بوتين يقيّم إمكانية ترميم المواقع الثقافية المتضررة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لا يرى أي إمكانية للشروع بترميم المنشآت الثقافية في قطاع غزة، موضحا أن هناك أمورا فظيعة تحدث وأنه لا توجد أي ظروف للعمل هناك في الوقت الحالي.
وقال بوتين خلال نقاش في المنتدى الثقافي المنعقد في سان بطرسبورغ: "إذا تحدثنا عن قطاع غزة، فلن أقدم هنا أي أمور سياسية الآن، كل شخص لديه رأيه الخاص، ولكن هناك أشياء فظيعة تحدث حاليا".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت روسيا مستعدة لتوسيع التجربة في ترميم المواقع الثقافية إلى بلدان أخرى: "الآن، أنا متأكد من أنه لا توجد أي شروط للعمل هناك".
وقد تسبب القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بحدوث دمار هائل بعدد كبير جدا من المنازل السكنية، بالإضافة إلى تضرر مواقع تاريخية وثقافية وأثرية.
ومن يراقب حجم الدمار الكبير الناجم عن الفعل العسكري الإسرائيلي لا يستعبد على الإطلاق تعرض المواقع الأثرية في القطاع إلى خطر الزوال إلى الأبد.
وفي أكتوبر الماضي، قال جان باتيست هامبرت، عالم الآثار الفرنسي الذي عمل في فلسطين لعقود، إنه "مستعد للتعامل مع التدمير الكامل للتراث الثقافي في غزة".
ويقول إن الظروف في فلسطين أدت إلى خسارة لا مفر منها للتراث الثقافي للمنطقة.
وكانت حركة حماس قد أصدرت يوم 19 أكتوبر بيانا ندّدت من خلاله بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف كنيسة "بوفيليوس" الأثرية في شارع عمر المختار بقطاع غزة.
وشددت الحركة في بيانها على أن "قصف كنيسة "بوفيليوس" في غزة إجرام متجدّد ضد الأديان والمدنيين العزّل".
المصدر: نوفوستي + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الكرملين تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى فلاديمير بوتين قطاع غزة مواقع اثرية موسكو هجمات إسرائيلية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رفح بعد عام من الهجوم الإسرائيلي أصبحت ساحة قاحلة لا حياة فيها (فيديو)
#سواليف
بعد مرور عام على العملية العسكرية الإسرائيلية على مدينة #رفح جنوب #غزة، تحولت المدينة التي كانت تعج بالحياة إلى ساحة قاحلة حيث أصبحت الأحياء أطلالا تروي حكاية #معاناة لم تنته بعد.
الصور الجوية تظهر اختفاء كل معالم المدينة، فيما ظل #ركام #المباني_المدمرة شاهدا على حملة عسكرية وصفتها منظمات حقوقية بـ”التدمير الممنهج”.
في 7 مايو 2024، انطلقت حملة رقمية على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان “كل العيون على رفح”، لكن بعد عام لم تنجح الحملة في لفت انتباه المجتمع الدولي لوقف الهجوم الإسرائيلي، وسط استمرار #الحصار المفروض على قطاع #غزة.
مقالات ذات صلة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 213 بعد استشهاد الصحفي نورالدين عبده 2025/05/07اليوم، رفح لم تعد كما كانت فلا تسمع في شوارعها سوى هدير جنازير الآليات ودوي المدافع الإسرائيلية، وأبناؤها يحملون ذكريات الماضي بين أنقاض الحاضر، في انتظار مستقبل يبدو بعيدا.
الجدير ذكره، أن الحكومة الإسرائيلية هددت مناطق أخرى في قطاع غزة من شماله وحتى جنوبه، بمصير مماثل لمصير مدينة رفح، فيما يظل السؤال الوحيد الذي يراود أهالي القطاع “إلى أين نذهب؟” وسط تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإحتلال المناطق التي يدخل إليها جيشه.
ولا يزال قطاع غزة يتعرض لحرب إسرائيلية تسببت بتشريد نحو مليون و900 ألف فلسطيني، ومقتل ما يزيد على 50 ألفا، وتدمير ما يقارب 450 ألف وحدة سكنية، كما تضررت 84% من المرافق الصحية وخرج 34 مستشفى عن الخدمة، وبات 620 ألف طالب بلا مدارس، بينما وصلت نسبة البطالة إلى 79%، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي للقطاع بنسبة تجاوزت 83%.
رفح بعد عام من الهجوم الإسرائيلي أصبحت ساحة قاحلة لا حياة فيها pic.twitter.com/yE19d0uSCu
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) May 7, 2025