قررت مجموعة فولكس فاجن إلغاء 2000 وظيفة في قسم برمجيات كارياد التابع لها كجزء من خطة إعادة الهيكلة الإستراتيجية، مما أثار سلسلة من ردود الفعل من التأخير في تطوير منصات السيارات الكهربائية المستقبلية، حسبما ذكرت مجلة مدير النشر الألمانية أمس.

 

وافق مجلس إدارة المجموعة على عملية التقليص، التي ستحدث بين عامي 2024 ونهاية 2025، وفقًا لمجلة المدير، ومع ذلك، يتطلب الخطة موافقة مجلس العمل، الذي ضمن وظائف للعمال حتى منتصف 2025، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

 

تتولى شركة Cariad، التي تم تأسيسها في عام 2019 ضمن مجموعة فولكس فاجن ، مسؤولية بناء منصة برمجية موحدة وهندسة معمارية لجميع السيارات الكهربائية المستقبلية لمجموعة فولكس فاجن.

 

ونظرًا لإعادة الهيكلة، سيتم تأجيل هندسة البرمجيات 1.2، التي كان من المقرر إطلاقها لأول مرة في سيارتي Porsche Macan EV وAudi Q6 E-Tron، لمدة تتراوح بين 16 و18 شهرًا. سيتم إعادة تطوير بنية المستوى 2.0، المقرر طرحها مبدئيًا في عام 2025، من الصفر.

 

أكدت بورشه تاريخ إطلاق سيارة Macan EV في أوائل عام 2024، كما قامت شركة InsideEVs بمراجعة نموذج أولي في كاليفورنيا في وقت مبكر من هذا الشهر. ليس من الواضح ما إذا كان الإعلان الأخير سيؤثر على عملية الطرح ويؤجل تواريخ الإصدار. لم تستجب مجموعة فولكس فاجن وكارياد على الفور لطلبنا للتعليق في وقت النشر.

 

وتؤثر عملية إعادة الهيكلة على الجيل التالي من منصة الأنظمة القابلة للتطوير (SSP) أيضًا، والتي يتم إعادة تطويرها أيضًا. SSP هي بنية من الجيل التالي تعتزم مجموعة فولكس فاجن استخدامها لمجموعة واسعة من السيارات الكهربائية، بدءًا من سيارات الهاتشباك المدمجة التي تحمل شارة فولكس فاجن وحتى سيارات بورشه عالية الأداء.

 

تم نشر مشكلات برامج فولكس فاجن على نطاق واسع، حيث أبلغ المستخدمون عن تجميد النظام وعدم استجابة شاشات اللمس على ID.3 وID.4 وID.5. بعد تجاوز الميزانية وعدم تحقيق الأهداف، أجرى أوليفر بلوم، الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكس فاجن، تغييرات شاملة على مستوى الإدارة العليا في شركة كارياد في وقت مبكر من هذا العام. ويعمل رئيسها التنفيذي الجديد بيتر بوش على "خطة تحول شاملة" منذ الصيف، بحسب رويترز.

 

تعد البنى المتكاملة للبرمجيات جزءًا لا يتجزأ من المركبات الكهربائية الحديثة. لا تعتمد برامج أنظمة المعلومات والترفيه فقط، بل تعتمد أيضًا على المحركات الكهربائية والبطاريات والأنظمة الكهربائية وميزات السلامة وأنظمة مساعدة السائق. 

 

يبدو أن معظم شركات صناعة السيارات الألمانية والأمريكية والصينية تتقدم في هذا المجال. ومع ذلك، يبدو أن مجموعة فولكس فاجن تسير في طريق وعر منذ ظهور أول مركبات ID.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة

إقرأ أيضاً:

تدشين «القنوات الرقمية المشتركة» بسبع منصات موحّدة وتخصصية في دبي

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «التعليم والمعرفة»: خطط لـ «تمكين المعلمين بمهارات الذكاء الاصطناعي» تعاون بين «أوقاف دبي» و«الإمارات للطيران» لدعم الطلبة

 دشنت حكومة دبي مبادرة تطوير القنوات الرقمية المشتركة لتكون عنواناً لعصر جديد ونقلة نوعية في مسيرة التحول الرقمي من أجل تسهيل حياة الناس والأعمال في حصولهم على الخدمات المختلفة، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية في دبي، حيث تم الإعلان عن المبادرة بحضور معالي عبد الله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، وحمد عبيد المنصوري مدير عام دبي الرقمية.
وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، قد اعتمد مبادرة القنوات الرقمية المشتركة في فبراير 2025؛ بهدف تقديم خدمات الإمارة عبر سبع منصات موحدة وتخصصية تشمل منصة «دبي الآن» للأفراد، ومنصة «استثمر في دبي» للأعمال، ومنصة «زوروا دبي» للسياحة، بالإضافة إلى أربع قنوات مخصصة تغطي مجالات النقل، والعدالة، والبناء، والتجارة في إمارة دبي.
وتقود دبي الرقمية هذه المبادرة انطلاقاً من مسؤوليتها في الإشراف على القنوات الرقمية المشتركة، وانسجاماً مع استراتيجيتها الهادفة إلى رقمنة الحياة في دبي، وتعزيز مكانتها كواحدة من أفضل ثلاث مدن عالمية في مجال الخدمات الرقمية التي تتمحور حول الإنسان. كما تخدم المبادرة تحقيق مستهدف سياسة خدمات 360 بتحويل قنوات تقديم الخدمة إلى قنوات مشتركة بنسبة 100%.
في هذه المناسبة، أكد معالي عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن منظومة العمل الحكومي، المستندة إلى رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي، تضع المتعامل في محور عملية التطوير الشامل والمستمر، عبر تصميم تجارب خدمية استباقية تواكب احتياجاته المستقبلية وتلبي تطلعاته، بما يرسخ مكانة دبي في صدارة المدن الرائدة في الخدمات الحكومية.
وأضاف معاليه: «تعكس مبادرة (القنوات الرقمية المشتركة)، التي اعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مطلع العام الجاري، التزام حكومة دبي بتوفير تجربة رقمية موحدة ومتكاملة عبر قنوات متخصصة متاحة على مدار الساعة».
جهة واحدة مترابطة
في التعليق على هذه المبادرة، أكد معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات في دبي، أن القنوات الرقمية تعد الخيار الأول للمتعاملين للحصول على مختلف الخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية، وإنجاز معاملاتهم، ومن هذا المنطلق تبرز الأهمية الكبيرة لتطوير القنوات الرقمية المشتركة، وتحقيق التكامل بين الهيئات والدوائر الحكومية.
وقال معاليه: «توفر قناة التنقل المشتركة، القناة الموحدة لخدمات التنقل في المدينة، الوصول السهل لجميع خدمات التنقل، سواء عبر وسائل النقل العام أو باستخدام المركبات»، مشيراً إلى أن خدمات التنقل تعد العنصر الرئيس في الخدمات الحكومية.
مركز عالمي للفرص
قال معالي هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: «يعكس التحول الرقمي في دبي الرؤية الاستشرافية والواضحة لقيادتنا الرشيدة، التي تحافظ على مكانة المدينة لتكون في صدارة التوجهات العالمية. وإن هذا لا يقتصر على تبني التكنولوجيا فحسب، بل يشمل أيضاً توفير الوقت، وبناء الثقة، وإتاحة الفرص أمام الجميع والاستفادة منها لتحقيق النمو الاقتصادي».
وأضاف معاليه قائلاً: «يمثل إطلاق مبادرة تطوير القنوات الرقمية المشتركة خطوة استراتيجية مهمة تضمن تقديم خدمات حكومية متميزة ومدمجة بكل سهولة في حياتنا اليومية، وهو ما يتماشى مع الرؤية الطموحة للقيادة الرشيدة لمستقبل رقمي محوره الإنسان.. وفي ظل التقدم الذي نحرزه لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، فإننا نعطي الأولوية لتأسيس أنظمة سهلة الاستخدام، وقابلة للتطوير والتوسع، ومرنة، ومصممة كذلك لتمكين الشركات من النمو بوتيرة أسرع، وحصول السكان على مستويات أعلى من الراحة، وأيضاً إتاحة الفرصة أمام المواهب للازدهار في بيئة قائمة على الابتكار؛ وبذلك نتمكن من تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للفرص، وأفضل مكان في العالم للعيش والعمل وبناء المستقبل».
استشراف المستقبل
أكد الدكتور سيف غانم السويدي، مدير محاكم دبي أن القنوات الرقمية المشتركة تضيف عنصراً مهماً إلى جودة الحياة في دبي، وقال: «إن هذه المبادرة هي تعبير مباشر عن رؤى وجهود القيادة في استشراف المستقبل وتشكيل معالمه، بما يخدم الإنسان في كل المجالات وفي مقدمتها ميدان القضاء والعدالة الذي يستفيد من التكامل البيني ضمن المنظومة الحكومية الواحدة والشاملة».
وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»: «إن توحيد قنوات تقديم الخدمات والتجارب الرقمية في دبي خطوة بالغة الأهمية لتعزيز النشاط الاقتصادي، إذ أنه يوفر الوقت والجهد ويسهم في تحقيق المزيد من الكفاءة والإنتاجية في القطاعات المختلفة. ومن جانب آخر، يسهم هذا الإنجاز في تعزيز الجاذبية الاستثمارية لدبي باعتبار أنها توفر منظومة داعمة للنشاط الاقتصادي والتجاري.
وأضاف: «تأتي القناة الموحدة للخدمات اللوجستية والتجارة لتحدث نقلة نوعية في تعزيز القدرة التنافسية لإمارة دبي في قطاع التجارة والخدمات اللوجستية عبر الحدود، وذلك من خلال توحيد الجهود بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص، وإنشاء منظومة رقمية متكاملة تغطي كافة مراحل العمليات التجارية واللوجستية ضمن بيئة موحدة».
وتعد مبادرة القنوات الرقمية المشتركة خطوة متقدمة على طريق إنشاء منظومة بيئية رقمية مستقبلية للمدينة، تضمن تعزيز جودة الحياة، وتستقطب المزيد من الشركات، وتعزز الابتكار في تقديم الخدمات وتجارب المدينة الرقمية بما يسهّل حياة المتعاملين من أفراد وشركات. وتهدف المبادرة إلى تقديم خدمات مخصصة واستباقية بالاستفادة من الملف الرقمي الموحد للمتعاملين في جميع القنوات، وتبسيط رحلة المتعامل بإعادة هندسة العمليات، وتوفير تجربة تفاعلية سلسة. كما تهدف لتحقيق التكامل بين خدمات القطاعين العام والخاص، وضمان التشغيل البيني للخدمات في القنوات الرقمية كافة، مع ضمان أعلى درجات كفاءة الأمن السيبراني وإدارة البيانات.
كذلك، تهدف القنوات الرقمية المشتركة إلى توفير تجربة متطورة للمتعاملين في المدينة عبر تقديم الخدمات بأعلى معايير الجودة وسهولة الوصول، وضمان تجربة رقمية سلسة مدعومة بأحدث التقنيات الناشئة، ومنها الذكاء الاصطناعي وتطوير منظومة خدمات رقمية استثنائية لتسهيل الوصول إلى الخدمات من قبل مختلف فئات المتعاملين، وسيتم في نهاية المطاف تقديم كل الخدمات المتاحة في حكومة دبي من خلال تلك القنوات السبع، ما يلغي الحاجة إلى التعامل مع قنوات عديدة أو مزودين مختلفين للحصول على عدد كبير من الخدمات.
ومن أهداف المبادرة أيضاً تعزيز الكفاءة التشغيلية والاستدامة عبر الاستخدام الفعّال للموارد الحكومية، والقضاء على التكرار.
حياة رقمية شاملة
قال حمد عبيد المنصوري، مدير عام دبي الرقمية، في سياق تعليقه على المبادرة: «نعمل على تطوير القنوات الرقمية المشتركة وفق خريطة طريق واضحة المعالم، بما يعزز دورها في تسهيل حياة الناس ودعم الاقتصاد الرقمي. نريد أن نستفيد مما هو متاح بين أيدينا من تقنيات وأفكار وخبرات متراكمة، وأن نبتكر وسائل ومبادرات تجعل من منظومة القنوات الرقمية المشتركة عنواناً لمرحلة جديدة من التحول الرقمي».
نقلة نوعية
أكد المهندس مروان أحمد بن غليطه، مدير عام بلدية دبي بالإنابة على أهمية القنوات الرقمية المشتركة في سياق بناء المنظومة الرقمية الشاملة وقال: «دبي اليوم برؤية قادتها وبتعاون مؤسساتها تقدم للعالم صورة عن مدن المستقبل التي تسعد سكانها وزوارها وتقدم لهم بيئة جاذبة للعيش والاستثمار. وتأتي القنوات الرقمية المشتركة في هذا السياق إذ توفر إمكانية الحصول على الخدمات بشكل منسق وانسيابي».

مقالات مشابهة

  • شركة سير تطلق صناعة السيارات الكهربائية في السعودية وتواصل تعزيز شراكاتها العالمية
  • زوجة السدحان: سبحان الله التوافه قاعدة تكون وظيفة..فيديو
  • شرطة دبي تطرح 514 وظيفة لخريجي الخدمة الوطنية
  • إلغاء بروتوكول الشحن الصيني يربك سوق السيارات الكهربائية في مصر
  • المغرب يتصدر صناعة السيارات الكهربائية بتكلفة إنتاج منخفضة
  • تدشين «القنوات الرقمية المشتركة» بسبع منصات موحّدة وتخصصية في دبي
  • دبي تدشّن مبادرة تطوير القنوات الرقمية بسبع منصات موحّدة
  • نتيجة مسابقة التعليم 2025 لشغل 2000 وظيفة معلم مساعد دراسات| ظهرت الآن
  • عاجل.. وزارة البترول تقرر صرف تعويض لاصحاب السيارات 2000 جنيه بعد ثبوت "غش البنزين"
  • الصين تقود صناعة السيارات الكهربائية في العالم بإنتاج 10 ملايين سيارة