هيئة الأفلام تواصل عملها بالرياض بعقد ورشة بعنوان ما بعد إنتاج الفيلم السينمائي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نظَّمت «هيئة الأفلام» بالشراكة مع موقع «سوليوود» السينمائي، ورشة عمل بعنوان «ما بعد الإنتاج في صناعة الفيلم السينمائي»، اليوم الأربعاء 15 نوفمبر 2023.
وقدّم الورشة صانع الأفلام «مروان الشافعي»؛ وذلك بمشاركة نخبة من المهتمين والمختصين في صناعة السينما.
تضمَّنت الورشة التي عقدت بمدينة الرياض، جلستين نقاشيتين: جاءت الأولى تحت عنوان «مقدمة عما بعد الإنتاج»، واستهلت فعالياتها باستعراض تحليلي لمراحل إنتاج الفيلم، ومرحلة ما بعد الإنتاج، والحديث عن التوزيع السينمائي، وأهمية الموزع السينمائي.
واختتمت الجلسة الأولى من الورشة أعمالها بتوضيح الخطوات التي تأتي بعد الانتهاء من الفيلم، وذلك من خلال الإجابة عن مجموعة من الأسئلة ومن بينها: ما هو الفيلم في سطرين؟ ما هي ثيمة الفيلم؟ وما هي الشريحة المستهدفة للفيلم؟ وهل للقصة طابع محلي وعالمي؟
أمَّا الجلسة الثانية للورشة، فكانت تحت عنوان «التوزيع والتسويق والمهرجانات»، واستهلت أعمالها بنقاش حول الفرق بين التسويق والتوزيع. وتوضيح التوقيت الصحيح للتسويق للفيلم. كما تضمن النقاش الحديث عن تطور التسويق عبر العصور، وأسلوب swot لتحليل الفيلم. ثم انتقل النقاش خلال الجلسة الثانية من الورشة إلى شرح توضيحي عن أهمية الموزع السينمائي، ومراحل توزيع الفيلم، وحقوق العرض والتراخيص.
واختتمت الجلسة الثانية فعاليتها بعرض مجموعة من الأخطاء والإرشادات لصناع الأفلام في تجاربهم الأولى الفنية، والتي جاء في مقدمتها عدم مشاهدة الكثير من الأفلام، وأهمية التعرف على القواعد أولًا، والمبالغة في المباشرة خوفًا من عدم وصول الفكرة للمشاهد. علاوة على ضرورة تحديد تسمية واحدة أساسية للفيلم، والإجابة عن سؤال: هل صناعة الأفلام بالنسبة لك كصانع أفلام هواية أم حرفة؟ وأخيرًا لا تصنع فيلمًا من أجل المهرجانات. وأنهت الورشة أعمالها بتنظيم تمرين ارتجال جماعي للمشاركين.
في الختام خرجت الورشة بعددٍ من التوصيات، أبرزها: دراسة نقاط القوة والضعف للعمل قبل بناء خطة تسويقه وتوزيعه، وأهمية التمييز بين أدوار الموزع السينمائي والمسوق، وضرورة اختيار الموزع السينمائي المناسب للأسواق المستهدفة، بالإضافة إلى الاستفادة من التجارب والخبرات السابقة.
تأتي هذه الورشة امتدادًا للشراكة بين «هيئة الأفلام» وموقع «سوليوود» السينمائي، للمساهمة في بناء وتعزيز العلاقة مع المجتمع السينمائي، والوقوف على هموم المختصين والعاملين في الصناعة؛ بالإضافة إلى تحديد أبرز التحديات التي يواجهونها، والتعريف بالفرص الجديدة في القطاع وتزويد المهتمين والمختصين بها.
وتواصل «هيئة الأفلام»، جهودها لخلق الظروف المناسبة لإحداث قفزة نوعية في قطاع الأفلام محليًا، وترسيخ صناعة السينما السعودية، والارتقاء بالمحتوى المحلي لكي يحقق المعايير العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة الأفلام هیئة الأفلام
إقرأ أيضاً:
ورشة بإيبارشية الإسماعيلية لمناقشة التعديلات المقترحة على قانون الأحوال الشخصية
يُعد العنف ضد النساء نتيجة لعوامل متعددة، من أبرزها: القوانين غير المنصفة لكلا الجنسين، وعلى رأسها قانون الأحوال الشخصية، وفي هذا الإطار، وتحت رعاية نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، نظم فريق مشروع "حقها"، التابع لمكتب التنمية بالإيبارشية، ورشة عمل لرجال الدين، بمحافظة الإسماعيلية، لمناقشة التعديلات المقترحة على بعض مواد القانون، بهدف تعزيز العدالة داخل الأسرة، وتحقيق توازن أكثر إنصافًا في العلاقات الأسرية.
ركزت الورشة على دور رجال الدين في دعم قضايا الإنصاف الأسري ونشر الوعي المجتمعي، باعتبارهم شركاء فاعلين في التغيير الثقافي والاجتماعي، خاصة في المجتمعات التي تتأثر بشكل كبير بالخطاب الديني.
أبرز التحديات ..تناول المشاركون أبرز التحديات التي قد تعيق تطبيق القانون وتعديلاته، ومنها: نقص الوعي القانوني لدى شرائح واسعة من المواطنين، بمن فيهم بعض العاملين في الشأن القانوني، المقاومة الثقافية والاجتماعية لتعديلات القانون، بسبب تعارضها مع بعض الأعراف والتقاليد، رغم ما تحمله من تمييز أو ضرر، التفسيرات الدينية المغلوطة، التي تُستخدم لتبرير ممارسات لا تنسجم مع مقاصد الشريعة وروح العدالة، بالإضافة إلى طول أمد التقاضي، الذي لا يزال يمثل عائقًا رغم المحاولات الجارية لتسريع الإجراءات، وتحقيق العدالة الناجزة.
وفي ختام الورشة، أكد المشاركون أهمية استمرار الحوار المجتمعي حول القانون، وضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية والمدنية، من أجل دعم حقوق النساء، وبناء بيئة أسرية تقوم على الإنصاف، والمساواة، والاحترام المتبادل.