتفاع درجات الحرارة.
ووفق تقرير حديث لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة فإن الوضع يُنذر بتداعيات خطيرة على الأمن الغذائي وسبل العيش الزراعية في البلاد.
وقال تحديث الأرصاد الجوية الزراعية لنظام معلومات الأمن الغذائي والإنذار المبكر، إن البلاد شهدت خلال الشهر الماضي "جفافاً واسع النطاق ودرجات حرارة أعلى من المعدل الطبيعي، مع هطول أمطار محلية محدودة في المرتفعات، بينما بقيت المناطق الشرقية والساحلية جافة طوال الشهر".
وأشار التقرير إلى استمرار ارتفاع درجات الحرارة فوق المعدل خلال الشهر الماضي، حيث "تجاوزت 42 درجة مئوية في المناطق الشرقية والساحلية.
وأدت هذه الظروف إلى زيادة معدلات التبخر والنتح، وانخفاض رطوبة التربة، وإجهاد المحاصيل، حتى في مناطق المرتفعات التي تتميز عادةً بدرجات حرارة أكثر برودة".
التقرير لفت إلى أن مؤشرات الغطاء الخضري أظهرت علامات مبكرة لإجهاد نباتي واسع النطاق، وهو ما قد يؤثر على إنتاجية المحاصيل.
وحذر من أن "تأخر الزراعة في المناطق المطرية، وانخفاض توافر الأعلاف للمواشي، إلى جانب ارتفاع تكاليف المدخلات، عوامل تزيد من هشاشة سبل العيش، وتُعمّق من مخاطر أزمة غذائية في الأرياف".
وذكر أن الموارد المائية تتعرض لضغوط إضافية، داعيا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من أثر الجفاف على الإنتاج الزراعي، ودعم المزارعين.