نجع حمادي تدرس نقل مجمع المواقف والمرور خارج المدينة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تدرس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادى نقل مجمع المواقف ومحطة الأتوبيس وقسم المرور خارج الكتلة السكنية.
أكد أشـــرف أنــور رئيس مجلس مركز ومدينة نجع حمادى فى تصريحات خاصة لـ"الـوفــد"أنه جارى العمل على توفير أماكن بديلة للمواقع المشار إليها؛ لتخفيف الضغط داخل المدينة.
وأوضح"أنــور"، أن الخطة لا تتضمن نقل شونة البنك الزراعى من قلب المدينة حالياً، مشيرا إلى رفع مخلفات التطهير من على جانبى الترع والمصارف المائية بقرية الصياد، تحقيقاً للصالح العام.
وأكد استمرار الحملات اليومية لحماية الرقعة الزراعية وإزالة المبانى المخالفة بالقوة الجبرية.
على صعيد آخر، أشار أنــور، إلى إنشاء مركز جديد للشرطة شرق النيل حالياً؛ وتخضع القرى والنجوع والعزب الواقعة شرق النيل لدائرته.
وأوضح، أن مركز الشرطة القديم الكائن غرب النيل داخل مدينة نجع حمادى، سيظل مركزاً للشرطة تخضع لدائرته جميع القرى الواقعة غرب النيل.
وقال؛ لم تصدر توجيهات بتحويل نقطة شرطة نجع حمادى لقسم شرطة حتى الآن.
وقال، إن القرى التابعة لنجع حمادى شرق وغرب النيل جعلت منها نصف محافظة، وهو ما يتطلب مجهوداً مكثفاً على مدار الساعة.
يذكر أنه جرى تعديل حدود إدارية مطلع السبعينات فى شمال محافظة قـــنا، انتقلت خلاله قرى كثيرة غرب وشرق النيل من ولاية مركز دشـــنا، إلى ولاية مركز نجع حمادى، والمثير أن معظم قرى غرب النيل المنفصلة من مركز دشـــنا؛ لم يتم ضمها لمركز الـوقـف المنشأ حديثاً غرب النيل، ومازالت تابعة لمركز نجع حمادى!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجع حمادي نجع حمادى غرب النیل
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: لتل أبيب هدفان رئيسيان في سوريا
نشرت صحيفة يسرائيل هيوم مقالا تناول فيه كاتبه الحملة العسكرية الخفية في سوريا التي بدأت بعد سقوط نظام بشار الأسد، مشيرا إلى أن هدفها يتجاوز مجرد "مكافحة الإرهاب".
فبعد الانهيار المفاجئ للنظام في ديسمبر/كانون الأول 2024، تحركت الحكومة الإسرائيلية بسرعة وأمرت الجيش بالسيطرة على المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان السورية، يوضح اللواء (احتياط) غيرشون هاكوهين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير عسكري: عملية إسرائيل بسوريا فاشلة وخسائرها تكشف مفاجآت ميدانيةlist 2 of 2ما وراء التصعيد الإسرائيلي في جنوب سوريا؟end of listوكشف هاكوهين، في مقاله، أن القوات الإسرائيلية تعمل منذ ذلك الحين داخل الأراضي السورية انطلاقا من 10 مواقع متقدمة تمتد من جبل الشيخ إلى جنوب الجولان بالقرب من سفوح نهر اليرموك.
وقال إن القوات الإسرائيلية تنفذ عمليات عسكرية استخباراتية دقيقة لإحباط ما يسميه "النشاط الإرهابي" في القرى داخل نطاق عملها، بما في ذلك مناطق خارج المنطقة العازلة الرسمية.
وأشار إلى أن وجود القوات الإسرائيلية يواجه عداء واضحا في القرى والبلدات السورية، مثل بيت جن، حيث وقع فجر الجمعة اشتباك مع مسلحين أسفر عن إصابة 6 جنود.
وبحسب وكالات الأنباء، فقد أسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل 20 شخصا وإصابة 24 آخرين.
مما يعكس -برأي الكاتب- تحولا جذريا في بيئة المنطقة مقارنة بفترة ما بعد حرب أكتوبر/تشرين الأول عام 1973، حين كانت القرى غير مسلحة ولم تشكل بيئة خصبة للشبكات المناهضة لإسرائيل.
وجود القوات الإسرائيلية يواجه عداء واضحا في القرى والبلدات السورية، مثل بيت جن
ووصف هاكوهين الوضع الحالي في جميع أنحاء سوريا بأنه مختلف تماما. فخلال الحرب السورية غمرت الأسلحة من جميع الأنواع، وليس الأسلحة الخفيفة فحسب، القرى والبلدات، حتى أصبح احتكار القوة المسلحة خارج سيطرة الحكومة الرسمية، مما خلق بيئة غير مستقرة ومعقدة.
وأوضح أن النشاط العسكري الإسرائيلي داخل سوريا يخدم هدفين رئيسيين، أحدهما مباشر والثاني إستراتيجي. فالمباشر يرمي إلى منع "التهديدات والفوضى" من الوصول إلى الحدود الإسرائيلية.
إعلانأما الإستراتيجي، فيهدف -وفقا للكاتب-، إلى التأثير على تشكيل الاتجاهات طويلة الأمد في سوريا والتي لها تداعيات طويلة الأمد على المصالح الإستراتيجية لإسرائيل، وذلك قبل أن تبرد ما يشبهها "بتدفقات الحمم البركانية" هذه وتتصلب لتصبح واقعا جديدا دائما، وهو ما يتجاوز عمليات "مكافحة الإرهاب" المباشرة.
ويشير الكاتب إلى أن سوريا أصبحت ساحة للصراع على النفوذ العالمي، وأن الوجود المستمر للجيش الإسرائيلي في المنطقة يحمل أهمية إستراتيجية مرتبطة بمفهوم "الدفاع النشط" الذي يركز على العمليات الاستباقية خارج الحدود.