النزاهة: استرداد 15 مليار دينار من المدير المفوض لاحدى شركات الدفع الالكتروني سابقا
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت دائرة التحقيقات في هيئة النزاهة الاتحاديَّة عن استرداد مبلغ مقداره (١٥,١٥٤,٧٤٥,٠٠٠) مليار دينارٍ من المُدير المُفوَّض لاحدى شركات الدفع الالكتروني سابقاً.
الدائرة أفصحت عن إجراءاتها التحقيقيَّة في القضيَّة الجزائيَّة الخاصَّة بالمُتَّهم المُكفَّل المُدير المُفوَّض سابقاً في قضيَّة التهرُّب الضريبيِّ من قبل الشركة عن طريق تقديم معلوماتٍ ناقصةٍ، وإخفاء معلوماتٍ تتعلَّق بحساباتها للمُدَّة من (٢٠١٠ - ٢٠١٧) كان يجب بيانها، مُبيّنةً قيامه بالاشتراك مع مُوظَّفين في الهيئة العامَّة للضرائب بإلحاق ضررٍ بالمال العام، مُمثلاً بوزارة الماليَّة، بلغ مقداره (١٥,١٥٤,٧٤٥,٠٠٠) خمسة عشر ملياراً ومئة وأربعة وخمسين مليون دينارٍ.
وأضافت إنَّ الشركة قامت بتسديد مقدار الضرر الذي لحق بالمال العام جرَّاء عدم التحاسب الضريبيّ، مُؤكّدةً تحويل مبلغ (١٥,١٥٤,٧٤٥,٠٠٠) مليار دينارٍ إلى حساب الهيئة العامَّة للضرائب - قسم كبار المُكلَّفين، لافتةً إلى استمرار الهيئة العامَّة للضرائب بطلب الشكوى بحقّ المُتَّهم واتخاذ الإجراءات القانونيَّة بحقّه؛ لعدم تسديد الفوائد المُترتّبة على المبلغ.
ولفتت الدائرة إلى فرد دعوى خاصَّة بالمُتَّهمة المُدانة المدير العام السابق للهيئة العامَّة للضرائب؛ لقيامها بتوجيه كتابٍ إلى (٥) مصارف تشير إلى أنَّ الشركة المذكورة مُتحاسبةٌ ضريبياً لغاية العام ٢٠١٩؛ بغية تحريك حسابات الشركة في تلك المصارف، على الرغم من عدم استيفاء الآليَّة اللازمة والمُتَّبعة في التحاسب الضريبيّ، وذكرت أنَّ المُتَّهمة المُدانة قامت بتلك الأفعال بالاشتراك مع ثلاثةٍ من مُوظَّفيها الذين تمَّت إدانتهم، والحكم عليهم من قبل محكمة جنايات مُكافحة الفساد المركزيَّـة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ة للضرائب
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث مع المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج تعزيز فرص التعاون بين الجانبين
بحث محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال لقائه، اليوم، الخميس، مع الدكتور محمد بن سعود آل مقبل، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، سُبُلَ تبادل الخبرات بين جمهورية مصر العربية والمكتب في المشروعات التعليمية ذات الاهتمام المشترك.
وفي مستهل اللقاء، رحَّبَ الوزير محمد عبد اللطيف بالحضور، مُؤكِّدًا أهميةَ هذا اللقاء الذي يعكس عمقَ العلاقات التاريخية بين مصر ودول الخليج العربي، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تسعى إلى تعزيز تبادل الخبرات الذي يدعم توجه الدولة نحو تطويرٍ شاملٍ ومتكامل للمنظومة التعليمية في إطار رؤية مصر 2030، وبناء جسور شراكةٍ قوية مع المؤسسات التربوية العربية، وعلى رأسها مكتب التربية العربي لدول الخليج، لما له من دورٍ محوري في دعم التكامل التربوي بين الدول العربية وتعزيز الممارسات التعليمية الرائدة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور محمد بن سعود آل مقبل عن سعادته بزيارته لجمهورية مصر العربية، مُشيدًا بما شاهده من تقدمٍ ملحوظ، وخاصةً في العاصمة الإدارية الجديدة التي تعكس رؤيةَ القيادة السياسية المصرية في بناء مستقبلٍ واعدٍ يُواكب تطلعات العصر، ويعزز مكانةَ مصر إقليميًّا ودوليًّا. كما أعرب عن اعتزازه بالتعاون مع الوزير محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيدًا بجهوده في تطوير العملية التعليمية في مصر.
وأكَّد أن مكتب التربية العربي لدول الخليج يعمل على توسيع دائرة التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، والتطلع إلى الاستفادة من الخبرات المصرية الغنية في مجالات إعداد الأبحاث التربوية المرتبطة بسياق التعليم العربي، إلى جانب سعي المكتب إلى توحيد الرؤى التربوية العربية وتحقيق التكامل المعرفي.
واستعرض المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج دورَ المكتب، مشيرًا إلى جهوده في تطوير السياسات التربوية الخليجية المشتركة، بما يسهم في تعزيز جودة التعليم وتحقيق التكامل بين أنظمته في دول المنطقة، ودعم الدول الأعضاء في البحوث والدراسات التربوية النظرية والتطبيقية التي تتناول قضايا التعليم المعاصرة.
كما يُطلق المكتبُ مبادراتٍ تربوية تعاونية ومشروعاتٍ تعليمية مشتركة بين الدول الأعضاء، تسهم في تعزيز التعاون والتكامل، بالإضافة إلى التعاون مع المنظمات الدولية لتطوير البرامج التعليمية وتعزيز جودة التعليم، وتقديم التقارير عن حالة التعليم في الدول الأعضاء.
وتناول اللقاء سُبُلَ تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات نظم الامتحانات والتقويم، وتطوير البحوث التربوية والتنمية، إلى جانب استكشاف فرص الشراكة في البرامج والمشروعات التعليمية ذات البُعْد العربي المشترك، ومنها إعداد دراسة لتحسين مستوى القرائية والفهم القرائي للطلاب من خلال برامجَ تُؤَكِّد القيم والهوية الوطنية والثقافة العربية.
كما ناقش اللقاء سُبُلَ الاستفادة من الخبرات المصرية، ممثلةً في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في اختبارات (PIRLS) و(PISA)، إلى جانب إعداد دراسات لتقييم وضع تدريس اللغة العربية، وكفاءة معلميها، ومستوى تحصيل الطلاب الدراسي، ورصد جميع التجارب، بالإضافة إلى دراسة كيفية وضع المعايير والقياس، وبناء المناهج، لتقديم هذه الدراسات للدول العربية والاستفادة منها بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في جودة التعليم العربي.
وقد رحَّب الوزير محمد عبد اللطيف بهذه الأفكار والمقترحات، مُؤكِّدًا حرصَ وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تقديم كافة سُبُل الدعم لإنجاحها، بما يسهم في تعزيز جودة العملية التعليمية وتطويرها.