الخرطوم تتفتح اسواقا متنقلة للبيع المُخفض
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
إفتتح والي ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم أسواق البيع المخفض المتنقلة التي نفذتها شركة الخرطوم للأمن الغذائي أحد أذرع الولاية لخلق توازن في أسعار السلع الأساسية بطرحها للمواطن بأسعار أقل من أسعار السوق، وذلك بحضور المدير التنفيذي لمحلية كرري وجمع غفير من المواطنين.
وقال الوالي :(إن هذا النشاط كان سارياً قبل الحرب وللشركة مراكز وزبائن كانوا يتسوقون منها لأفضيلة أسعارها مقارنة مع أسعار السوق وتم إستتئناف نشاطها اليوم في ظل تعقيدات الحرب التي تعيشها ولاية الخرطوم ومع ذلك فإن التجربة قابلة للتطور بخلق شراكات مع الصناع والمزارعين وكافة المنتجين بتوفير سلع تباع مباشرة للمواطن بغرض تقليل التكلفة وخفض الأسعار).
ووجه الوالي بخفض الأسعار إستجابة للطلب الكبير من المواطن وإدخال سلع جديدة الغاز، علاوة على زيادة كميات السلع التي عليها طلب عالٍ كالسكر والبصل والتي نفدت كمياتها بعد ساعات من بداية السوق، كما وجه بتوسيع الإنتشار الجغرافي، مضيفاً (سنترك للمواطن تقييم نوعية السلع والأسعار).
سعد ابراهيم مدير شركة الخرطوم للأمن الغذائي المكلف قال :(إن الأسواق ستشمل كل الأحياء في المناطق الآمنة وسيتم إعلان المواطنين بإستمرار عن زمان ومكان الأسواق)، مؤكداً أن توجيهات الوالي بخصوص خفض الأسعار سيكون واحد من سياسات الشركة الأساسية.
يذكر أن أبرز السلع التي يتم بيعها في الأسواق المتنقلة هي اللحوم والبيض والزيوت والسكر والصابون والدقيق والأرز والعدس والمكرونة والشعيرية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اسواقا الخرطوم تتفتح متنقلة
إقرأ أيضاً:
أوبك تراقب الأزمة.. هل نواجه موجة ارتفاع جديدة في أسعار النفط؟
في خضم التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط، وفي وقتٍ تزداد فيه المخاوف من اضطرابات محتملة في إمدادات الطاقة العالمية، أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن سوق النفط العالمية لا تعاني من نقص حالي، بالرغم من اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران.
وفي تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء، طمأن نوفاك—وهو الممثل الرئيسي لروسيا في تحالف أوبك+—الأسواق بأن الميزان بين العرض والطلب لا يزال قائمًا، ولا توجد إشارات على تراجع صادرات النفط الروسية على خلفية الأزمة المتفاقمة في الشرق الأوسط.
السوق تترقب… ومخاوف الأسعار قائمة
وعندما سُئل نوفاك عن احتمالية أن ترتفع أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل نتيجة الحرب بين إيران وإسرائيل، أوضح أن الأمر يعتمد على رد فعل السوق تجاه المخاطر وعدم اليقين، مشيرًا إلى أن “السوق تتعامل مع حالة من الضبابية، ومن المبكر الحديث عن سيناريوهات سعرية دقيقة”.
وأضاف: “الأسعار الحالية غير مناسبة لمعظم المنتجين، ولكننا نتوقع أن تبدأ بالارتفاع مع امتصاص السوق للصدمات التي أحدثها الصراع”.
هل تتجه أوبك+ لتعديل سياستها الإنتاجية؟
في وقت سابق، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نوفاك قوله إن التحالف النفطي العالمي “أوبك+” مستعد لإظهار مرونة إذا تطلبت الظروف ذلك، خاصة في ظل الحاجة العالمية لزيادة المعروض من الخام.
وأكد نائب رئيس الوزراء أن أوبك+ تتابع التطورات الجيوسياسية وتداعياتها الاقتصادية عن كثب، وتملك الأدوات اللازمة للتكيف مع أي تغيّر في السوق العالمية للطاقة.
ارتفاع ملحوظ… ولكن محدود
ارتفعت أسعار خام برنت خلال الأسبوعين الماضيين بنحو 10 دولارات للبرميل، مدفوعة بتصاعد المخاوف من توسع رقعة الحرب.
ورغم ذلك، يقدّر محللو وكالة فيتش أن علاوة المخاطر الجيوسياسية تظل محصورة في نطاق يتراوح بين 5 إلى 10 دولارات، مما يشير إلى ثقة نسبية في مرونة السوق وقدرتها على الصمود أمام الأزمة الحالية.
خلفية الصراع وتأثيره النفطي
بدأت الحرب بين إسرائيل وإيران في 13 يونيو، وسط تبادل كثيف للهجمات الصاروخية والجوية، ما أثار قلق الأسواق من احتمال تعرّض منشآت نفطية في الخليج العربي أو مضيق هرمز لأي تهديد، إلا أن التطمينات الروسية، إلى جانب استمرار تدفقات النفط، هدأت من ردود الفعل الانفعالية حتى الآن.
رسائل طمأنة أم تحذير مبطن؟
تصريحات نوفاك تعكس حرص موسكو على تقديم رسائل طمأنة للأسواق الدولية، بالتوازي مع دفع تحالف أوبك+ إلى مراجعة سياساته الإنتاجية إذا ما تطلب الأمر ذلك، وبينما تبقى الأسعار تحت ضغط المضاربات والمخاوف، فإن العين تبقى على تطورات الحرب وقدرتها على تغيير المشهد في أي لحظة.