تعتبر التقديرات الجامعية أحد المعايير المهمة التي يستخدمها أصحاب العمل لتقييم الخريجين واختيارهم في سوق العمل فالحصول على تقديرات عالية يمكن أن يعزز فرص الخريجين في الحصول على فرص وظيفية مرموقة ورواتب أعلى.

وقال الدكتور يوسف الغرباوي رئيس جامعة جنوب الوادي السابق ، أن التقديرات الجامعية في العلامات والتقييمات التي يتم منحها للطلاب في نهاية كل مقرر دراسي أو في نهاية الدراسة الجامعية بشكل عام ، وتلعب هذه التقديرات دورًا هامًا في سوق العمل، حيث يتطلب معظم أصحاب العمل الاطلاع على تقديرات الطلاب كجزء من عملية التوظيف.

 

وأكد الدكتور يوسف الغرباوي لـ صدي البلد ، أن الحصول على تقديرات جيدة في الجامعة ليس مجرد مسألة حصول على درجات عالية، بل يتطلب أيضًا العمل الجاد والمثابرة والمشاركة الفعّالة في الأنشطة الأكاديمية والمجتمعية.

‎رئيس جامعة عين شمس يستقبل أعضاء"كايرو بلاتينيوم" المشاركين في المعرض الخيري للملابس “صحتك تهمنا” .. ندوة لوحدة دعم المرأة بكلية الآداب جامعة عين شمس اليوم.. طفولة عين شمس تنظم قافلة طبية توعوية شاملة للأطفال بالإسماعيلية أخبار التعليم .. مع دخول فصل الشتاء.. طبيب يقدم نصائح لطلاب المدارس لمواجهة الفيروسات التنفسية.. حوار مجتمعي حول قضية الأمية عرفانا بالجميل.. زغاريد وورود لـ عميد زراعة عين شمس لانتهاء مدة عمادته جامعة عين شمس في أسبوع|تدشين جائزة للرواد تقديرا لدور علمائها في عام 2023...التفاصيل الكاملة للمدينة الطبية  افتتاح فعاليات اللقاء الدوري لمسئولي بنك المعرفة بجامعة الإسكندرية طرق الدخول على منصة التعلم الإلكتروني بـ جامعة عين شمس لبحث سبل التعاون.. وزير التعليم العالي يلتقي مسؤول سبرنجر نيتشر العالمية للنشر أماكن وأرقام جلوس امتحان منتصف الفصل الدراسي الأول بتجارة عين شمس

وأشار الدكتور يوسف الغرباوى إلي الاستعداد جيدًا للدروس والمحاضرات والمشاركة الفعّالة في النقاشات الأكاديمية ،وقد يتطلب ذلك قراءة إضافية وإعداد للمواد الدراسية قبل الدروس والتأكد من فهم المفاهيم الأساسية.

 

وأكد الغرباوى ،ضرورة  التركيز على العمل الجماعي لتعزيز فرص حصولهم على تقديرات جيدة من خلال المشاركة في العمل الجماعي مع زملائهم في الدراسة ،فالتعاون والتفاعل مع الآخرين يعزز الفهم ويساعد على تحقيق نتائج أفضل.

 

وشدد رئيس جامعة جنوب الوادي السابق ، على تنيظم الوقت موضحاً ،أنه من المهم أن يقوم الطلاب بتنظيم وقتهم بشكل جيد لضمان تلبية جميع المتطلبات الأكاديمية في الوقت المحدد ،بالاضافة إلي استخدام جداول زمنية وتحديد أولويات العمل لتحقيق أقصى استفادة من الوقت المتاح.

وتابع الدكتور يوسف الغرباوي ، أن كافة الكليات في الجامعات المصرية لديهم مرشدين اكادميين واساتذه الجامعات لم تتاخر على إي طالب في إي وقت ، لذلك  في حالة وجود صعوبات أو استفسارات، ينبغي على الطلاب طلب المساعدة من الأساتذة أو زملائهم في الدراسة ،فالتوجيه والدعم المناسب يمكن أن يساعد في تجاوز التحديات وتحقيق أداء أفضل بالإضافة إلى أهمية التقديرات في مجال العمل، فإنها تعكس أيضًا الجهود والمهارات التي اكتسبها الطلاب خلال فترة دراستهم الجامعية قد تكون التقديرات الجيدة مؤشرًا على الالتزام والتفاني والقدرة على العمل بشكل مستقل وفريق وبالتالي، فإنها تزيد من فرص الطلاب في الحصول على فرص عمل مميزة ورواتب أعلى في سوق العمل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة عین شمس الدکتور یوسف على تقدیرات

إقرأ أيضاً:

حين يصبح البحث العلمي فعلاً لا شعاراً… جامعة العلوم والتكنولوجيا أنموذجًا”

حين يصبح #البحث_العلمي فعلاً لا شعاراً… #جامعة_العلوم_والتكنولوجيا أنموذجًا”
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

بموجب قانون الجامعات الأردنية لعام 2018، يُفترض أن تُخصص نسبة لا تقل عن 5% من موازنة الجامعات الأردنية سنويًا لدعم البحث العلمي، تعزيزًا للابتكار وترسيخًا لرسالة الجامعات كمنارات للفكر والمعرفة. ولكن، ككثير من القوانين في عالمنا العربي، تبقى هذه النسبة – في أغلب الحالات – حبرًا على ورق. بين النصوص القانونية وبين الواقع الجامعي فجوة تتسع، يملؤها الإهمال، وتتغذى على غياب الإرادة الحقيقية في تحويل الجامعات إلى مراكز إنتاج علمي حقيقي.

وفي هذا المشهد العام المحبط، تبرز جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية كقصة نجاح تستحق الإشادة. فقد سجلت الجامعة في العام الماضي إنجازًا لافتًا، بإنتاج نحو 3000 بحث علمي نُشر في مجلات مصنفة عالميًا، بمعدل يقارب 3 أبحاث سنويًا لكل عضو هيئة تدريس. هذا الرقم ليس فقط دلالة على الأداء العلمي النشط، بل مؤشر حيوي على أن الاستثمار الصحيح في بيئة البحث يؤتي ثماره.

ولا يمكن لهذا النجاح أن يُقرأ بمعزل عن السياق المحيط به. فجامعة العلوم والتكنولوجيا وفرت لأعضاء هيئة التدريس بيئة محفزة للبحث العلمي، تمتزج فيها البنية التحتية المتطورة، والمختبرات المجهزة، وسهولة الوصول إلى قواعد البيانات العالمية، مع منظومة حوافز مالية ومعنوية مشجعة على النشر العلمي. هذا التكامل بين العناصر المادية والتنظيمية يعكس فهمًا عميقًا لوظيفة الجامعة، ليس كمكان للتلقين فقط، بل كمختبر دائم للإبداع والاكتشاف.

مقالات ذات صلة بيان صادر عن لجنة المتابعة في حراك جامعة اليرموك 2025/05/19

في المقابل، نجد في جامعات أخرى مشهدًا مختلفًا تمامًا. إنتاج علمي لا يكاد يُذكر، بمعدل لا يتجاوز نصف أو حتى ربع بحث سنوي لعضو هيئة التدريس ، وتجاهل صارخ لتعليمات هيئة الاعتماد فيما يتعلق بالإشراف والمناقشات والتدريس. وما يزيد الطين بلة، أن بعض الجامعات لا تزال تمنح مهامًا أكاديمية حساسة لأعضاء هيئة تدريس لم ينشروا أي إنتاج علمي منذ ما قبل “الربيع العربي”، وربما منذ “الربيع العباسي”! ورغم ذلك، لا يزالون يتصدرون المشهد الأكاديمي، ويتحدثون – بلا خجل – عن الجودة والتميّز.

كيف يمكن أن نرتقي؟ كيف نطلب من جامعاتنا أن تنافس إقليميًا ودوليًا، بينما تفتقر للحد الأدنى من شروط البيئة البحثية؟! لا مختبرات، ولا مصادر علمية محدثة، ولا حوافز، ولا حتى اهتمام. بل أحيانًا يُنظر إلى الباحث الجاد باعتباره متمردًا على “الروتين”، أو عبئًا على الإدارة.

الخلاصة أن الجامعات لا تنهض بالشعارات ولا بالبهرجة الإعلامية وباستقبال فلان وتوديع علان ، بل بالعلم الحي، والمساءلة الصارمة، والاستثمار الحقيقي في العقول. جامعة العلوم والتكنولوجيا لم تصنع المعجزات، لكنها طبّقت القانون، واحترمت الباحث، وأعلت قيمة الإنتاج. فهل من يقتدي؟

نسخة لهيئة الاعتماد لمؤسسات التعليم العالي وضمان الجودة .

مقالات مشابهة

  • جامعة الأزهر بأسيوط تطلق حملة توعوية "كن مسعف نفسك"
  • مجلس جامعة بنها الأهلية يقر هيكلًا إداريًا جديدًا ويعزز التعاون الدولي ودعم الطلاب
  • أبرز 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة الجامعية والعمل معًا
  • لنستفيد من الصين بذكاء
  • متى تنتهي امتحانات الترم الثاني 2025 لطلاب الجامعات؟
  • رؤية مصر 2030.. وزير التعليم العالي : دعم مستمر للمعاهد الخاصة لتأهيل الخريجين
  • التعليم العالي تمدد التسجيل للطلاب المستجدين والقدامى والمنقطعين بسبب الثورة لغاية الـ 26 من شهر حزيران القادم
  • وحدة مكافحة العدوى بمستشفيات سوهاج الجامعية تحصد المركز الثاني في ترصد الأمراض الوبائية
  • رئيسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين تدعو إلى تحصين الشهادة الجامعية عبر ترسيخ القيم الأخلاقية والعلمية
  • حين يصبح البحث العلمي فعلاً لا شعاراً… جامعة العلوم والتكنولوجيا أنموذجًا”